كوريا الجنوبية تستأنف حملتها الدعائية الموجهة الى الشمال

الجمعة، 08 يناير 2016 05:48 م
كوريا الجنوبية تستأنف حملتها الدعائية الموجهة الى الشمال

استأنفت سيول الجمعة حملتها الدعائية الموجهة لكوريا الشمالية ردًا على التجربة النووية الأخيرة التي قامت بها بيونغ يانغ، فيما حثت واشنطن بكين على إعتماد المزيد من الحزم حيال جارتها الشيوعية.

وتواصل المجموعة الدولية مساعيها لايجاد أفضل رد على التحدي الذي قامت به كوريا الشمالية الاربعاء حين أعلنت انها أجرت تجربة ناجحة على قنبلة هيدروجينية.

وفي إنتظار اجراءات الرد الدبلوماسية، أعادت كوريا الجنوبية ظهر الجمعة تشغيل مكبرات الصوت على الحدود مع الشمال، وقد اثبتت هذه الاستراتيجية في السابق فاعليتها في اثارة استياء النظام الأكثر إنطلاقا في العالم.

وتبث مكبرات الصوت العملاقة على الحدود بين البلدين برنامجا يخلط بين موسيقى البوب والنشرات الجوية والاخبار او انتقادات لنظام كوريا الشمالية.

والجمعة وفي مناسبة عيد الزعيم الكوري الشمالي الثاني والثلاثين، بثت مكبرات الصوت رسائل تنتقد النظام وتشيد بمزايا الديموقراطية.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية "لقد قمنا باختيار متنوع لكي يكون الامر مثيرا للاهتمام".

وهذه الوسيلة القائمة على الحرب النفسية تعود الى سنوات الحرب الكورية (1950-1953) حين كانت وحدات متحركة مجهزة بمكبرات صوت تتنقل على طول خط الجبهة المتحرك. وقد تبدو هذه الوسيلة قديمة لكنها على ما يبدو لا تزال فعالة جدا.

وفي الصيف الماضي وفي اطار التوتر الشديد بين الكوريتين، اثارت هذه الرسائل بواسطة مكبرات الصوت غضب الكوريين الشماليين ووصلت بيونغ يانغ الى حد التهديد باستخدام المدفعية لاسكاتها.

وقامت سيول في نهاية المطاف باسكاتها في اطار اتفاق تم التوصل اليه في نهاية اباغسطس واتاح وقف التصعيد الذي كان يهدد بان يصبح نزاعا مسلحا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق