مع بداية يوليو يزداد الموسم الصيفي ازدحاما، وبات البحر الأحمر بمنتجعاته وشواطئه ذات الشهرة العالمية هو الأكثر رواجا، ويتصدر الألمان الجنسيات التى تتوافد على الغردقة، يليهم الأوكرانيين، ثم صربيا خاصة بعد أن بدأت خطوط طيران مباشرة تأتى من بلجراد إلى الغردقة بواقع 9 رحلات أسبوعية.
وعن مرسى علم، التى تبوأت مكانة كبيرة بين المقاصد السياحية المصرية عالميا، تشهد تدفقا لعدد من الجنسيات منها الألمان والطليان، ولكن ما يميزها السياحة الإنجليزية التى اتخذت من مرسى علم، مصيفا لها بعد أن توارت شرم الشيخ بسبب عدم وجود طيران مباشر.
وتشهد شرم الشيخ هذا الموسم انتعاشا ملحوظا مقارنة بالمواسم الماضية، وتأتى الجنسيات العربية وخاصة الخليجية فى مقدمة المتصدرين، نظرا لمناسبتها للرحلات العائلية بما تحتويه من أنشطة مختلفة تناسب جميع الأفراد، ثم تشهد السياحة الداخلية لشرم الشيخ نشاطا ملحوظا مع الموسم الصيفى إلى جانب بعض الجنسيات الأجنبية منها الأوكرانية.
ولم تغب الأقصر وأسوان من خريطة السياحة على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة، حيث تتصدر جنسيات البرتغال وأسبانيا وأمريكا اللاتينية، الإشغالات خلال يوليو، كذلك اليابانيين لم يهجروا الأقصر وأسوان طوال الموسم.
أما القاهرة بسهراتها ونيلها وبواخرها، فتظل هى المحطة الأساسية التى تتوافد عليها جميع الجنسيات لتسرق بعض الأوقات الممتعة فى العاصمة الساهرة، وتحتل الجنسيات الخليجية صدارة العاشقين، وكذلك الصينيين، وحاليا الأفارقة لحضور بطولة الأمم الإفريقية.