دار الإفتاء vs المتشددين.. 20 فتوى تفضح جهل المتطرفين
الأربعاء، 26 يونيو 2019 06:00 ص
يتسبب إصدار الفتوى فى الأمور العامة من غير المؤهلين لإصدار هذه الفتاوى، فى إثارة البلبلة والفتن بين المسلمين، لاسيما وأن بعض الذين يمنحون لأنفسهم لقب "الشيخ"، يصدرون فتاوى تٌحرم أمور أحلها الله ورسوله، وما أنزل الله بتحريمها من سلطان، أو تحلل أمور أخرى هى فى الشرع يحرم فعلها، ما دفع هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إلى حظر الفتوى فى الأمور العامة إلا من هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أو دار الإفتاء المصرية أو مجمع البحوث الإسلامية أو الإدارة العامة للفتوى بوزارة الأوقاف، ومن هو مرخص له بذلك من الجهات المشار إليها.
حكم الحلف بالنبى والكعبة
ولعل ما أثير من جدل حول الفتوى رسمية لدار الإفتاء المصرية، والخاصة بإباحة الحلف بالنبى صلى الله عليه وسلم والكعبة المشرفة، يفتح هذا الباب للتصدى لمن يصدر فتاوى دون علم ودون تأهيل.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، فى هذا الصدد إباحة الحلف بالنبى صلى الله عليه وسلم والكعبة المشرفة، قائلة: "الحلف بما هو مُعَظَّم فى الشرع كالنبى صلى الله عليه وآله وسلم والإسلام والكعبة لا حرج فيه؛ لأنه تعظيمٌ لما عظَّمه الله، وظاهر عموم النهى عن الحلف بغير الله غير مراد قطعًا؛ لإجماع الفقهاء على جواز الحلف بصفاته سبحانه"، مؤكدة اتفاق العلماء على أن الحالف بغير الله لا يكون كافرًا حتى يُعَظِّم ما يحلف به من دون الله تعالى؛ فالكُفْرُ حينئذٍ من جهة هذا التعظيم لا من جهة الحلف نفسه.
التوسل بالنبى صلى الله عليه وسلم
فتوى أخرى ردت على من يحرم التوسل بالنبى صلى الله عليه وآله وسلم، قالت فيها دار الإفتاء: "التوسل بالنبى صلى الله عليه وآله وسلم أمر مشروع، جرى عليه المسلمون سلفًا وخلفًا، ولا يجوز إنكار ذلك؛ دل على ذلك ما أخرجه النسائى والترمذى وابن ماجه وغيرهم: "أن أعمى أتى النبى صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله، إنى أُصِبتُ فى بَصَرِى، فادعُ اللهَ لي، فقال له النبى صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: «تَوَضَّأ وصَلِّ رَكعَتَين ثم قُل: اللَّهُمَّ إنى أَسألُكَ وأَتَوَجَّه إليكَ بنبيكَ مُحَمَّدٍ، يا مُحَمَّدُ، إنِّى أَستَشفِعُ بكَ فى رَدِّ بَصَرِى، اللهم شَفِّع النبى فِى، وقال: فإن كان لكَ حاجةٌ فمِثلُ ذلكَ»، فرَدَّ اللهُ تعالى بصرَه.
كما أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المتابعين حول تلاوة القرآن الكريم داخل المساجد قبل صلاة الجمعة والذى جاء نصه: "ما حكم قراءة المقرئ للقرآن يوم الجمعة قبل الخطبة؟"، حيث كانت تنتشر الكثير من الفتاوى التى تحرم ذلك، وقالت الدار: "يجوز قراءة المقرئ للقرآن يوم الجمعة قبل الخطبة، ولا يعد هذا من الابتداع شرعًا، لأن قراءة المقرئ للقرآن يوم الجمعة واستماع الناس له هو من الاجتماع المحمود شرعًا للذكر وقراءة القرآن.. والقارئ والمستمع داخلان بذلك فى قول النبى صلى الله عليه وآله وسلم: "ما اجتَمَعَ قَومٌ فى بَيتٍ مِن بُيوتِ الله يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ ويَتَدَارَسُونَهُ بَينَهُمْ، إِلَّا نَزَلَت عَلَيهِم السَّكِينَةُ وغَشِيَتهُم الرَّحمَةُ، وحفَّتهُم المَلَائِكَةُ، وذَكَرهُمُ اللهُ فيمَن عِندَه".
