قمة مجموعة العشرين.. هل تكون محطة نهاية الخلافات بين أمريكا والصين؟

بعد أيام قليلة وتحديدا في السابع والعشرين من يونيو الجاري، تنطلق فعاليات قمة مجموعة العشرين والتي تستمر لمدة 3 أيام وتستضيفها دولة اليابان، بحضور غالبية زعماء العالم.

وأعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الرئيس الصيني شي جين بينج سيشارك في قمة مجموعة العشرين، وذلك في أول تأكيد رسمي من جانب الصين للرد على المزاعم التي تداولت شائعات تشير لغيابه عن القمة.

قمة العشرين يحضرها أيضا دونالد ترامب رئيس أمريكا، وبالتالي فمن المتوقع أن يجتمع الرئيسان الأمريكي والصيني على هامش القمة.

ترامب وبينج اجتمعا قبل عدة أسابيع ولكن لم يتم التوصل لاتفاق يرضي الطرفان، وهو ما ظهر على تصريحات ترامب التي أدلى بها عقب اللقاء، بل وقام بعدها بإصدار تعليماته بتفعيل زيادة التعريفة الجمركية على عدد كبير من الواردات الصينية، ثم قامت الحكومة الأمريكية بإجبار شركاتها على مقاطعة شركة هواوي الصينية.

الاجتماع المقبل قد يشهد تطورات جديدة، خاصة وأن دولة الصين لديها رغبة أكيدة في الوصول لاتفاق تجاري، وهو ما يتوقع أغلب الخبراء أن يحدث خلال قمة العشرين.

وقد يشهد الاجتماع على الأقل وقف التصعيد بين البلدين والاتفاق على جولة جديدة من المفاوضات، خاصة وأن قمة العشرين هدفها الأساسي مناقشة المشكلات المالية والبحث عن حلول جيدة، خاصة وأن دول العشرين تمثل ما يقرب من 65% من الاقتصاد العالمي.