طرائف المأذون في ليلة الزفاف.. «قوليله يا بيبي» (صور وفيديو)

وجوه جادة، ترتدي الجبة والقفطان وتضع بين يديها دفتر ضخم تدون به حالات الزواج التي تعقدها هذه الصورة الذهنية، التي ارتبطت بشخصية المأذون الشرعي ولكن الفترة الأخيرة شهدت ظهور شخصية المأذون الفردوس الذي يلق القفشات والنكات ويبعث روح الدعابة خلال كتب الكتاب للتخفيف من التوتر بين العروسين وترك ذكرى لطيفة بين العروسين.

 

 

فضلا عن حكايات طريفة تحدث مع أصحاب المهنة ومنها ما حدث مع الشيخ محمد أمين مأذون مصر الجديدة، قائلا «كنت رايح أكتب عقد فى بيت، وإحنا كمصريين عادتنا إننا بنعلق فروع نور على البيوت ساعة الفرح، وفعلا رحت الشارع فلما لقيت النور متعلق دخلت، وكنت لابس الجبة والعمة ومعايا ورقى وجاهز، الناس رحبوا بيا جدا وقعدوني وقدموا لى حاجة ساقعة وجاتوة، فأنا استغربت وقلت لهم لما نكتب الكتاب طيب نبقى ناكل ونشرب، لكنهم أصروا وبعد ما خلّصت جابوا لى شاى فبقولهم أمال العريس فين والعروسة؟ فقالوا لى أصل العريس مايكل لسه ماجاش من الكنيسة يا مولانا، وساعتها كلنا وقعنا على الأرض من كتر الضحك».

 

 

ومن الأمور الطريفة أيضا عادة سحب المنديل من أيدي المأذون فور الانتهاء من عقد القران .

 

ومن أغلبها ما ذكره الشيخ أحمد  حسن مأذون بعين شمس قائلا :"القلم اللي بكتب بيه العقد، البنات بتتسابق لأخذه منى وبيحطوه فى كوباية مية ويشربوها، وبيعتقدوا إن ده هيكون سبب فى تسريع عملية الزواج" ، لكن أكثر المواقف غرابة والتى حدثت مع الشيخ أحمد، فهو لعروسة أثناء عقد قرانها أصر أهلها على أن تقف فى صينية كلها جرجير وزرع أخضر للبركة، ولم تتحرك منها حتى انتهاء العقد أما وفاء قطب أصغر مأذونة الملقبة ب"صاحبة السعادة"، ابتكرت طريقة جديدة  بمنح هدايا للزوجة، زى "بوكيه ورد.. طرحة .. أى حاجة للعروسة"، بحيث تكون ذكرى جيدة للعروسة، قائلة أشعر بأننى أصنع جو من البهجة بين الجميع.

 

 

أما المأذون الملقب بالفرفوش خالد حسن وهو من أكثر المأذونين صاحب المواقف الطريفة وله العديد من الفيديوهات علي مواقع التواصل التواصل الاجتماعي  وهو يداعب العروسين أثناء ترديد صيغة عقد القران، فقال المأذون "وإن أمرها..، لتكمل العروس (أطعته)"، فضحك المأذون موجهًا حديثه للعريس "أبشر العيد خلص خلاص، ثم عاد بحديثه للعروس (وإن أمرها..) أطاعته، فرددت العروس الجملة بشكل صحيح"، فقال المأذون "أيون كده أبشر بردو".

 

وتابع المأذون والعروس تردد من بعده، "(وإن غاب عنها... (حفظته فى ماله وفى عرضه)، وبينما يقول "وإن أقسم عليها..."، ردت عليه العروس "إيه بقى.."، فساعدها أصدقائها وأسرتها "أبرته"، وختم عقد القران بسؤال المأذون للعروس "انتى موافقة على الجواز sure يعنى"، فردت العروس "أيون"، فمازحها "sure ولا بخور".

 

 

وسأل المأذون العروس التى جاوبته، "طيب جوزك اسمه إيه؟، "محمد"، وبنادى عليه نقوله إيه (عبد اللاه)"، واستكمل المأذون اسألته وفى رواية أخرى، فردت "بيبى"، فضحك المأذون وقال للعروسين "أحلى بيبى فى الدنيا، طيب يالا قوليله عايزه أتجوزك يا بيبى".

 

 

أما الشيخ محمد عون مأذون شرعي، فقال إنه تعرض لموقف غريب في إحدى حفلات عقد القران، حيث انتظرت عروس عريسها وقتا طويلا، قرابة 3 ساعات، ولم يحضر، فقرر والد العروس إلغاء الزواج، ليتقدم ابن عم العروس في هذه اللحظة ليحل محل العريس، وعقد قرانه عليها خوفا من الفضيحة، بحسب عادات تلك الأسرة.