مشاهده مباراة كره القدم
وفى فتواها التى أحلت مشاهدة مباراة كرة القدم، أكدت دار الإفتاء قال الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمى لمفتى الجمهورية: "مشاهدة مباراة كرة القدم حلال ومن المباحات بشرط ألا تجعلك تخل بواجب، يعنى مثلا لو جلست لمشاهدة المباراة وفاتتك صلاة الظهر خلال المشاهدة هنا نقول حرام ولكن ليس حرام المشاهدة وإنما حرام ترك الصلاة بسبب المباراة".
تهنئة الأقباط بأعيادهم
وحول تحريم بعض المتشددين تهنئة الأقباط بأعيادهم، أكدت دار الإفتاء أن تهنئة غير المسلمين بأعيادهم ومناسباتهم أمر حث عليه الإسلام، ويتفق مع مكارم الأخلاق التى جاء بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
الاحتفال بالمولد النبوى الشريف
كما أكدت دار الإفتاء المصرية أن الاحتفال بالمولد النبوى الشريف مباح وليس فيه بدعه، وكل ما يتدوال بشأن تحريمه غير صحيح، قائلة: "مباح بكل أنواع العبادات من ذكر وصلاة على النبى المختار، والصوم وقراءة القرآن، وأن الاحتفال بمولده ليس بدعة كما يدعى البعض".
حكم الاحتفال بعيد الأم
وفندت دار الإفتاء فتواها بمشروعية الاحتفال بعيد الأم، قائلة: "الاحتفال بيوم الأم مباح شرعًا وأحد مظاهر البر والإحسان ورد الجميل، وليس بدعة؛ لعموم الأدلة بتكريم الوالدين واقتران شكرهما بشكر الله عز وجل فى قوله: ﴿أَنِ اشْكُرْ لِى وَلِوَالِدَيْكَ إِلَى الْمَصِيرُ﴾ [لقمان: 14]، وخص الأم بمزيد من الأهمية وبيَّن أنها أولى الناس بالصحبة".
حكم الاحتفال بموالد آل البيت وأولياء الله الصالحين
كما أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الاحتفال بموالد آل البيت وأولياء الله الصالحين وإحياء ذكراهم بألوان الطاعات المختلفة أمرٌ مرغَّبٌ فيه شرعًا؛ لما فى ذلك من التأسى بهم والسير على طريقهم، وقد ورد الأمر الشرعى بتذكُّر أيام الله، قال تعالى: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ﴾ [إبراهيم: 5]، ومِن أيام الله: أيامُ الميلاد، وأيامُ النصر؛ ولذلك كان النبى صلى الله عليه وآله وسلم يصوم يوم الاثنين من كل أسبوع شكرًا لله تعالى على نعمة إيجاده، ويقول: "ذلكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه"... وكرم الله تعالى يوم الولادة فى كتابه وعلى لسان أنبيائه؛ فقال سبحانه على لسان عيسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم: ﴿وَالسَّلَامُ عَلَى يَوْمَ وُلِدْتُ﴾ [مريم: 33]، وذلك أن يوم الميلاد حصلت فيه نعمةُ الإيجاد، وهى سبب لحصول كل نعمة تَنال الإنسانَ بعد ذلك؛ فلا بأسَ مِن تحديد أيام معينة يُحتفل فيها بذكرى أولياء الله الصالحين، ولا يقدح فى هذه المشروعية ما قد يحدث فى بعض هذه المواسم من أمور منكرة؛ بل تُقام هذه المناسبات مع إنكار ما قد يكتنفها من منكرات.
تعيين المرأة فى وظيفة مأذون
وردت دار الإفتاء المصرية على سؤال أحد المتابعين حول عمل المرأة فى وظيفة مأذون والذى جاء نصه: "ما الحكم فى تعيين المرأة فى وظيفة مأذون، وذلك من الناحية الشرعية؟"، حيث أكدت أنه يجوز تعيين المرأة فى وظيفة مأذون، ومعلوم أن المأذون إنما قد أُذِنَ له من الحاكم وولى الأمر أو القاضى فهو يقوم مقامه، وبذلك لا يقتصر عمل المأذون على التوثيق فقط، بل يمتد فى بعض الأحيان إلى بعض أعمال الولاية.
تلاوة المرأة القرآن أمام الرجال الأجانب جائز وصوتها ليس بعورة
كما أجابت دار الإفتاء على سؤال ما حكم تلاوة المرأة القرآنَ الكريم بمحضر من الرجال الأجانب، أو تسجيلها تلاوتها ثم إذاعتها ونشرها على العموم بعد ذلك؟، فقالت: "صوت المرأة بمجرده ليس بعورة، ومجرد قراءتها القرآن بصوت مسموع أمام الرجال الأجانب جائزة؛ لأنها من جنس الكلام، وقد دلَّ على هذا عدد من النصوص الشرعية، منها، ما ورد عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه أنه قال: "قالت النساء للنبى صلى الله عليه وآله وسلم: غَلَبَنا عليك الرجال، فاجعل لنا يومًا من نفسك، فوعدهن يومًا، لقيهن فيه، فوعظهن وأمرهن..." الحديث رواه البخاري. ووجه الدلالة: أن صوت المرأة لو كان عورة ما سمعه النبى صلى الله عليه وآله وسلم، وما أقر أصحابَه على سماعه.
وأوضحت الدار، قائلة: "أما الممنوع أداءً واستماعًا هو القراءة المصحوبة بما لا يراعى فيه حق القرآن من التلاوة المستوفية لحق المعنى بلا ابتذال؛ لأنه قد يكون حينئذٍ من باب الخضوع بالقول، المنهى عنه فى قوله تعالى: ﴿فلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِى فِى قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا﴾ "الأحزاب: 32".
العمل فى البنوك جائز شرعًا ولا حرمة فيه
وبثت دار الإفتاء المصرية، مقطع فيديو عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قالت فيه: "إن العمل فى البنوك جائز شرعا ولا حرمة فيه".
إيداع المال فى البنوك وشهادات الاستثمار حلال شرعًا
وبثت دار الإفتاء مقطع فيديو بعنوان "ملخص لحكم إيداع المال فى البنوك"، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قالت فيه إن وضع المال فى البنوك فى ودائع أو حساب استثمارى أو شهادات استثمار، جائز شرعًا ولا شىء فيه، مشيرة إلى أن البعض يظن أن هذه المعاملات البنكية، من قبيل الربا بسبب الفائدة الثابتة، لكنها ليست فائدة لكنها ريع، لأن من يضع مبالغ مالية فى البنك فهو يمول مشروعات، وبالتالى يأخذ نسبة من أرباح هذه المشروعات، ويم تثبيت هذه الفائدة بعد دراسات الجدوى ودراسات السوق.
"مانيكير" السيدات لا يؤثر فى صحة الوضوء بشرط
وحسمت دار الإفتاء المصرية، الجدل حول حكم استخدام المرأة طلاء الأظافر "المانيكير" وتأثيره على صحة الوضوء، حيث قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية، إن غسل الأيدى إلى المرافق ركن من أركان الوضوء، ويجب أن يعم الماء كل ما يصدق عليه اسم اليد من أطراف الأصابع إلى المرفق، مشيرًا إلى أنه فى حال وجود شيء على اليد يمنع وصول الماء إلى أى جزء منها، فهذا يعنى أن غسل اليدين لم يتم، وبالتالى لم يتم ركن من أركان الوضوء، وهذا ما يحدث عند وضع طلاء الأظافر "المانيكير"، الذى يمنع وصول الماء إلى الأظافر، وبالتالى يكون هناك إشكالًا فى تمام الوضوء، بما يؤثر على صحة الوضوء.
وأكد ممدوح، أنه مع التقدم العلمى فى مواد ومستحضرات التجميل، فأصبح يمكن للمرأة الاستمتاع بهذه الزينة "المانيكير"، فى حدود المسموح لها به، وفى الوقت ذاته لا يؤثر على صحة أظافرها ولا صحة عباداتها، حيث أصبح هناك نوعًا جديدًا من طلاء الأظافر "المانيكر"، يسمح بنفاذ الماء والهواء، وبالتالى يسمح للمرأة الجمع بين التجمل المباح والعبادة الصحيحة، التى لا خلاف فى صحتها بين العلماء، كما أن هناك نوع آخر من طلاء الأظافر الذى يمكن للمرأة أن تقشره بيديها متى أرادت.
حكم دراسة الموسيقى
كما ردت الدار فى بث مباشر على سؤال أحد المتابعين حول حكم دراسة الموسيقى، حيث أكد أنه يجوز دراسة الموسيقى، قائلة: "المشكلة فى الموسيقى اجتماعها مع أشياء أخرى محرمة مثل الخمور والرقص وغيره، أم التعلم فى حد ذاته فلا شيء فيه".
استخدام الموسيقى فى التعليم
كما أوضحت الدار أن استخدام الموسيقى فى الناحية التعليمية، لا مانع فيه، معللة بذلك بأن الموسيقى ما هى إلا صوت يخلقه الله تعالى عند اصطكاك الأجرام؛ فحسنها حسن وقبيحها قبيح، وإنما تحرم إذا كانت وسيلة للحرام أو ما يغضب الله.
إقامة العزاء 3 أيام
ويعتقد البعض أن إقامة العزاء لمدة ثلاثة أيام من البدع، وهو ما ردت عليه دار الإفتاء قائلة:"يستحب تعزية أهل الميت، لأنهم يكونون فى أمسِّ الحاجة إلى من يخفف عنهم ويواسيهم بالقول، وبإعداد الطعام لهم، وبالمال إذا كانوا فى حاجة إلى ذلك، لانشغالهم وإرهاقهم بمصابهم وتجهيزاته، ووعد صلى الله عليه وآله وسلم المعزِّى بثوابٍ عظيمٍ، فقال فى حديثه الشريف: «مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ» رواه الترمذى وابن ماجه، وإقامةُ المآتم والسرادقات لقبول العزاء من العادات التى جرى بها العُرف بما لا يخالف الشرع، بل هى فى حقيقتها وسيلة تساعد على تنفيذ الأمر الشرعى بتعزية المصاب.
ومن المقرر شرعًا أن الوسائل تأخذ أحكام المقاصد ما لم تكن الوسائل محرمة فى نفسها، فإذا تمت إقامة هذه السرادقات بطريقة لا إسراف فيها ولا مباهاة ولا تفاخر وكان القصد منها استيعاب أعداد المعزين الذين لا تسعهم البيوت والدور فلا بأس من ذلك.
شراء هاتف بالتقسيط ليس ربا
وفى فتوى لها حول شراء الهواتف بالتقسيط، أكدت دار الإفتاء أنه يجوز شراء هاتف محمول بنظام التقسيط، وأنه لا شبهة فيه فهو حلال، قائلة: "التقسيط يكون قطعا بمبلغ أكبر عن الكاش وهنا قد يظن البعض أن ذلك ربا، والحقيقة أن الفارق بين نظام التقسيط والربا هو وجود سلعة والسلعة هنا هى الهاتف الذى أخرج هذه المعاملة من الربا".
استخدام الشطاف خلال الصيام لا يفطر
وحسما للجدل الذى يثار فى كل شهر رمضان حول المفطرات وخاصة استخدام الشطاف خلال الصيام، قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن استخدام الشطاف خلال الصيام عند بعض الفقهاء لا يفطر وبه نفتى بدار الافتاء.
تعليق الصور الفوتوغرافية على جدران المنزل
وردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم تعليق الصور الفوتوغرافية على جدران المنزل، حيث أكد الدكتور محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الافتاء أنه يجوز إن شاء الله، فهذه الصور الفوتوغرافية ما هى إلا حبس الظل، وهذا جائز على ما ذكره العلماء والمحققون فى هذه المسألة ولا شئ فيه إن شاء الله".
حكم الاحتفال بشم النسيم
كما أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الاحتفال بيوم شم النسيم لا يرتبط بأى معتقد ينافى الثوابت الإسلامية، وأنه عادة مصرية ليس فيها ما يخالف الشرع، قائلة:"شم النسيم عادة مصرية ومناسبة اجتماعية ليس فيها شيء من الطقوس المخالفة للشرع، ولا ترتبط بأى معتقدٍ ينافي الثوابت الإسلامية".
الشريعة الإسلامية لم تمنع تنظيم النسل
وحول قضية تحديد النسل أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الشريعة الإسلامية لم تمنع تنظيمَ النسل باستخدام الوسائل اللازمة؛ إذا لم يقدر الأب على توفير الحياة الكريمة لهم، حيث قالت فى فيديو "موشن جرافيك" أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار، أنه لا يوجد نص شرعي صحيح يمنع من ذلك، فعَنْ جَابِر بن عبد الله قَالَ: "كُنَّا نَعْزِلُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وَالْقُرْآنُ يَنْزِلُ" .. وقليل طيب فيه غناء، خير من كثير ضعيف لا يغنى".
وأوضحت دار الإفتاء في الفيديو، أن الإسلام لم يفرض إنجاب عدد معين من الأطفال.. ولم يدعُ إلى كثرة النسل دون ضوابط، مشيرة إلى أن الإسلام أوجب إحسان تربية الأبناء على كافة المستويات.. واعتبر الأولاد أمانة حذَّر من التفريط فيها.. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَعُولُ".