جريمة جدية ضد الإنسانية.. خطة الحوثي لتجهيز أطفال اليمن للحرب عبر المعسكرات الصيفية
الثلاثاء، 25 يونيو 2019 09:00 ص
مخطط إرهابي جديد تنفذه مليشيا الحوثي في اليمن، عبر 88 مركزا صيفيا في مناطق سيطرتها، جهزتها المليشيا على مدى 3 أسابيع، لعمليات حشد واسعة لمقاتلين جدد، وارتكاب جريمة حرب عبر تجنيد الأطفال، للزج بهم ليكونوا دروعا بشرية على جبهات القتال، كوقود ومحارق لتنفيذ أجنداتها الطائفية.
أكدت الخارجية المصرية فى بيان رسمى، على وقوف مصر حكومةً وشعبًا إلى جانب الحكومة والشعب السعوديين فى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد مثل تلك المحاولات اليائسة للنيل منها.
ومن اليمن، أكدت وزارة الخارجية اليمنية، أن الاستمرار فى هذه العمليات الإرهابية التى تتعمد استهداف المدنيين والمنشآت المدنية يمثل انتهاكًا سافرًا لكل الأعراف والقوانين الدولية لاسيما القانون الدولى الإنسانى.
وأشار البيان الذى نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى أن هذا العمل الإرهابى يعكس مدى تأثير النفوذ الإيرانى على الميليشيات الحوثية ويثبت عدم جدية الحوثيين فى السلام، داعية المجتمع الدولى ومجلس الأمن لإدانة الهجوم وتحمل مسؤوليتهم بإلزام الحوثيين بتنفيذ القرارات الدولية بما يكفل إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وفقًا للمرجعيات المتفق عليها والحفاظ على الاستقرار والأمن والسلام فى المنطقة.
كما أدانت الحكومة الأردنية، الحادث بأشد العبارات، حيث شدد السفير سفيان القضاة، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الأردنية، على أن أى استهداف لأمن المملكة العربية السعودية هو استهداف لأمن الأردن والمنطقة بكاملها.
وأكد القضاة، أن عمّان تؤيد جميع الإجراءات التى تتخذها المملكة للحفاظ على أمنها والتصدى للإرهاب بكل صوره وأشكاله، معبرًا فى الوقت نفسه عن صادق التعازى لذوى المتوفى والتمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
وفى الإمارات، استنكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولى، بشدة هذا العمل الإرهابى، الذى يخالف كافة القوانين والأعراف الدولية، وعدته دليلًا جديدًا على التوجهات العدائية والإرهابية لمليشيا الحوثى الإرهابية المدعومة من إيران وسعيها إلى تقويض الأمن والاستقرار فى المنطقة.
وجددت تضامن الإمارات الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة ووقوفها مع الرياض فى صف واحد ضد كل تهديد لأمن واستقرار المملكة، ودعمها كافة الإجراءات فى مواجهة التطرف والإرهاب الحوثي، ووقوفها إلى جانبها فى كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وأعربت دولة الكويت، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذى أودى بحياة شخص وإصابة 21 آخرين، حيث أكدت وزارة الخارجية الكويتية أن هذا العمل الإرهابى الذى استهدف مطارًا مدنيًا يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية وتصعيدًا خطيرًا يهدد الأمن والاستقرار فى المنطقة، إضافة إلى تقويض فرص إحلال السلام فيها.
وشددت الكويت على وقوف دولة الكويت إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة وتأييدها التام فى كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، مؤكدين أن أمن دولة الإمارات وأمن السعودية كل لا يتجزأ.
أدانت أيضا جمهورية أفغانستان الإسلامية، الهجوم الإرهابى الذى استهدف مطار أبها الدولى، وطالبت المجتمع الدولى بردع المليشيات الحوثية والتصدى لعملياتها التخريبية المتكررة وقتلهم المدنيين فى مخالفات واضحة للقانون الدولى لحقوق الإنسان الذى يجرّم استهداف المدنيين والمنشآت المدنية التى تعد جريمة حرب.
أدانت جمهورية جيبوتى بشدة الاعتداء الآثم الذى استهدف مواقف سيارات فى مطار أبها وأودى بحياة شخص وإصابة 7 آخرين، معتبرة هذا العدوان المستمر على المطارات والمواقع المدنية إرهاب تمارسه المليشيات الانقلابية فى اليمن على أراضى المملكة مما يستدعى موقفا دوليا حازما لذلك.
كما تدعم جمهورية جيبوتى، حسبما نقلت وكالة «واس» المملكة العربية السعودية الشقيقة بكل قوة فى ما تتخذه من إجراءات مشروعة للحد من هذا العدوان والدفاع عن أراضيها ومواطنيها والمقيمين فيها بما فى ذلك الحفاظ على أمن وسلامة مقدسات المسلمين فى أرض الحرمين الشريفين.