خطة مكشوفة للإرهابية.. كيف يخطط الإخوان لمحاولة إسقاط مصر؟

قبل فترة ليس بالبعيدة، أوقدت جماعة الإخوان الإرهابية، نار، القتل والتدمير والاغتيالات، وعلى الرغم من فشلها، إلا أنها لا تزال تسعى لإشعال نار الفتن مجددا بين أبناء الوطن، من خلال التشكيك وتزيف الحقائق، وتدليس الأكاذيب.

 

كانت الإرهابية، أبدعت بخروجها عن المألوف وسطر في التاريخ صورتها الحقيقة، من خلال المذابح التي أقامتها ومعاركها الدموية، فلا ننسي عهد حكم عصابة الإخوان وما تلاها من عنف ودماء سالت، وجرائم طالت كل فئات المجتمع المصري.

 

ففي تحركات سريعة من التنظيم الدولي للإخوان بتركيا وأوربا، مع التنظيم الدولي بأوروبا لاستغلال المنصات الإعلامية الإخوانية التي تبث من تركيا وقطر، ووسائل الإعلام الغربية، والدفع بشخصيات تابعة لهم للتصعيد ضد مصر إعلاميا.

 

شملت الخطة حسبما أكدت مصادر، تواصل تلك الجماعات مع منظمات حقوقية مشبوهة كـ«هيومن رايتس ووتش» وغيرها لإصدار تقارير مدفوعة الأجر ضد أوضاع حقوق الإنسان في مصر كذبا واستغلالها كمستند على منابرهم الإعلامية كمادة للتصعيد.

 

مع الدفع بكتائب اليكترونية لإثارة شباب الإخوان بمصر للحشد والخروج إلى الشوارع وهذا هو مقصدهم الحقيقي من جراء هذه التحركات لأحداث الفوضى وإثارة البلبلة بالشارع المصري المستقر أمنيا، في ظل مضي مصر اتخاذ إجراءات جادة نحو الإصلاح الاقتصادي، وفي ظل الاستعدادات لحدث عالمي مرتقب كبطولة الأمم الأفريقية.

 

هذا المخطط ليس بجديد علي جماعة تسعي بكل ما أوتيت من قوة لإفساد فرحة المصريين في المناسبات المختلفة، فلا تترك أعياد، ولا أحدث كبري كالحدث الرياضي الذي ينتظره المصريين وعشاق كرة القدم، حيث تتجه أنظار العالم نحو مصر ونجاحها الباهر في التنظيم والاستعداد للبطولة الإفريقية الكبرى التي تجمع أبناء القارة السمراء التي يترأس اتحادها الرئيس السيسي الذي أعاد مصر لحضن القارة من جديد، ولكن هيهات لن تفلح مؤامراتهم المكشوفة وسنقلب السحر على الساحر.