متعودة دايما.. تقرير «هيومن رايتس» الكاذب يفضح كراهيتها لمصر

الأربعاء، 19 يونيو 2019 04:00 م
متعودة دايما.. تقرير «هيومن رايتس» الكاذب يفضح كراهيتها لمصر
هيومان رايتس
أمل غريب

 

أصبح الموقف العدائي الذي تتخذه منظمة «هيومان راتس ووتش» واضحا وضوح الشمس للجميع، خاصة في ظل تعدد وتكرار التقارير الحقوقية التي تصدرها عن الشأن المصري، المتعلقة بحقوق الإنسان وغيرها من الشعارات الزائفة التي ترفعا المنظمة المشبوهة، والذي يعد تدخلا سافرا في الشأن المصري، لاسيما وأن التقرير الأخير الذي اصدرته هيومان رايتس أظهر حجم العداء الذي تكنه لمصر، ومحاولاتها إقحام سياساتها الكريهة في الشأن المصري لتسيس كل الأحداث التي تمر بها مصر، لخدمة أجندتها ومخططاتها التي تنتهجها، بنشر الأكاذيب والتقارير المفبركة ضد الدولة والقيادة السياسية.

من جانبه وصف النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ما تغريدات رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة هيومن رايتس ووتش، سارة ليا واتسون، عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بشأن ملابسات وفاة الرئيس المعزول محمد مرسي العياط، بأنها سقطة وكذبة جديدة من أكاذيب وافتراءات هذه المنظمة المشبوهة، قائلا: « إن نشرته واتسون، هو إعلان مدفوع الأجر من جماعة الإخوان الإرهابية، بأموال تركية وقطرية، إذ أنه من الغريب أن تنشر واتسون، أولى تغريداتها في أقل من 30 دقيقة من إعلان وفاة محمد مرسي، وخلصت فيها إلى أنه تُوفى نتيجة للإهمال الطبي، دون أن تقدم أي دليل  يثبت مزاعمها، على الرغم من أن المعلومات الوحيدة الموثوقة التى صدرت، كانت بيان النائب العام، الذي تضمن ملابسات وقوع الوفاة.

وأكد عابد، أن آخر طلب رسمي تقدم به محمد مرسي، إلى المحكمة بخصوص حالته الصحية كان في 19 نوفمبر 2017، حيث طلب موافقتها بالعلاج على نفقته الخاصة، وهو ما استجابت له المحكمة، الأمر الذي يؤكد كذب وتضليل واتسون، وحيلة لاستباق مغرض للأحداث وتسيس الأحداث، مشيرا إلى أن هيومان رايتس ووتش، انحدرت إلى ادنى مستوى من التدني باستغلالها وفاة شخص لتبني مواقف سياسية، وتوجيه اتهامات جنائية بدون دليل واحد، وهو الأمر الذي لا يمت إلى العمل الحقوقي بصلة.

وأوضح النائب علاء عابد، أنه لن يترك هذه الوقائع تمر هكذا دون حساب، وأنه بصدد مقاضاة واتسون، لاتهامها للحكومة المصرية بالتسبب في وفاة محمد مرسي، عبر ما أسمته الإهمال الإجرامي، بعدم توفير الرعاية الصحية له، واستخدامها واقعة الوفاة، وسيلة لتأكيد أكاذيبها وتعميمها على نزلاء السجون المصرية، مما يدلل على أن هيومان رايتس، أصبحت أجيرة لدى جماعة الإخوان الإرهابية، ومموليها تركيا وقطر.

في نفس السياق، أوضح الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن تقرير هيومان رايتس ووتش التحريضي بشأن وفاة محمد مرسي، يعتبر أمر طبيعي، إذ أن البيان الذي أصدرته ملون وخال من المضمون الحقيقي عن الحادث، ويظهر مدى تماشيه مع ما تطرحه جماعة الإخوان الإرهابية ومؤيديها.

وتابع: من الواضح أن الرد على مضمون تقرير هيومان رايتس ووتش، يدحض كثيرا ما جاء فيه، لعل التقرير يريد فتح ملفات أخرى مرتبطة بحادث الوفاة الطبيعي الذي وقع على مرأى ومسمع من الجميع، مما يستوجب إصدار ردود حقيقة ومباشرة على أكاذيب المنظمة المشبوهة، موضحا أن الهيئة العامة للاستعلامات تقوم بدور جيد في الرد على هذه الاتهامات وخاصة القضايا الحقوقية والديمقراطية والحريات وأوضاع السجون في مصر.

على الجانب الأخر، أوضحت داليا زيادة مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، أن قيادات هيومان رايتس، نشروا منذ اللحظة الأولى لإعلان خبر وفاة مرسي، تدوينات على تويتر، أشاروا فيها إلى تقرير مفبرك سبق ونشرته المنظمة في مارس 2018، يزعم أن هناك إهمال متعمد في تقديم الرعاية الصحية لمرسي، لاسيما وقاموا بإدخال بعض التعديلات ثم اعادوا نشره في اليوم التالي، على أنه توثيق جديد للحالة الصحية لمرسي العياط قبل وفاته، في محاولة منهم لتحويل نبأ الوفاة إلى حدث سياسي يمكنهم من حشد الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي ضد مصر.

وأكدت زيادة، أنه بالرغم من كذب التقرير الذي نشرته المنظمة عن صحة مرسي، والذي لم تعتمد فيه إلا على كلام مرسل على لسان ابنه، ولم يضم أي معلومات أو وثائق طبية يعتمد عليها في إثبات هذه الإدعاءات، إلا أن السلطات المصرية ردت بكل وضوح على التقرير المشبوه، وقدمت ما يثبت تقديم الرعاية الصحية لمرسي بشكل منتظم ووفق ما تتطلبه حالته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق