من الألف للياء.. كل ما تريد معرفته عن أول شركة نسيج حكومية تخضع للتطوير

الأحد، 16 يونيو 2019 04:00 م
من الألف للياء.. كل ما تريد معرفته عن أول شركة نسيج حكومية تخضع للتطوير
غزل والنسيج

تعد شركة مصر للغزل والنسيج وصباغى البيضا بكفر الدوار، بمحافظة البحيرة من أعرق الشركات فى مجال الغزل والنسيج ومن أوائل الشركات التى سيتم تطويرها. 

 
تأسست الشركة عام 1938، بغرض تجهيز وصباغة وطباعة الملابس الجاهزة والمفروشات من خامات قطن مصرى 100% وأقطان مستوردة وأقطان مخلوطة مع بوليستر ومخلوطة فسكوز بوليستر كما يوجد مصنع للقطن الطبى وتجهيز الصوف، وبدأت الشركة إنتاجها من الغزل عام 1939 من خلال ماكينات موردة من أفضل المنتجين الأوربيين واليابانيين وتتكون من 4 وحدات إنتاجية بالإضافة الى وحده لإنتاج الخيوط السميكة ووحده لإنتاج خيوط الحياكة من الخيوط حتى نمرة / 120 إنجليزى، وأيضا من الخيوط المخلوطة / بوليستر / فسكوز / قطن وتبلغ الطاقة الإنتاجية 13960 طن سنوياً.

بدأت الشركة بوحدة واحدة وصلت الآن إلى 4 وحدات بالإضافة إلى مصنع لغزل العوادم الناتجة من جميع الوحدات، ويبلغ كافة إنتاج الغزل سنويا 11360 طنا سنوياً حتى نمرة 120 إنجليزى الذى يعتبر من ارفع وأرقى الخيوط فى العالم والذى يستخدم فى إنتاج أرقى وأجود أنواع الأقمشة على مستوى العالم، كما يوجد بالشركة وحدة لإنتاج الخيوط السميكة ووحده لإنتاج خيوط الحياكة.
 
ثم بدأت الشركة إنتاجها من النسيج عام 1940 الشركة بها أحدث الأنوال العالمية وتنتج جميع منتجات الأقمشة القطنية والمخلوطة بوليستر فسكوز وتصميمات ساده ودوبى وجاكار وكوردروى يتم تصديرها كأقمشة خام ومجهزة وملابس جاهزة لجميع الدول العربية والأفريقية وأسيا وأستراليا وأمريكا وأوربا.

فيما يتعلق بالأنوال، فإنها تضم الأنوال من مختلف التكنولوجيا الحديثة دفع الهواء والسولزر ذات المقذوف والحربة المرنة من الشركات العالمية سويسرا - بلجيكا - إيطاليا - إنجلترا وتبلغ الطاقة الإنتاجية 40 مليون متر مربع سنوياً بمعدل 125 ألف متر يومى.


يتم تسويق منتجات الشركة محليا أكثر من 99%، والنسبة الباقية يتم تصديرها لعدد من دول أوروبا والدول العربية ، الشركة وفقا لبرنامج التطوير المعتمد من الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس ووزارة قطاع الأعمال العام ومكتب وارنر الاستشارى الأمريكى، ستكون من أوائل الشركات التى ستتحول إلى مجمع صناعى للغزل والنسيج والملابس وسيتم دمج عدد من الشركات فيها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق