«كرامة المصريين» بالخارج تحت أقدام تجاهل المسؤولين.. عامل يتعرض للضرب من قبل «نائب أردني».. مقتل مواطنيّن مصرييّن أسفل عجلات سيارة «كويتي».. ومصري يصاب بكسور على يد شرطى سعودى

بعد المشاهد الأخيرة التي رأيناها من إهانات إخترقت كرامة المصرين في الخارج، الأمر الذي أضاع بعض الشىء من كرامة المواطن المصري في الخارج، بل تصاعد حتي وصل إلي مرحلة إزهاق الأرواح، ذلك فى ظل غياب المحاكمات الرادعة لمرتكبي تلك الجرائم.
وترصد «صوت الأمة» جانبآ من تلك الجرائم وردود بعض المسؤوليين والخبراء علي هذه الوقائع.

إهانة المصريين في الأردن

تعود الواقعة حينما قام النائب الأردنى زيد الشوابكة، بالتعدى على عامل مصرى وتوبيخة بالكلام، ومن ثم قام الأشخاص المرافقين له بإجبار العامل المصرى على دخوله غرفة والتعدى عليه جسديا بالضرب بكل عنف، مما نتج عنها موجة من الغضب سيطرت على العديد من القيادات العمالية وطالب الجميع بتقديم النائب ومرافقيه للمحاكمة القانونية.

وقال محمد عبد المجيد هندى، رئيس الاتحاد المصرى للعمال والفلاحين ورئيس المجلس القومى للعمال والفلاحين تحت التأسيس، معقبآ عن الواقعة: « يجب على رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى حماية المواطن المصرى فى الداخل والخارج، لأن كرامة المواطن المصرى من كرا مة الرئيس».

مقتل المصريين في الكويت

تطورت إهانة المصريين بالكويت وصلت إلي حد القتل، وتعقب هذه الحادثة واقعتين متتاليتين حول مقتل مواطنيّن مصرييّن في الكويت الأولي نتجت عن قيام مواطن كويتي بدهس عامل مصري أثناء مشاجرة قامت بمنطقة الحولي بين سوري ومصري إتسعت لتشمل عدد أكبر من المصريين والسوريين على السواء، وعندما حاول العامل المصري المتسبب في الشجار الخروج، طارده شاب كويتي إنحاز للسوريين، وقام بدهس العامل المصري بسيارته.

كما نتج الحادث الآخر بين المواطن المصري هارون عبدالعزيز محمد 50 عامًا، وشريكه الكويتي في العمل بسبب خلافات مالية فما كان من المواطن الكويتي إلا أن أطلق عليه الرصاص من مسدسه.

الإعتداء علي المصريين في السعودية

شهدت المملكة العربية السعودية العديد من حالات الإعتداء على المصريين، ومنها مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى، يظهر اعتداء شرطى سعودى على أحد المواطنين المصريين، أمام فندق «الشهداء»، الذى يبعد عن الحرم المكى 150 مترًا، وكشف الفيديو عن تعرض المواطن لإصابات جسيمة فى أنحاء متفرقة من جسده، جرّاء عملية الاعتداء التى وصفت بـ«الوحشية».

قتل المصريين في عمان

قتل الشاب عمرو _32 عامًا، والذى يعمل منذ عشر سنوات بأحد المقاهى فى عمان، على يد شاب عراقى الجنسية، حيث كان العراقى يدين لعمرو بمبلغ من المال، وطلب عمرو سداده، وبعدها قام العراقى برفقة شقيقه وصديقهما باصطحاب عمرو من المقهى الذى يعمل فيه بالرابية إلى منطقة خالية بضاحية الرشيد، وجرى بينهم نقاش حاد ليقوم الجانى بنحر عمرو بسكين من الخلف داخل السيارة، خرج على إثرها عمرو مسرعًا، إلا أن القاتل لم ينفك منه، ليقوم باللحاق به وضربه بالسكين على قدميه من الخلف، ومع ذلك تمكن عمرو من السير قرابة الـ100 متر نحو أقرب صيدلية، وعند دخوله تحدث مع الدكتورة المناوبة لمدة دقيقة قائلًا: « إتصلى بأخى محمد وقولى له إن القتلة هم فلان وفلان وفلان وأعادها ثلاث مرات وفارق الحياة بعدها».

واقعة دبي

كما تم القبض علي مواطنين مصريين التقطوا عدد من الصور السيلفي أمام فندق «ذي أدرس» بدبي، وهو يحترق، وذلك وفقآ لما أعلن عنه الموقع الإلكتروني لجريدة «الرأي العام» الكويتية، أن شرطة دبي ألقت القبض على مصريين التقطا صورة «سيلفي» وخلفهم فندق «ذي أدرس» بدبي، وهو يحترق قبيل بدء إحتفالات رأس السنة تظهر إستهزاءً ولا مبالاة بما حل في الإمارة، مشيرًا إلى أنه تتخذ اللازم تمهيدًا لإبعادهم.

وطالب عدد من المحامين الكويتيين بضرورة رفع قضية على الوافدين اللذين إلتقطا الصورة، مشيرين إلى أن القانون يعتبر مثل هذه الصور جريمة تقتضي العقوبة.