كما تضاءلت حظوظ محمد صلاح لاعب منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي في الحصول على جائزة "الكرة الذهبية" التي تمنح لأفضل لاعب في العالم من جانب مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، بعد الأداء المخيب للآمال الذي ظهر عليه في البطولة وخروج المنتخب من الباب الضيق، عقب الهزيمة ضد جنوب افريقيا بهدف دون مقابل في المباراة التي جمعتهما بإستاد القاهرة ضمن منافسات دور الـ 16.
وكان محمد صلاح يمني نفسه بالحصول على جائزة «الكرة الذهبية»، وذلك بقيادة منتخب مصر للحصول على بطولة كأس الأمم الافريقية، قبل أن تتبخر أحلام نجم ليفربول في إعتلاء منصة التتويج مع "الفراعنة".
وبعدما حافظ على جائزة "الحذاء الذهبى"، التى تمنح لهداف الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج" للموسم الثانى على التوالى، بجانب الحصول على لقب دورى أبطال أوروبا مع نادى ليفربول الإنجليزي، كان محمد صلاح المرشح الأوفر حظًا للحصول على جائزة «الكرة الذهبية»، وكان بإمكانه أن يتوج بها إكلينيكياً حال نجاحه في قيادة منتخب مصر للحصول على بطولة كأس الامم الافريقية المقامة حالياً في مصر.
ويبدو أن الطريق سيكون ممهداً أمام ساديو ماني للحصول على جائزة «الكرة الذهبية» وأفضل لاعب في أفريقيا، وذلك حال نجاحه في قيادة منتخب السنغال للحصول على بطولة كأس الأمم الافريقية بعدما توج بلقب دوري أبطال اوروبا مع نادي ليفربول بجانب لقب الهداف في الدوري الانجليزي الممتاز "البريميرليج".
ويعد الجزائرى رياض محرز هو الآخر، أبرز منافسى محمد صلاح على الفوز بجائزة أفضل لاعب فى أفريقيا من جانب الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف"، حيث ينتظر أن تكون بطولة كأس الأمم الأفريقية بمثابة "كلمة السر" فى تحديد الفائزة بالجائزة لهذا العام.
وتوج رياض محرز بـ4 ألقاب محلية فى موسمه الأول مع مانشستر سيتى الإنجليزى وهى "الدرع الخيرية، كأس الرابطة، الدورى الإنجليزى، وكأس الاتحاد"، فيما نجح فى قيادة منتخب الجزائر للصعود إلى الدور ربع النهائى بمسابقة كأس الأمم الأفريقية، حيث سيكون رياض محرز مرشحاً بارزاً لحصد جائزة أفضل لاعب فى أفريقيا للمرة الثانية فى مسيرته بعد عام 2016 حال نجاحه فى الفوز بالمونديال الأفريقى مع منتخب الجزائر.
ولكن هناك لنجم ليفربول محمد صلاح فى المنافسة للحصول على جائزة أفضل لاعب فى أفريقيا للمرة الثالثة على التوالى من جانب "الكاف"، وهو خروج منتخبى الجزائر والسنغال من الأدوار المقبلة وعدم حصولهما على اللقب القارى.
