الأحزاب تشن الحرب على أردوغان: تدخله في مصر كشف وجهه الإرهابي القبيح
الثلاثاء، 18 يونيو 2019 10:25 م
أدان العديد من الأحزاب المصرية، التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بشأن وفاة الرئيس المعزول محمد مرسي، والذي توفي يوم الإثنين أثناء حضوره جلسة محاكمته، فى قضية التخابر.
فمن جانبه رفض حزب الإصلاح والنهضة تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشأن وفاة الرئيس المعزول محمد مرسي، والذي توفي أمس الإثنين، أثناء حضوره جلسة محاكمته، فى قضية التخابر.
وأدان حزب الإصلاح والنهضة فى بيان له تصريحات الرئيس التركي الغير دبلوماسية والتي تأتي ضمن سلسلة تصريحاته المعادية للدولة المصرية وللشعب المصري.
وأوضح حزب الإصلاح والنهضة أنه في ظل الهزائم السياسية التي يتلقاها أردوغان، والتراجع الاقتصادي الناتج عن سياساته، يسعى لتحويل وفاة "مرسي" لكارت سياسي يستغله في محاولة لوقف نزيف خسائره.
وطالب حزب الإصلاح والنهضة الرئيس التركي بالتوقف عن محاولات التدخل، في الشأن المصري الداخلي، محذراً من تأثير هذه الممارسات الغير منضبطة بشكل سلبي على الوضع الإقليمي.
وأكد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة في بيان أصدره اليوم رفضة القاطع لكافة محاولات التدخل في الشأن المصري، لاسيما من أشخاص يمتلكون سجلاً حافلاً لانتهاكات حقوق الإنسان والتنكيل بشعوبهم على شاكلة رجب طيب أردوغان وجماعتة.
وأضاف الحزب، أن نظام أردوغان يحاول تطهير سمعتة بالهجوم على الدولة المصرية، فهذا النظام الذي ارتكب أوسع عمليات خروج على القانون في العصر الحديث، باعتقال برلمانيين أتراك وأكثر من خمسين ألف مواطن تركي، وتسريح أكثر من 110 ألف شخص من أعمالهم دون تعويض أو توفير وظائف بديلة والملاحقات المستمرة للصحفيين، واضطهاد الأتراك من أصول كردية بحبسهم وقتلهم خارج إطار القانون، واعتقال أكثر من 1500 محام، والغاء نتائج الانتخابات التى هزم فيها الحزب الذى يرأسة أردوغان بالمخالفة لكافة الأعراف الدستورية ، وقيامة بعمليات عسكرية فى سوريا والعراق مستغلاً حالة الضعف الداخى لنهب ثروات الشعوب، ومحاولاتهم المستمرة التعرض لثروات الغاز المشتركة بين الدولة المصرية وقبرص واليونان ، وغيرها من الأنتهاكات التى لا يسعنا الحديث عنها.
واختتم الحزب بيانة بأن حالة الاستقرار السياسى والأقتصادى والأمنى للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وقفت أمام أطماع رجب طيب أردوغان وجماعتة وأثارت أحقادهم وكل ما يصدر عنهم ليس سوى ناتج عن عدم قدرتهم عن عرقلة مسيرة التقدم التى أنتهجتها الدولة المصرية.
وأصدر حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الحزب , بياناً هاماً للرد على الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي هاجم مصر وتحريضه ضد الدولة المصرية مساء الاثنين الماضى.
وفيما يلى نص البيان:
باسمى وباسم جميع الوفديين والمصريين, نرفض التصريحات المشينة للرئيس التركي التي يهاجم فيها مصر والدولة الوطنية المصرية, والذي لا يعرفه «أردوغان» أن مثل هذه التصريحات تزيد المصريين إصراراً وعزيمة وقوة وصلابة ولا تؤثر فيهم من قريب أو بعيد وليس بخاف على الدنيا بأسرها أن الشعب المصري العظيم تحرك بارادته الحرة في ٣٠ يونية ٢٠١٣ في مشهد سيظل التاريخ يذكره بحروف من نور, وبلغ عدد المصريين الذين خرجوا إلى الشوارع أكثر من ثلاثة وثلاثين مواطن طبقاً لتقديرات جوجل, رافضين حكم الدولة الثيوقراطية التي شاع فيها الاضطراب وعمت فيها الفوضى بشكل لم يسبق له مثيل, ودبت الفوضى كل مناحي الحياة, وتحول الحكم في البلاد إلى شبه دولة, وهذا المشهد التاريخي للمصريين يؤكد أن الشعب لا يمكن لأية قوة أن تكسر ارادته وعزيمته, وفوض الشعب العظيم الدولة المصرية باعلان الحرب على الارهاب بكافة صوره وأشكاله وأياً كان مصدره وأشخاصه. وبدأت مصر بعد ثورة «٣٠ يونية» التأسيس لمشروع وطني جديد من خلال التفاف الشعب حول قيادته السياسية الوطنية الواعية وقواته المسلحة الباسلة والشرطة المدنية, من أجل دحر الارهاب وأهله, وبدء التأسيس للدولة الوطنية العصرية الحديثة, ويواصل المصريون حتى الآن اصرارهم وعزيمتهم الشديدة علي بناء الدولة, وهذه هي طبيعة الشعب المصري صاحب الصخرة التي تتحطم عليها كل محاولات المساس لايقاف مسيرته الوطنية, وحتى يحقق المصريون كل ما يصبون إليه في بناء الدولة الديمقراطية الحديثة, وتغيرت صورة مصر تماماً من خلال أمور كثيرة أولها الحرب على الرهاب وأهله ومؤيديه وأنصاره وأشياعه, ثم الحرب من أجل التنمية التي تقوم بها الدولة المصرية حالياً. وقد تحققت إنجازات تفوق الخيال على الأرض كانت تحتاج الى عدة عقود لتنفيذها لكنها تحققت في فترة زمنية وجيزة.
ونطرح سؤالاً على «أردوغان» هل مصر الآن هي مصر قبل ٣٠ يونية, ولأنه لن يقول الحقيقة بل يزورها, نقول له: إن المشروع الوطني الجديد لمصر العصرية, نقل البلاد إلى مرحلة أخرى مختلفة, يراها العالم أجمع وباتت مصر في عيون العالم بشكل مختلف لا يدركه «أردوغان», فعلى المستوي العربي استعادت مصر مكانتها العربية وكذلك الحال على المستوى الافريقي والاقليمي, وهذا ما يزعج الرئيس التركي, وبات القرار المصري من رأس المصريين على مستوى العالم أجمع.
ورغم الحرب الضروس من المتآمرين في الخارج والداخل على مصر لإسقاطها كما سقطت دول عربية مجاورة, الا أن عزيمة المصريين التي لا تعرف اللين والهوادة تواصل المسيرة من أجل البناء والتعمير والحفاظ على الوطن والمواطن ومسيرة البلاد تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هدف بناء الدولة الديمقراطية العصرية, ومهما فعل المتآمرون والخونة لن يستطيعوا أبداً أن يؤثروا في صلابة ومتانة الشعب المصري العظيم الذي يؤمن بقيادته السياسية الوطنية التي تبذل قصاري الجهد من أجل مصر وأبنائها البررة, مصر التي وجدت قبل الأزل ولها تاريخ طويل يمتد الى أكثر من سبعة آلاف عام لن ينال منها أحد مهما كبرت المؤامرات ومهما ازدادت المخططات ومن أرادها بسوء قصم الله ظهره.
عاشت مصر شعباً وجيشاً وشرطة رغم كيد الأعادي.
ومن جانبه استنكر حزب «المصريين الأحرار» برئاسة الدكتور عصام خليل، كافة تصريحات الرئيس أردوغان حول وفاة المعزول محمد مرسي – الذى توفى خلال جلسة المحاكمة بتهمة التخابر- والتى يستهدف منها أثارة البلبلة ومحاولة التشكيك بما يخدم جماعة الإخوان الإرهابية.
وقال الحزب فى بيان رسمى له، إن أردوغان حاول كعادة الإخوان الأستفادة من كافة الظروف للترويج لاكاذيب بهدف خدمة الجماعة والتيارات التي تتورط تركيا فى دعمها، فى حلقة جديدة من مسلسل خسيس للتشكيك فى القيادة المصرية الثابتة والراسخة.
وأضاف« المصريين الأحرار»، أن وصف أعمال جماعة الإخوان بالنضال الديمقراطي تزييف للصورة الحقيقة والأعمال الإرهابية التي يروق لها الجبين فى هدر دماء الأبرياء والتأمر على الوطن ودليلًا دامغًا على دعم أوردغان للجماعات الإرهابية، ولاسيما بإن المعزول وزمرة من قادة الجماعة متورطين فى عدة قضايا للتخابر والخيانة العظمي لمصر.
ويرفض الحزب بشدة ماورد من حديث الإفك على لسان رئيس تركيا عن النظام المصري والذى يستوجب الحساب العسير، وقال المصريين الأحرار:" إن الجبناء هم من يدعمون الإرهاب ليتخذون منه ساترًا لتحقيق أغراضهم ويدعمون جماعات مسلحة ضد بلدان ودول، اما مصر الأبية شعبًا وقيادة لايعرفون الخوف لان عقيدتهم النصر او الشهادة فى سبيل حفظ الوطن وسلامة المواطنين ويواجهون الإرهاب الذى تدعمونه دون هواده".
وأكد الحزب، أن كافة السجناء على ذمة قضايا يتخذون كافة حقوقهم المكفولة وفق الدستور والقانون فى درجات التقاضي، ولاسيما بإنهم يحظو بالرعاية الصحية اللازم، ووقع الطب الشرعى الكشف الطبي الدقيقة على جثة مرسي وقررت النيابة العامة التصريح بالدفن ولامجال للتشكيك فى مجريات اعمال جهات لاتعرف سوى النزاهة والشرف.
وتابع:" أن الدولة المصرية عنوان للتعامل مع الجميع بالعدل والحق ولامجال للمغالاه او المزايده من اناس لاتعرف سوى الظلم والدعم للتيارات المتشدده، ولايروق لاي مصري أن يتعامل مع متورطين فى دماء أبرياء وداعمين للإرهاب".