إغلاق ملف «القبلة الفظيعة».. هكذا برأ القضاء الأمريكي ترامب
السبت، 15 يونيو 2019 06:00 م
أغلق القضاء في ولاية فلوريدا ملف قضية رفعتها سيدة ضد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بسبب قبلة وصفت بـ"الفظيعة وغير المقبولة". وتعود القضية إلى أغسطس سنة 2016، حيث رفعت ألفا جونسون إحدى مساعدات ترامب في حملته الانتخابية دعوى ضده بسبب قبلة بدون رضاها.
وقالت جونسون إن ترامب أمسك يدها وحاول تقبيلها، قبل أن تدير وجهها لتتجنب ما وصفته بالقبلة "الفظيعة وغير المقبولة". وذكرت صحيفة "Tampa Bay Times" أن القاضي قرر رفض الدعوى مع احتفاظ المدعي بحق رفع الدعوى مرة أخرى وتتبع القضية، إذا أراد ذلك قبل انقضاء 30 يوما.
وأوضح القاضي أن الدعوى المرفوعة ذات طابع سياسي، وبإمكان المدعية أن ترفع القضية مرة أخرى إذا كانت الدعوى غير سياسية. وكانت موظفة في حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئاسية عام 2016، قد اتهمت الأخير بتقبيلها رغما عنها، وذلك ضمن قضايا التحرش الموجهة ضد الرئيس المثير للجدل.
ووفقا لموقع "واشنطن تايمز" الأمريكية، فإن موظفة تدعى ألفا جونسون، زعمت أن ترامب حاول تقبيلها أثناء مغادرتها أحد الاجتماعات معه عام 2016، ورفعت قضية ضده، اتهمته فيها بتقبيلها أمام العديد من مسئولي الحملة. وأوضحت جونسون أنها حاولت منعه ولكنها لم تستطع، واصفة تقبيله إياها بأنه شيء غير مناسب ومخيف، بقولها:" شعرت على الفور بانتهاك حريتي لأنني لم أكن أتوقعها أو كنت أريدها".
وأضافت أن القبلة جاءت على خدها لأنها أشاحت بوجهها بعيدا عندما حاول ترامب تقبيلها، مضيفة أنها أخبرت أسرتها بتلك الحادثة وبحثت عن محام حتى يرفع لها قضية ضد الرئيس الأمريكي.
وفي 2017، طلبت 3 سيدات من الكونجرس الأمريكي فتح تحقيق في شكاوى التحرش الجنسي التي تقدمن بها ضد ترامب، حيث اتهمنه بتعمد ملامستهن وتقبيلهن جبرا أو مضايقتهن، وطالبن بأن يعرف الناس حقيقة ترامب وانحرافاته.