لماذا تصمت سلوى الطوخى على فيديو التحريض ضد شقيقها وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ؟
الثلاثاء، 25 يونيو 2019 07:01 مكتب طلال رسلان
حالة من الصمت المريب تسيطر على سلوى الطوخى، أبنه "سعاد كفافى" مؤسسة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، التى أنتشر فيديو منسوب لها على مواقع التواصل الإجتماعى، ونشرته مواقع إخبارية، يتضمن التخطيط لتنفيذ مؤامرة ضد "خالد الطوخى" الشقيق الأصغر لسلوى، وكذلك الإساءة لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، دون أن نرصد أى رد من سلوى الطوخى على هذا الفيديو، سواء بالنفى أو التأكيد، وهو ما أثار العديد من علامات الأستفهام.
صمت سلوى الطوخى أعتبره البعض أنه تأكيد من جانبها لما جاء فى الفيديو الذى تتحفظ "صوت الأمة" على نشره نقلاً عن الحسابات الشخصية التى تداولته، وقد حاولت "صوت الأمة" التواصل معها دون جدوى، خاصة أن الفيديو يعتمد بشكل كبير على توجيه ضربة قوية جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الصرح التعليمى الكبير، والتى تحظى بثقة أولياء الأمور، ممن يعتبرون الجامعة من أهم الصروح التعليمية الجامعية فى مصر.
البداية كانت بعدد من الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعى"فيس بوك"، التى تداولت فيديو قالت أنه لـ"سلوى الطوخى"، وبجوارها مجموعة من مساعديها، يخططون لتنفيذ مؤامرة ضد شقيقها "خالد الطوخى"، حيث ظهرت السيدة التى قال متداولوا الفيديو أنها "سلوى الطوخى"، وهى تتحدث مع أشخاص قيل أن أحدهم أحمد حمزة البحقيري المحامي والمستشار القانوني لها، وتحدثت السيدة التى فى الفيديو "سلوى الطوخى" قائلة: «يجب تصعيد الأمر إعلاميا، أنا مش عايزة الموضوع يطلع للناس على إنه خناقة على إرث بين أخ وأخته والكلام دا علشان مش هيلاقي صدى، لأن كل الناس وقتها هتقول واحنا مالنا بالخناقة دي أصلا، ناس معاها فلوس متلتلة وبتتخانق مع بعض، أنا عاوزة القضية تاخد جانب أخطر، وتكون قضية فساد نلبسه فيها إن ما كنتش تاخد الموضوع على إنه ملف فساد، مش هياخدوا خالد أخويا غير بالتصعيد على إنها قضية فساد لأنه مسنود من الآخر، محتاجة حملة تتوجه على إنها فساد من جانب خالد، أنا عايزة رد فعل قوي».
كمال تظهر "سلوى الطوخى" كما يقول متداولو الفيديو، وهى تقول «احنا حنعمل حملة تشهير كاملة ليه، نرتب فيها ملفات فساد وغسيل أموال متلتلة، علشان ما يبانش الموضوع على إنه مترتبله مننا، احنا مش بنعمل حملة علشان أخ وأخته، لا كدة الناس مش هتقف معانا ولا حد هيعرف ياخد حق ولا باطل مع خالد، من هنا لحد ما نوصل خالد الطوخي للضربة القاضية مش هفضل أنا زي القطة السيامي الخايفة، هو مرعوب وبدأ الخوف يدخل في دماغه ودا أخويا وأنا عارفاه أكتر منكم، عايزة أقصر.. احنا مش ضامنين البلد رايحة على فين الفترة اللي جاية، أنا عايزة الضربة اللي هتقضي على خالد وبعيد عن الموضوع بتاع الإرث بتاعنا».