أردوغان المفضوح دوليا.. أمريكا تطالبه بإطلاق حريات قتلها حزبه الحاكم

يواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فضيحة دولية، بسبب ملاحقاته المستمرة والمتواصلة ضد الصحافة والصحفيين، وهو الأمر الذي حذرت منه دولا غربية وعلى رأسها أمريكا. 

صحيفة زمان التابعة للمعارضة التركية، قالت إن واشنطن لديها قلقا من عدم احترام تركيا لحرية الصحافة والتعبير، أن أمريكا وجهت دعوة إلى السلطات التركية لاحترام الحرية على أراضيها، بعد الإعلان عن خضوع اثنين من صحفيي بلومبرج للتحقيق فى أنقرة.

ويأتى ذلك فى وقت أعلنت فيه وكالة بلومبرج الأمريكية، عن الموافقة التركية على مذكرة الادعاء التي أعدت بناءً على الشكوى المقدمة من هيئة تنظيم ومراقبة القطاع المصرفي (BDDK)، وأن السلطات التركية فتحت تحقيقات مع اثنين من مراسليها، وقالت الصحيفة المعارضة إن حرية الصحافة والإعلام في تركيا تواجه انتقادات دولية واسعة لاسيما بعد حملات الاعتقالات والمصادرة التي بدأتها السلطات في أعقاب الانقلاب الفاشل عام 2016.

وفضح الكاتب التركى ذو الفقار دوغان، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، واصفًا إياه بأنه الشخص الذى يرتدى ثوب القسيس للوصول إلى هدفه، متهمًا حزب العدالة والتنمية الحاكم، بأنه قتل الديمقراطية فى تركيا، ويسعى الآن لتقديم تنازلات قبل انتخابات بمدينة إسطنبول.

وقال الكاتب التركى: «بعد الهزيمة التي مُني بها أردوغان الذي أخذ زمام المبادرة كلها في الميادين في 31 مارس الماضى فى انتخابات البلديات، والهزيمة الثانية والأشد التي سينالها في إسطنبول تجعل زعامته السياسية موضع نقاش وتساؤل في البلاد وفي العالم وداخل حزب العدالة والتنمية على حد سواء، وهي في طليعة هذا القرار».

وكشف الكاتب التركى عملية الانشقاقات داخل حزب أردوغان قائلًا: من الواضح أن مثل هذه النتيجة التي تبرر وتسرع عمليات تشكيل الأحزاب الجديدة لأجنحة أحمد داود أوغلو-علي باباجان داخل حزب العدالة والتنمية ستلحق أضرارا جسيمة بالزعامة السياسية لأردوغان، وتحدث انشقاقات عن حزب العدالة والتنمية وتحللًا في قاعدته الحزبية.