أوروبا تستخدم الدبلوماسية العلمية لتنشيط علاقاتها بإسرائيل

الجمعة، 08 يناير 2016 07:17 م
أوروبا تستخدم الدبلوماسية العلمية لتنشيط علاقاتها بإسرائيل
صورة ارشيفية

تحاول بروكسل استخدام وسائل دبلوماسية أخرى لإحياء الاتصالات مع اسرائيل ومنها الدبلوماسية «العلمية» عقب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجميد اتصالات بلاده مع الاتحاد الأوروبي بخصوص عملية السلام في الشرق الأوسط.

وأكدت المفوضية الأوروبية اليوم الجمعة، وفق ما نقلته وكالة أنباء «آكي» الايطالية، أن الدبلوماسية العلمية هي جزء من جهد أوسع لتعزيز العمل الأوروبي في المنطقة، والحفاظ على زخم العلاقات مع المسؤولين سواء في إسرائيل أو في السلطة الفلسطينية.

وتأتى هذه التصريحات قبيل الزيارة التي يعتزم المفوض الأوروبي المكلف شئون البحث العلمي والإبتكار كارلوس ميداس القيام بها إلى إسرائيل وأراضي السلطة الفلسطينية اعتبارًا من بعد غد الأحد ولمدة ثلاثة أيام، وتهدف الزيارة الى تعزيز علاقات التعاون بين المؤسسات البحثية الأوروبية والإسرائيلية ودراسة إمكانية التعاون العلمي مع الطرف الفلسطيني، حسب بيان الجهاز التنفيذي الأوروبي.

ويبدأ المفوض الأوروبي زيارته بلقاء مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفيلين والعديد من الوزراء المختصين بالبحث العلمي وعلوم الفضاء وممثلي عن المجتمع المدني، كما يتفقد ميداس بعض المشاريع العلمية المشتركة بين بروكسل وتل أبيب.

أما على الجانب الفلسطيني، فيلتقي المفوض الأوروبي في رام الله بكل من الدكتور زهير صيدم وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني ومحمد أبو زيد وكيل وزارة التعليم، لمناقشة إمكانيات بناء قدرات الابتكار والبحث العلمي.

هذا وجاء قرار نتنياهو، نهاية العام الماضي، بوقف الاتصالات مع الاتحاد الأوروبي بشأن عملية السلام كرد فعل، إعتبرته بروكسل مفرطًا، على قيامها بتقديم توجيهات للدول الأعضاء بشأن تحديد علامات تجارية خاصة بالمنتجات القادمة من المستوطنات الإسرائيلية، وعدم وسمها بعلامة صنع في إسرائيل.

وفيما وصفت إسرائيل القرار بالسياسي والمحابي للفلسطينيين، أكدت بروكسل أن الأمر يتعلق فقط بمسألة حماية المستهلك الأوروبي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق