وقاحة أردوغانية.. تركيا تعترض على أسماء 6 مرشحين للجنة صياغة دستور سوريا

السبت، 15 يونيو 2019 07:00 م
وقاحة أردوغانية.. تركيا تعترض على أسماء 6 مرشحين للجنة صياغة دستور سوريا
وزير الخارجية التركي- مولوود تشاووش أوغلو

فى تصريحات توصف بـ «الوقحة».. قال وزير الخارجية التركي، مولوود تشاووش أوغلو، إن بلاده تعترض على أسماء 6 أشخاص في قائمة المرشحين لصياغة دستور جديد لسوريا.

وأضاف أوغلو، في تصريحات صحفية، أن «هنالك مشكلة في 6 أشخاص عن لائحة المجتمع المدني، فهؤلاء لا يمثلون المجتمع المدني. وأكد أن من بين هؤلاء الستة، رئيسا سابقا للبنك المركزي السوري، ورئيس حزب، ونائبا عاما، دون أن يحدد التفاصيل، منوها بأن الأمم المتحدة وتركيا تعترضان على أسماء هؤلاء.
 
وتسعى روسيا من خلال مسار أستانا والحوار الذي ترعاه مع المعارضة السورية والحكومة والموفد الدولي إلى سوريا، غير بيدرسن، لتشكيل لجنة صياغة الدستور التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي الروسية.
 
يذكر أن صحيفة The Investigative Journal الاستقصائية البريطانية، كانت قد كشفت بالأدلة والصور والوثائق علاقة بين النظام التركى وتنظيم داعش الإرهابى وغيره من الجماعات الجهادية المسلحة، أظهرت تواطؤ الحكومة التركية مع داعش ضد الشعب التركي نفسه وضد النظام والشعب السوريين وذلك فى محاولة لنشر الأفكار المتطرفة والحصول على مكاسب سياسية واقتصادية.
 
ونشرت الصحفية في تقرير 19 صفحة، أعده الصحفى الاستقصائى عبد الله بوزكرت، عن الدور التركى فى تسهيل دخول الإرهابيين، إلى داخل سوريا عبر الحدود البرية بين الدولتين، وراجع في التقرير مئات التسجيلات السرية للاتصالات- حصل عليها من خلال مصادر خاصة فى العاصمة التركية أنقرة.
 
وتحت عنوان الدعم والرعاية الطبية لداعش في تركيا، ناقش التقرير التهريب عبر الحدود في اتجاه عكس التيار السائد من تركيا إلى سوريا، حيث يتغير الاتجاه أحياناً للعبور العكسى إلى تركيا خاصة للمصابين الذين يبحثون عن الرعاية الطبية، كما فضحت هذه التسجيلات الدور الذى تلعبه الحكومة التركية الإسلامية بقيادة رجب طيب أردوغان فى تمكين، بل وتسهيل حركة المسلحين الأتراك والأجانب عبر الحدود التركية إلى سوريا ليحاربوا إلى جانب الجهاديين التابعين لداعش.
 
وقال التقرير، إن داعش قد تعاقدت مع مستشفى دانيسمانليك التخصصي بأنقرة لمعالجة المصابين من مسلحى داعش، حيث توضح التسجيلات مناقشات بين من يدعى بالى وصاحب المستشفى لترتيب دفع مبلغ 62،000 دولار كنفقات علاج لـ16 مصاباً من مسلحى داعش في المستشفيات التركية، والذين زارهم بالى بعلم السلطات التركية بدون أن يتم إلقاء القبض عليه، كما شكا صاحب المستشفى من تأخر سداد 150.000 دولار حساب للعمليات التي أجريت للإرهابيين مع ترتيب حجزهم فى غرف خاصة بعيدة عن الأعين لشهور، والتى وصلت تكاليف الفندقة فيها لأكثر من 40.000 دولار  مع التنبيه عليهم بحلاقة لحاهم لإبعادهم عن الشبهات.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة