بينهم 4 أطفال استشهدوا في العيد.. كيف انتهك الحوثي براءة أطفال اليمن؟

كشف تقرير حقوقي صادر عن منظمة "سام للحقوق والحريات" الجرائم التي تمارسها مليشيا الحوثي الإيرانية بحق أطفال اليمن، من قتل مباشر وقصف صاروخي وزرع للألغام واختطاف.. هكذا تنتهك عصابات الحوثي الإرهابية براءة أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عاما.

107 انتهاكات ضد الأطفال في محافظات تعز والحديدة والضالع قتلوا وأصابوا 29 طفلاً في الفترة من 1 أبريل حتى 10 يونيو 2019، منهم 4 أطفال استشهدوا خلال أيام عيد الفطر المبارك.. الحوثي زرع الألغام في مدن الساحل الغربي ليرصد أرواح 6 أطفال آخرين، مخالفات جسيمة ارتكبها الحوثي ضد قواعد القانون الدولي الإنساني، ترقى لجرائم حرب.

 

الحوثي ينتهك براءة أطفال اليمن

وشملت الانتهاكات التي رصدتها منظمة سام، انتهاك الحق في الحياة والسلامة الجسدية، والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، وكشف تقريرها عن 107 انتهاكات ضد الأطفال في محافظات تعز، الحديدة والضالع، منهم 29 طفلا قُتلوا وأصيبوا خلال الفترة من 1 أبريل حتى 10 يونيو الجاري فقط، حتى تحول عيدهم على مأتم.

العيد يتحول إلى مأتم
 

أكدت المنظمة أن عيد الفطر تحول إلى مأتم وأوقات رُعب لأطفال اليمن، خاصة من أولئك القاطنين في مدينة تعز، حيث عاشوا أياما صعبة بسبب تعرض أحيائهم السكنية لقصف حوثي بقذائف المدافع العشوائية واستهداف القناصة الحوثيين، وفقد أطفال حياتهم خلال أيام العيد لتتحول فرحة العيد إلى مأتم.

 

أطفال تعز

وسجلت التقرير مقتل 20 طفلاً، وأُصيب 31 آخرون في مدينة تعز، على يد مسلحي الانقلابيين الحوثيين، أربعة من الأطفال العشرين قتلوا خلال أيام عيد الفطر فقط.

ومن بين إجمالي الضحايا الأطفال في مدينة تعز، ثمانية أطفال قتلهم قناصون تابعون للمليشيا الحوثية، وأصيب 27 آخرون، بسبب شظايا القذائف العشوائية التي استهدفت الأحياء السكنية في المدينة.

ألغام الساحل الغربي

لم تقف أساليب القتل الحوثية عند القصف، بل تعدتها إلى الألغام التي زرعتها المليشيا في مدن الساحل الغربي ومحافظة الحديدة، التي تسببت في مقتل 6 أطفال، وإصابة 9 آخرين.