رفاق أردوغان ينهون عهده بتمرد جديد على حزب العدالة والتنمية (فيديوجراف)
السبت، 06 يوليو 2019 06:00 م
أشعلت خسارة مرشح العدالة والتنمية في انتخابات بلدية اسطنبول، أمام منافسه المعارض أكرم إمام أغلو، والتي فاز بها، في مرتين، الساحة السياسية، وقلبت الموازين، لتتوالي اللكمات على خد أردوغان، من حلفاء الأمس، ليرسموا نهاية عهد الديكتاتور العثماني.
وأعلن بعض أعضاء حزب حزب العدالة والتنمية رسميًا عن عزمهم الانفصال عن الحزب، ومنهم الرئيس السابق عبدالله جول ، ووزير الاقتصاد السابق علي بابا جان.
هجوم مبكر من #اردوغان على غل وعلى باباجان ، يعلم أردوغان أنه في طريقه إلى مصير قولن أو اربكان فهو من رسم ذلك الطريق وهو من يعرف معالمه!!ظ
— منذر آل الشيخ مبارك (@monther72) ٦ يوليو ٢٠١٩
الأكيد أنه يعيش آخر أيامه السياسية في #تركيا فهل سيكون مصيره السجن كما قال هو عن نفسه (مصير محمد مرسي)#تركيا_تخسر_اكثر #حزب_العدالة_والتنمية pic.twitter.com/s0cFmQrQ8Y
وباتت تحركات المنشقين عن حزب أردوغان جادة في اتجاه تأسيس حزب جديد معارض، وهو الأمر الذي يثير مخاوف الديكتاتور، ما دفعه لإعادة ترتيب سيناريو التخلص من صديقه القديم علي باباجان، وزير الاقتصاد، بتهمة دعم حركة جولن,
وصرح بأن كل من يخرج عن طوعه إرهابياً، بل وصل الأمر للدفع بموظف سابق في وزارة المالية يدعي علي جاويك لتقديم شكوى أمام الإدعاء العام بأنقرة، يتهم فيها علي باباجان الذي رفض سياسات أردوغان بمساعدة ومساندة جماعة فتح الله جولن.
رواد السوشيال ميديا أبرزوا تخوفات أردوغان من الإطاحة به، على يد معارضيه الذين باتوا يمثلون قوى عظمى في تركيا، جعلته يوزع التهم حتي على حلفائه السابقين، ولأن مبررات المنشقين عن حزب العدالة والتنمية، جاءت من معاناة الشعب التركي، والتي تمثلت في انهيار الوضع الاقتصادي، وسياسات حزب العدالة والتنمية التي عزلت الشعب التركي السنوات الماضية، فإن أردوغان عبر عن إحباطه بتوجيه تهديد إلى المنشقين.