اتفاق السويد أصبح حبر على ورق.. اليمن تفضح الحوثيين: لم يعد خطوة للسلام

الثلاثاء، 25 يونيو 2019 06:00 م
اتفاق السويد أصبح حبر على ورق.. اليمن تفضح الحوثيين: لم يعد خطوة للسلام
معمر الإريانى وزير الإعلام اليمنى

لا يمر يوم إلا وترتكب فيه الميليشيات الحوثية فى اليمن كارثة إنسانية ضد الشعب اليمني، مواصلة خرقها لوقف إطلاق النار وللهدنة الأممية فى مناطق عدة من محافظة الحديدة غرب البلاد، وهو ما يضع علامة استفهام حول تطبيق هذه الميلشيات المتمردة لاتفاق السويد. 
 
ووصف وزير الإعلام اليمنى، معمر الإرياني، اتفاق السويد الذى وقعته الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثى الانقلابية برعاية الأمم المتحدة فى ديسمبر الماضي، بأنه "لم يعد خطوة نحو السلام فى اليمن بل أصبح سلاحا بيد الميليشيا الحوثية وإيران وتهديد السلم والأمن فى اليمن والإقليم والعالم.

وقال الإريانى - فى سلسلة تغريدات على صفحته عبر موقع «تويتر»- إن: «الضرورة تقتضى كشف استغلال الميليشيا للاتفاق لتعزيز موقفها العسكرى والاستمرار بتهريب الخبراء والأسلحة الإيرانية وإقلاق أمن المنطقة والعالم».

وأشار إلى أنه بعد اتفاق استوكهولم نفذت المليشيا الحوثية استراتيجية إيران التخريبية بالمنطقة بشكل علنى بمجرد أن توقفت العمليات العسكرية فى الحديدة، وأعلنت مسئوليتها عن عمليات إرهابية استهدفت موانئ ومطارات خليجية ومضخات النفط إلى جانب سفن تجارية فى ممرات التجارة الدولية.

ولفت الوزير اليمنى إلى أن اتفاق السويد لم يسهم فى تدفق إمدادات الإغاثة وتخفيف المعاناة الإنسانية لليمنيين؛ فقد زادت وتيرة نهب المليشيا الحوثية للمساعدات الغذائية ومنعت توزيع القمح المخزن فى مطاحن البحر الأحمر، وأعلن برنامج الغذاء العالمى تعليق أنشطته فى مناطق سيطرة المليشيا نتيجة التدخلات الحوثية.

ويسجل عدّاد الخروقات الحوثية لاتفاق السويد أرقاما قياسية، بعد مضي أقل من 6 أشهر على توقيعه، حيث أعلن التحالف العربي، أن ميليشيات الحوثي تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة مرات عديدة يوميًا متركزة الخروقات في مناطق التحيتا وحيس والفازه والجبلية والجاح ومجيليس.
 
ومؤخرًا اتهمت منظمة العفو الدولية ميليشيات الحوثي، بارتكاب جرائم جسيمة يرتقي بعضها إلى جرائم حرب، واستخدام السلطة القضائية لتصفية حساباتها السياسية مع المناهضين لها في مناطق سيطرتها.
 
وخلفت هذه الانتهاكات الحوثية، أوضاعا إنسانية وصحية صعبة أدت إلى تفشى الأوبئة وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية فى اليمن الذى يعد من أفقر دول العالم، فيما تحذر منظمات دولية من مجاعة محدقة فى حال عدم توقف المعارك وفك الحصار عن المدن.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق