أبواق الإخوان.. إعلاميون بدرجة إرهابيين
الخميس، 27 يونيو 2019 07:00 م
مع كل حادث إرهابي يقع في مصر، ومع كل ضربة استباقية تقوم بها وزارة الداخلية لإحباط مخطط إرهابي، كان يسبقها دعوات تحريضية من الخونة- مجموعة الإعلاميين الذين يعتلون شاشات قنوات الإخوان، عبر رسائل مشفرة يطلقها أولئك الخونة، من برامجهم، أو من خلال منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولعل من بين أولئك الخونة الإخوانى محمد ناصر، والذ له تاريخ كبير فى التحريض على العنف وحمل السلاح فدائما ما يعتمد على التصريحات العدائية لتحريض الإخوان وقواعدهم على حمل السلاح والقتل.
ولعل الفيديو الشهير له فى مطلع يناير 2015 وهو يستضيف محمد القدوسى أحد حلفاء الإخوان، حيث حرض محمد ناصر وقتها أعضاء الإخوان على حمل السلاح. ولم يكتف الإعلامى الإخوانى على تحريض أنصار الإخوان على حمل السلاح بل حرضهم أيضا على قتل أفراد الشرطة المصرية فى اعتراف رسمى بممارسة الإرهاب.
ومسلسل التحريض الذى انتهجه محمد ناصر، الإخوانى الهارب، هو أمر اعتاد عليه جماعات الإرهاب والدواعش، فى استهداف الأبرياء والمواطنين، فالمتابع لمواقفه يرى أنه مستمر فى تحريضه من أجل الحفاظ على الأموال والدعم الذى يلتقاه، وفى مقطع آخر حرض فيه الإرهابى محمد ناصر على أن يفجر نفسه المواطن، بدلا من أن ينتحر.
على الجانب الأخر هناك، الخائن معتز مطر، فبعدما كشفت الأجهزة الأمنية النقاب أول أمس عن نشاط 19 كيان اقتصادي تابع للجماعة الإرهابية يدار بواسطة نشطاء محسوبين علي التيار اليساري والقوي المدنية، ثبت تواصلهم مع الهاربين أيمن نور ومعتز مطر ومحمد ناصر، جن جنون المهتز الذي خرج عبر برنامجه يحرض أكثر علي العنف ضد مؤسسات الدولة التي وقفت بالمرصاد لهذا المخطط، ليقابل تلك الدعوات، هجوم إرهابي ممنهج علي إرتكازات أمنية بالعريش في نفس التوقيت الأمر الذي نتج عنه مقتل 4 من العناصر المنفذة من بينهم انتحاري، واستشهاد 7 من رجال الشرطة البواسل.
المتتبع لمثل هذه الدعوات التي تخرج من معتز مطر الذي يظهر كإعلامي في برنامج تلفزيوني، إلا أن الحقيقة تؤكد أنه بمثابة "ساعة صفر" للعمليات الإرهابية التي يخطط لها التنظيم الدولي للإخوان مع المخابرات التركية، ومنفذي العمليات الإرهابية بالداخل من عناصر الجماعة الإرهابية التي توكل لهم مهمة التنفيذ، وربما كان هذ السبب وراء إبقاء الشرق القطرية على معتز مطر بعد خلافات دبت بينه وبين رئيسها أيمن نور كادت أن تطيح به من القناة واستبداله بمذيع آخر، إلا أن الدور الذي يلعبه معتز مطر لصالح المخابرات التركية يتخطي كونه مذيعًا يمكن الاستغناء عنه، ففرضته المخابرات التركية علي أيمن نور ، بل قامت بتعديل راتبه ليوافق مطر لعب دوره من خلال منصة "القناة ".
فليس من قبيل الصدفة أن يختار الإرهابي معتز مطر، توقيتات التصعيد الممنهج ضد مصر بالتحريض على الحشد والتظاهر واستغلال الأحداث الكبرى، إما استفتاء علي تعديلات دستورية، أو حدث قومي، أو تنظيم مصر لبطولة كأس الأمم الأفريقية، أو وفاة محمد مرسي العياط الذي جاء طوق إنقاذ للجماعة للتحرك سريعًا لتوجيه ضربات تستهدف استقرار مصر بزعم شعارات أطلقها مطر «الثأر للشهيد، حق الشهيد»، أو استغلال حدث احتفالات المصريين بذكري ثورة 30 يونيو، لبث الفتن، وإثارة البلبلة ضد مصر من خلال منصات إعلام تركيا وقطر، وإطلاق دعوات الحشد والتظاهر بالميادين.
فكلما أطلق الخائن مطر حملة إعلامية ضد مصر كان يقابلها تنشيط للخلايا المسلحة بمصر، انطلاقاً من نظرية إرهابية مبنية على الاستفادة من التوقيت، ومن يتذكر دعواته المشبوهه «كالتخبيط في الحلل وإطلاق الصفارات ، والحملة الفاشلة التي أطلقها «أطمن إنت مش لوحدك» وروج لها بفيديوهات كاذبة محرفة ورد عليها المصريين «إنت لوحدك يا مطر» نجد أنها غالباً ما تكون شفرة لبدء تنفيذ عمليات إرهابية ضد الأمن المصري خاصة بسيناء .
كما هناك أيضا معتز مطر، مواقف عديدة فضحت معتز مطر الإعلامى الإخوانى أمام الشعب المصرى وكشفت حجم الانفصام فى شخصية هذا الإعلامى الإخوانى ولكن أبرزها كانت تلك التغريدة التى أطلقها بالتزامن مع حريق قطار محطة مصر برمسيس والذى كشفت حجم شماتته فى الضحايا.
اللافت للنظر أن التغريدة التى أطلقها معتز مطر عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، عندما قال عبر حسابه الشخصى على "تويتر": صفارات الإنذار الأولى تخرج من قلب القاهرة قبل ساعات من فعاليات اطمن أنت مش لوحدك،" وهو ما اعتبره كثيرون نوعا من الشماتة فى ضحايا حادث الانفجار الذى راح ضحيته حتى الآن 20 مواطنا وإصابة 40 آخرين، لم يحركوا قلوبهم أى شئ، بل استخدمت الحديث لمزيد من التحريض بدلا من نعى الضحايا.