محاولة قتل طبيب لوالده تطرح السؤال: لماذا ارتفعت نسبة جرائم العنف الأسري؟

لماذا ارتفعت نسبة جرائم القتل داخل الأسر المصرية؟ سؤال يطرح نفسه بقوة بعد محاولة طبيب قتل والدة فى منطقة أوسيم خاصة أن حصيلة الأشهر الأخيرة الماضية من الجرائم الاسرية تعدت الـ 20 جريمة وقعت أحداثها داخل الأسرة المصرية، ارتكبها آباء وأزواج وأبناء وأشقاء وزوجات ضد بعضهم البعض.

«صوت الأمة» ترصد بعض الحوادث التي تم ارتكبها افراد من الأسرة ومنها قتل شاب لوالده وزوجته حيث تلقى قسم أول السلام، بلاغ  بنشوب حريق بغرفة حارس عقار 62  سنة، نتج عنه مصرعه وزوجته ربة منزل، 55  سنة، وإصابة نجله، سائق توك توك، 30 سنة، بحروق بذراعه اليمنى.

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث من مفتشى قطاع الأمن العام بالتنسيق مع الإدارة العامة لمباحث القاهرة لكشف غموض الحادث، بعدما كشف تقرير الصفة التشريحية وجود كسر بقاع جمجمة الحارس وكسر بالعظم لزوجته، كما أشار تقرير فحص خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية إلى أن الحريق متعمد.

وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة ابن حارس العقار، وبضبطه أقر بارتكاب الجريمة لوجود خلافات مادية بينه ووالده، فقرر الانتقام منه، حيث تعدى على الأب والزوجة باستخدام عصا خشبية، وقام بسكب سائل الكيروسين عليهما وفتح أسطوانة البوتاجاز وأضرم النيران بهما، وأكد أن إصابته حدثت أثناء ارتكابه الواقعة.

وكانت  مدينة المنصورة قد شهدت جريمة قيام شخص بقتل والده وذبحه وتوزيع جسده ما بين كفر الشيخ والدقهلية، بسبب الميراث بناحية مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية. وكان مدير نيابة مركز المنصورة بإشراف المستشار أيمن عبد الهادى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الدقهلية، بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق.

يذكر أن مباحث مركز المنصورة، بمحافظة الدقهلية، كشفت لغز تغيب فلاح مسن، بعد تقدم ابنه وابنته ببلاغ يفيد غيابه. وتلقى اللواء محمد حجى مدير أمن الدقهلية، اخطارا يفيد بغياب «عطية. س» 67 فلاح، عن المنزل بتاريخ 19 يوليو.

وتم تشكيل فريق بحث تبين أنه لا يوجد دوافع أو مبرر لغياب المذكور عن منزله، وبتكثيف البحث، تبين نشوب مشادة بينه وبين ابنه فارس 38 سنة، حاصل على ليسانس دراسات إسلامية وحالياً «سائق توك توك»، لوجود خلافات بينهما بسبب الميراث، وعقب ذلك اختفى الأب من المنزل والقرية.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط ابن المبلغ بغيابه، وبتطوير مناقشته اعترف بنشوب مشاجرة بينه وبين والده، قام على إثرها بالتعدى عليه بالضرب بقطعة حجرية على رأسه حتى فارق الحياة، وعقب ذلك أحضر سكينا وفصل رأسه عن جسده وأودع الرأس داخل شيكارة بلاستيكية والجسد بشيكارة أخرى، وألقى الرأس بأحد المصارف المائية الرابطه بين عزبتى «السياج وأبوعمر»، وألقى الجسد والسكين بأحد المصارف التابعة لدائرة مركز بيلا - كفرالشيخ، مستخدما فى ذلك التوك توك قيادته

وقامت مأمورية من ضباط فريق البحث بالتنسيق مع أمن كفر الشيخ، وفرعى الأمن العام بالدقهلية، وكفر الشيخ، وبإرشاد المتهم تم استخراج جثة والده بدون الرأس والتحفظ عليها بمشرحة مستشفى بيلا المركزى. جار مسح المسطح المائى بالمصرف الملقى به رأس المجنى عليه لانتشالها. كما لقى فلاح بقرية الحصاينة التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية حتفه على يد نجله أثناء مشاجرة معه.

تلقى اللواء محمد حجى، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من العميد محمد شرباش مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ إلى العقيد عصام رضوان، مأمور مركز السنبلاوين، من رجب الشربينى بوفاة والده عقب الاعتداء عليه من شقيقه. وعلى الفور انتقل الرائد احمد فريد رئيس مباحث المركز إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين الشربينى، وبسؤال الشاكى أكد نشوب مشاجرة بين والده وشقيقه بسبب خلافات عائلية قام على أثرها الأخير بضربه بعصا غليظة بالجبهة، ولقى حتفه على الفور.

وكشفت التحريات اشتراك المبلغ فى المشاجرة وتم تحرير محضر بالواقعة وعرضه على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، فقررت حبس الشقيقان أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وتشريح جثة المتوفى.

وشهدت منطقة أوسيم التابعة لمحافظة الجيزة، واقعة غريبة حيث شرع  طبيب في قتل والده، بعدما سدد له عدة طعنات له  في أماكن متفرقة من الجسد، ودلت التحقيقات التى جرت بمعرفة رجال المباحث، أن المتهم يعانى من مرض نفسى، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم عن الواقعة، وتم إخطار  النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقي المقدم مجدى موسى، رئيس مباحث قسم شرطة أوسيم، بلاغا يفيد تعرض «م. ع» مدير معهد، للاعتداء بسلاح أبيض، ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وبإجراء التحريات تبين للرائد وليد كمال معاون مباحث أوسيم، أن ابن المجنى عليه، يدعى «م» طبيب بشرى، وراء ارتكاب الجريمة، حيث سدد عدة طعنات لوالده بسلاح أبيض. وكشفت التحريات، أن المتهم يعانى من مرض نفسى، وتمكن الرائد وليد كمال من القبض عليه.

وحرر محضر بالواقعة، وأخطر اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وباشرت النيابة التحقيق. وأرجع بعض الأطباء النفسيين سبب تكرار هذه الوقائع إلى انتشار ثقافة العنف فى المجتمع عبر وسائل الإعلام والدراما والسوشيال ميديا.