تميم بياكل صحابه.. الجزيرة تستضيف أنصار «جولن» وقناة صهر أردوغان تهاجم القناة القطرية
الثلاثاء، 09 يوليو 2019 05:37 م
شن الإعلام التركي حملة شرسة ضد قناة «الجزيرة القطرية» الناطقة باللغة الإنجليزية، بعد أن استضافت ثلاثة صحفيين محسوبين علي تيار خصم أردوغان اللدود "فتح الله جولن".
الحملة شارك فيها أغلب القنوات التركية المقربة من النظام التركي، وفي المقدمة جاءت قناة "A Haber" المملوكة لـ"برات آلبيراق" صهر الديكتاتور التركي رجب طيب أردوغان .
القناة التي يمتلكها زوج إسراء أبنة أردوغان، وجهت لقناة الجزيرة اتهامات ببث تقرير بهدف تشوية صورة تركيا بالعالم، بعد أن استضافت هؤلاء الصحفيين الذين تحدثوا عن غياب العدالة والديمقراطية علي يد الرئيس التركي، وقمع الحريات وتكميم أفواه الصحفيين المعارضين لسياسة رئيس الدولة التركية أردوغان.
وقال معارضون أتراك أنه ليس من المستبعد أن يتدخل أردوغان لحذف فيديو اللقاء الذي تم بثه علي الموقع الرسمي لقناة الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية.
أنتقادات لأذعة لقناة الجزيرة من قناة A Haber المملوكة لصهر أردوغان وبتتهمها بتشويه سمعة تركيا وعمل دعاية للأرهاب، لان الجزيرة الانجليزية بثت مقابلة مع 3 صحافيين من جماعة غولن أمس، ده رابط المقابلة https://t.co/LuQ5znXca1 هتجلهم أوامر من الباب العالي وهفكركم هيحذفوا المقابلة😁 https://t.co/upOPyV2haK
— شـــــؤون تركـيــــة (@TurkeyAffairs) ٩ يوليو ٢٠١٩
يذكر أن قناةA Haber قد شهدت إبريل الماضي فضيحة كبري عقب خسارة مرشح حزب العدالة والتنمية في إنتخابات بلدية اسطنبول بالمره الأولي، ودفعت تلك القناة ببائع كباب يدعي كينان ديمير "kenan demir " علي أنه محلل انتخابات بالولايات المتحدة الأمريكية، ومدير مركز دراسات أستراتيجية والذي ظهر علي شاشتها ، وتحدث عن إنتخابات البلدية التي جرت بتركيا مؤخراً وأنتهت بفشل حزب أردوغان " التنمية والعدالة " في بعض المدن في مقدمتها اسطنبول وأنقرة.
ويسيطر النظام التركي على أغلب المنابر الصحفية والإعلامية التركية، ويطلق حملات اعتقالات ضد كل من يخرج عن السياق الذي فرضه الأمن التركي في التناول الإعلامي، حيث يمكث العشرات من الصحفيين داخل السجون وعشرات الالاف من المواطنين الأتراك بتهم ملفقة على أساس التوجه السياسي.