المتخاذل.. 5 لطمات على وجه «صلاح» بعد الخروج المهين من جنوب إفريقيا

الأحد، 07 يوليو 2019 09:01 م
المتخاذل.. 5 لطمات على وجه «صلاح» بعد الخروج المهين من جنوب إفريقيا
مصطفى الجمل

 

تغير جذري في نظرة الشارع المصري إلى اللاعب الدولي محمد صلاح قبل مباراة جنوب إفريقيا وبعدها، قبل المباراة كان لازالت شعبيته متماسكة، ما ارتكبه من أخطاء آثرت الجماهير أن تغض النظر عنها، حفاظاً على تماسك المنتخب القومي، وهو يخوض أولى المباريات الإقصائية في بطولة أمم إفريقيا 2019، أما بعد المباراة فحمل كثيرون من محبي الساحرة المستديرة الخروج من البطولة للنجم المصري، تماماً كما كانوا ينسبون له الفضل كله في الإنجازات، خلال السطور المقبلة، نستعرض مجمل خسائر صلاح بعد الخسارة من البطولة الإفريقية.


الكرة الذهبية

تبخرت حظوظ محمد صلاح لاعب منتخب مصر ونادى ليفربول الإنجليزي فى الحصول على جائزة الكرة الذهبية، التى تمنح لأفضل لاعب في العالم من جانب مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، بعد توديع منتخب مصر بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حالياً في مصر.

كان يأمل محمد صلاح في الحصول على بطولة أمم إفريقيا للاقتراب من حسم جائزة الكرة الذهبية، التي كان المرشح الأول لها، بعد الإخفاقات التي وقع فيها ميسي ورونالدو ونيما ولوكا مودريتش. 

كان صلاح الأوفر حظاً، نظراً لأنه احتفظ بجائزة الحذاء الذهبي، التي تمنح لهداف الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الثانى على التوالى، بجانب الحصول على لقب دورى أبطال أوروبا مع نادى ليفربول الإنجليزي، وينتظره السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، وحال تتويجه بأمم إفريقيا والبطولتين سالفتي الذكر، كان سيتوج بالكرة الذهبية لا محالة.

تفوق الغريم ماني

خروج محمد صلاح، مهد الطريق أمام ساديو مانى للحصول على جائزة الكرة الذهبية، وذلك حال نجاحه فى قيادة منتخب السنغال للحصول على بطولة كأس الأمم الأفريقية بعدما توج بلقب دورى ابطال أوروبا مع نادى ليفربول بجانب لقب الهداف في الدورى الإنجليزى الممتاز.

حصول ماني على الجائزة هذا العام، سيعد لطمة على وجه صلاح، نظراً لأن اللاعب السنغالي كان بعيداً تماماً عن الصورة في بداية الموسم، إلا أنه نجح في لفت الأنظار، وزحزحة صلاح عن عرش الانفيلد، وها هو يقترب من تحقيق البطولة الإفريقية الأغلي، المقامة على بعد كيلومترات من منشأ اللاعب المصري محمد صلاح.


الأفضل إفريقيا لم تعد مضمونة

خسارة محمد صلاح الكرة الذهبية، وفوز ماني ببطولة أمم إفريقيا، ستؤثر أيضاً على إمكانية تحقيقه لقب أفضل لاعب في إفريقيا للمرة الثالثة على التوالي.

ويمتلك محمد صلاح منافسة شرسة مع لاعبين أخرين مستمرين في البطولة أبرزهم زميله في ليفربول ساديو مانى، واللاعب الجزائري رياض محرز الذي حقق 3 بطولات محلية في انجلترا مع مانشستر سيتي، وأي منهما يمكنه الفوز ببطولة أمم إفريقيا هذه المرة.

المتخاذل

كما تصف جماهير الكرة الأسطورة ميسي حال ارتدائه منتخب الأرجنتين بالمتخاذل، وصفت الجماهير المصرية محمد صلاح أيضاً بنفس الوصف، وخاصة أن صلاح في تاريخه الكروي مع منتخب مصر لم يحقق سوى إنجاز وحيد وهو الصعود لكأس العالم، ففي عام 2013 خسر صلاح معركة الصعود لمونديال البرازيل أمام غانا، ثم خسر عام 2017 نهائي أمم أفريقيا أمام الكاميرون، وأخفقت مصر في حضوره في كسب أي نقطة في مونديال روسيا 2018.

 دعم التحرش يهدد مسيرته في انجلترا

يواجه محمد صلاح مشاكل أخرى تتعلق بالأخلاق، بعدما أثير عن تدخله ودعمه زميله عمرو وردة، المحترف في اليونان والمتهم في عدة وقائع بـ«التحرش»، كان من بينها التحرش بموديل مصرية، قبل الدخول في حوار مسيئ عبر الهاتف مع فتاة مكسيكية، أدت إلى غضب المصريين على وردة وصلاح، والأمر الذي أدى إلى تدشين الإنجليز لهاشتاج يصف صلاح بداعم المتحرشين، وهو الأمر الذي يهدد مسيرة صلاح الكروية في انجلترا، التي ترفض مثل تلك الأفعال.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق