30 يونيو إرادة شعب.. عن اعترافات رؤوس الشيطان
الأحد، 30 يونيو 2019 09:00 ص
كشفت ثورة 30 يونيو التى أسقطت حكم الإخوان الكثير من أكاذيب جماعة الإخوان ليس على الشعب المصري فقط، بل أيضا على قواعدها، لتخرج بعدها قيادات الجماعة وحلفائها لتعترف بهذا التضليل، وتكشف كيف كذبت الجماعة وقياداتها على أنصارهم وقواعدهم.
اعترافات عمرو دراج
أيضا كان للقيادي الإخواني عمرو دراج اعتراف خطير، كشف فيه أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكن يريد فض اعتصام رابعة بالقوة، حيث خرج حينها على قناة الجزيرة القطرية، في منتصف عام 2014 ليؤكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان يرفض القوة فى فض اعتصام رابعة، حيث كان يميل إلى الحوار والتفاهم، فكان هناك اتجاهان داخل النظام الحاكم حول فض اعتصام رابعة.
اعترافات عاصم عبد الماجد
لم تتوقف الاعترافات على قيادات الإخوان فقط، بل أيضا صدرت من حلفائهم وكان الأبرز في تلك الاعترافات هي تصريحات عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الذي أكد أن الهدف الحقيقي من اعتصام رابعة العدوية كان تقسيم مؤسسات الدولة المصرية.
عاصم عبد الماجد خرج في منتصف 2015 في فيديو له، ليؤكد أن اعتصام رابعة كان هدفه الحقيقي هو إحداث انقسام داخل مؤسسات الدولية يمكن الإخوان من إعادة الرئيس المعزول محمد مرسي.
اعتراف حمزة زوبع
كانت اعترافات القيادي الإخواني الهارب في تركيا، حمزة زوبع أحد أبرز الاعترافات التي صدرت من قيادات إخوانية، أكدت أن التنظيم كان يعلم بكذب شعاراته في رابعة، وأنه في الوقت الذي كانوا يروجون فيه بأن محمد مرسي راجع، كانت الجماعة على يقين بأن هناك استحالة لعودة المعزول.
ومن أهم التصريحات التى تكشف تضليل الإخوان لأنصارها، اعتراف حمزة زوبع المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة المنحل، بأن الجماعة كانت تعلم أن اعتصام رابعة لم يكن ليعيد مرسى، ولكنهم كانوا يطلبون أنصارهم بالتصعيد من أجل الوصول لمرحلة التفاوض.
حمزة زوبع خرج في منتصف عام 2015، في أحد قنوات الإخوان التي تبث في تركيا، ليقول: "كنا نعلم أن هذا الاعتصام – فى إشارة إلى اعتصام رابعة - لن يعيد محمد مرسى إلى السلطة، وقد يسأل البعض لماذا كنتم تقولون للناس فى الاعتصام "مرسى سيعود غداً أو بعد غد"؟، لأننا كان نريد أن نصل إلى نقطة التفاوض".
خيانة الإخوان لحلفائها في رابعة
كان من بين الاعتراضات أيضا، ما ذكره القيادي بتحالف الإخوان حينها راضي شرارة، القيادي بحزب الوطن الذي أعلن انسحابه من تحالف الإخوان، حيث أكد حينها أن الجماعة كانت تلتقى بوفود أجنبية داخل اعتصام رابعة، دون علم قيادات وأعضاء التحالف.