لوحة المسيح المخلص
لوحة كارافاجيو
ومؤخرا تم الإعلان عن بيع لوحة التى تمثل البطلة "جوديث" العبرانية تقطع رأس "هولوفيرنس"، للفنان كارافاجيو وجدت فى منزل فرنسى وقدرت قيمها بـ150 مليون يورو (170 مليون دولار) إلى مشترٍ أجنبى غير معروف، قبل يومين من عرضها فى المزاد، وفق ما ذكر موقع هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، حيث كان من المتوقع أن تباع اللوحة بـ150 مليون يورو (170 مليون دولار) فى مزاد، لكن مشترٍ "قريب من متحف كبير" تدخل قبل يومين من المزاد فى مدينة تولوز الفرنسية، وحصل عليها.
ويذكر اللوحة تضم البطلة الإنجيلية جوديث وهى تقطع رأس قائدا عسكريا أشوريا، ويعتقد أن اللوحة، رسمت فى روما بين عامى 1604- 1605.
لوحة الرحى
وفى الأسابيع الأخيرة الماضية أيضا، حققت لوحة زيتية بعنوان "الرحى" قام بها كلود مونيه رقما قياسيا عالميا جديدا بعد بيعها بمبلغ 110.7 مليون دولار (85.6 مليون جنيه إسترلينى) فى مزاد علنى، إلى مشترى مجهول أيضا ولم يتم تحديد هويته إلى الآن.
مسدس فان جوخ
وخلال يونيو الماضى، حصل شخص مجهول الهوية على مسدس من نوع "لوفوشو" للفنان الهولندى الراحل فنسنت فان جوخ الذى استخدمه فى الانتحار بفرنسا، عام 1890 بمبلغ 130 ألف يورو (145 ألف دولار)، وذلك خلال مزاد فى العاصمة الفرنسية باريس.
طابع بريد ألمانى
وفى مطلع يونيو أيضا، أعلن موقع إذاعة صوت ألمانيا "دويتش فيله"، عن بيع أول طابع بريد ألمانى بسعر فاق المليون يورو، فى ظهور له فى مزاد علنى، وأعربت دار المزادات عن صدمتها من السعر الذى تجاوز توقعاتها، فما كشفت أن المشترى قد فضل أن يبقى مجهول الهوية.
المشترى المجهول للأعمال الفنية، رغم إنها ليست بالظاهرة الجديدة، لكنها ومع كثرة الأعمال التى أصبحت تباع إلى شخصيات مجهولة الهوية، أصبحت تفتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول هوية هولاء المشترون، وهل يقف شخص ما أو دولة بعينها خلف تلك المجهول الذى يظهر كالشبح ليحصل على الأعمال الفنية العالمية، أم أن الصدفة وحدها، هى ما جمعت تجمع المشترين المجهولين فى وقتا واحد، وهو ربما السؤال الذى تكشف عنه الأيام المقبلة.