مفاهيم اقتصادية: ما هي الموازنة العامة للدولة؟ وكيف يحدث التضخم؟
الأحد، 14 يوليو 2019 12:00 صهبة جعفر
تشهد الدولة ثورة اقتصادية كبيرة وتغيير في الأوضاع الاقتصادية الحالية مع التغيرات التي يشهدها الوضع الاقتصادي للدولة انتشرت العديد من المصطلحات الاقتصادية المختلفة علي المجتمع والتي قد يجهلها بعض المواطنين وحرصنا علي توضيحها للقراء سنقدم مجموعة من المفاهيم الاقتصادية وتفسيرها وسنرصد من خلال هذا التقرير المصطلحات المتعلقة بالموازنة العامة، والتضخم وما تأثيره؟
الموازنة العامة للدولة: البرنامج أو الخطة السنوية للدولة عن سنة مالية مقبلة، فهي بيان تقديري، يقدم نظرة توقعية تتضمن الإيرادات العامة المقدرة المنتظر تحصيلها، والنفقات العامة المقدرة المرخص بالصرف في حدودها خلال سنة مالية مقبلة، من أجل تحقيق أهداف هذه الخطة، وتخضع لإجازة من السلطة المختصة.
عجز الموازنة العامة للدولة: يحدث جراء تقصير الإيرادات العامة عن تغطية النفقات العامة، وتسعى الدول جاهدة للتغلب على العجز في موازنتها بعدة طرق، كتغطية العجز من الاحتياطي العام للدولة، أو عن طريق فرض الرسوم والضرائب، أو الاقتراض.
التصنيف الائتماني: يعبر عن الجدارة الائتمانية، وهي درجة التقييم الذي تمنحه وتقرره وكالات التصنيف الائتماني العالمية، المتخصصة في أمور الملاءة الائتمانية، ومن أشهرها ستاندرد آند بورز، وفيتش، وموديز؛ للحكم على مدى قدرة دولة أو مؤسسة ما على سداد ديونها.
التضخم: هو الزيادة المستمرة في أسعار السلع والخدمات لدولة ما، مع الانخفاض المستمر في القدرة الشرائية للعملة الوطنية لها، بما يعد مناقضًا لثبات الأسعار، ويمكن أن يؤدي بمرور الوقت إلى تقلص القدرة الشرائية للأموال الخاصة بالأفراد.
الدورة الاقتصادية: تقلبات اقتصادية، تعبر عن الفترة الزمنية لتطور حالة إقتصاد بلد ما من جيدة إلى هشة إلى متدهورة ثم إعادة الكرة مجددًا، فالاقتصاد لا يتحرك على خط مستقيم، ولكنه يتحرك بين حالات الانتعاش ثم الرواج، تعقبها حالات التباطؤ والانكماش، ثم الكساد والركود. فتعـرف ذروة الـدورة الاقتصادية بتعبيـر رواج، بينما يعرف الحضيض بتعبير الركود أو الكساد.
الرواج الاقتصادي: يطلق عليه الفورة الاقتصادية، حيث يحدث انتعاش إقتصادي، فينخفض العجز في الموازنة العامة للدولة، كنتيجة لارتفاع معدلات النمو الاقتصادي، وزيادة مستويات الدخل.
الركود الاقتصادي: مصطلح يعبر عن هبوط وتراجع كبير وملحوظ في النشاط والنمو الاقتصادي لمنطقة أو لسوق معين، وعادة مايكون نابعاً من أن الإنتاج يفوق الاستهلاك، الأمر الذي يؤدي إلى كساد البضاعة وانخفاض الأسعار.
الكساد الاقتصادي: فترة مطولة من الركود الحاد، المصحوب بتراجع وانكماش النشاط الاقتصادي للدولة، وضعف بجميع القطاعات، فتكون النتائج أشد قسوة والآثار الناجمة شديدة.
الكساد العظييم: أزمة اقتصادية طاحنة، بدأت عام 1929م بالولايات المتحدة، واستمرت لعقد من الزمن، وتعتبر أكبر وأهم فترة تدهور اقتصادي عرفها التاريخ الحديث، حيث أدت الى إفلاس البنوك، وإغلاق المصانع، وأصبحت عائلات بكاملها تنام فى أكواخ من الكرتون، وتبحث عن قوُتها فى مخازن القمامة، كما أجبرت الأمهات على استخدام أكياس الطحين والأرز والبطاطس كملابس للأطفال.
الفقاعة الاقتصادية: ظاهرة ارتفاع الأسعار لمستويات لا يمكن تحملها لتتحطم فجأة، حيث تتزايد المضاربة الجنونية على سلعة ما، حتى يصل سعرها لمستوي خيالي، كانتفاخ الفقاعة، حتى تبلغ مرحلة الانفجار، بحدوث هبوط حاد ومفاجئ في السعر. ويستخدم لوصف بعض الاقتصادات التي تشهد رواج كبير، دون الاستناد لقاعدة إنتاجية متينة، ودائمة ومتواصلة.