على الطريقة الفرنسية والسويدية.. مصر تتخلص من 1000 طن من المبيدات الخطرة
الأحد، 23 يونيو 2019 02:00 م
استعانت مصر بالتجربة الفرنسية السويدية في التخلص من مبيدات الأفات الزراعية، حيث قامت لجنة المبيدات في اتخاذ اجراءات التخلص من 1000 طن من المبيدات الراكدة والتي تمثل خطرا لانها شديدة السمية ، وهو ما سيهدد البيئة المصرية، حيث جري التخلص من جزء من الشحنات عن طريق الشركات الفرمنسية والسويدية انتظارا للتخلص من باقي الشحنة خلال الفترة القادمة.
وأكد آخر تقرير، أن إجمالى ما تم التخلص منه وإعدامه من المبيدات الراكدة والمهجورة وشديدة الخطورة والسمية بلغ 500 طنا، وذلك من إجمالى 1000 طن من رواكد مبيدات الآفات الزراعية الموجودة فى مصر، وأضح التقرير أن التخلص من المبيدات الراكدة الخطرة خارج مصر باستخدام تقنيات حديثة ومن خلال عروض لهذه الشركات، نظرا لخطورتها بالتخلص منها بطريقة الدفن وخطورتها على الموارد المائية والأرضية وعلى الصحة العامة والبيئة، نظرا لأن دفن أى كميات من هذا المبيد أو غيره ممنوع منعا باتا كوسيلة آمنة للتخلص.
وأشار التقرير إلي أن الطريق الوحيد للتخلص الآمن من شحنات المبيدات الراكدة هو الأكسدة التامة لها فى أفران ذات تكنولوجيا عالية غير متوفرة فى مصر أو فى المنطقة المحيطة ومتوفرة فقط فى عدد قليل من الدول مثل "هولندا وبلجيكا وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية"، وأن بعض هذه الدول لا زالت تسمح للمؤسسات التى تمتلك هذه الأفران أن تستقبل من خارج دولها كميات من تلك المواد للتخلص الآمن منها بمقابل مادى أو بمنح من تلك الدول أو غيرها.
من جانبه علق الدكتور محمد عبد المجيد، رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية، قائلا أنه تمت تعبئة وشحن الدفعة الأولى من المبيدات الراكدة والمهجورة شديدة الخطورة بمخزن شونة الصف التابعة للبنك الزراعى بكمية تصل إلى 160 طنا مبيدات "صلبة"، حيث تمت تعبئتها فى عدد 8 حاويات ثم شحن عدد 7 حاويات منها وإرسالها إلى فرنسا وعدد واحد حاوية تم إرسالها إلى دولة السويد لإعدامها وحرقها والتخلص منها بطريق آمنة وذلك خلال النصف الأول من أبريل الماضى.
وأكد رئيس لجنة المبيدات، أنه تم تعبئة وشحن الدفعة الثانية من المبيدات الراكدة والمهجورة وشديدة الخطورة بمخزن شونة الصف بكميات تصل إلى 160 طنا مبيدات "سائلة" تم تعبئتها في عدد 8 حاويات وشحن 7 حاويات منها وإرسالها إلى فرنسا وعدد حاوية إلي السويد لإعدامها وحرقها والتخلص منها وذلك خلال منتصف مايو الماضى، ليصل إجمالي ما تم التخلص منه من المبيدات الراكدة والخطرة إلي أكثر من 320 طنا وذلك لأول مرة فى تاريخ مصر بعد أن سبق التخلص من 230 طنا من مبيد "اللندين" والتى كانت موجودة في ميناء الأدبية بالسويس في العام الماضي لمدة تجاوزت 10 سنوات.