كازابلانكا يغرد منفردا في صدارة قائمة إيرادات العيد
الجمعة، 14 يونيو 2019 06:00 ص
- السينما تحتاج هذه النوعية من الأفلام لإرضاء معظم فئات الجمهور
- عمرو عبدالجليل: توقعت النجاح الكبير و«عرابى» أعادنى للسينما بقوة وتحمست للدور من اللحظة الأولى
- هشام هلال: كتبت الفيلم فى 120 يوما.. والظروف حالت دون تقديمه فى 2015
- عمرو عبدالجليل: توقعت النجاح الكبير و«عرابى» أعادنى للسينما بقوة وتحمست للدور من اللحظة الأولى
- هشام هلال: كتبت الفيلم فى 120 يوما.. والظروف حالت دون تقديمه فى 2015
يواصل فيلم «كازابلانكا» للنجم أمير كرارة التحليق منفرداً فى صدارة شباك تذاكر موسم عيد الفطر، حيث تفوق كل منافسيه منذ اليوم الأول، وبعد مرور أسبوع ويوم على عرض الفيلم جاءت حصيلة ما حققه فى شباك التذاكر حتى الآن أكثر من 36 مليون جنيه بفارق الضعف عن أقرب منافسيه فيلم «الممر»، ليحسم كازابلانكا صراع الإيرادات مبكراً، خاصة أنه من المتوقع أن يستمر فى حصدها طوال الفترة المقبلة مع إجازة نهاية العام الدراسى.
وجاء الـ36 مليون جنيه التى حققها الفيلم مقسمة كالتالى، يوم الثلاثاء الذى وافق ليلة الوقفة مليون و400 ألف جنيه، والأربعاء أول أيام العيد 6 ملايين و722 ألفا، والخميس ثانى يوم العيد 8 ملايين و51 ألفًا جنيه، الجمعة ثالث أيام العيد 7 ملايين و128 ألف جنيه، السبت 5 ملايين و82 ألف جنيه والأحد 3 ملايين و309 آلاف جنيه والاثنين 2 مليون و531 ألف جنيه والثلاثاء 2 مليون و200 ألف جنيه.
وحقق فيلم «كازابلانكا» أكثر من رقم قياسى كأعلى إيراد يومى فى تاريخ السينما المصرية بعدما حصد 8 ملايين جنيه فى ثانى أيام العيد، بعدما كسر الرقم الذى سجله الفيلم كذلك أول يوم العيد وهو 6 ملايين و700 ألف جنيه، بعدما كان الرقم القياسى مسجلا باسم فيلم «حرب كرموز» لأمير كرارة أيضاً الذى حقق 6 ملايين و400 ألف فى أحد أيام عيد الفطر من العام الماضى، كما أن «كازابلانكا» استطاع تحقيق 24 مليون جنيه فى أيام العيد فقط وهو رقم قياسى لم يصل له أى فيلم سابقاً.
«كازابلانكا» دخل المنافسات السينمائية فى موسم عيد الفطر متصدراً للترشيحات، سواء من الجمهور أو النقاد، ليكون الفيلم الأبرز هذا الموسم، خاصة أنه تم تنفيذه بأعلى التقنيات التى جعلته يشبه الأفلام الأجنبية، فى التصوير وتنفيذ مشاهد الأكشن، إضافة إلى التصوير بأماكن جذابة فى مصر بعيداً عن الاستوديوهات، منها الإسكندرية وسفاجا، وكذلك التصوير فى مدينتى كازابلانكا ومراكش بالمغرب، كل ذلك يأتى مع الحالة الفنية التى يعيشها بطل العمل أمير كرارة الذى أصبح واحداً من أبرز نجوم الشباك فى مصر حالياً بعدما حقق، بأول بطولة سينمائية العام الماضى من خلال فيلم «حرب كرموز»، إيرادات تخطت 55 ملايين جنيه، بالإضافة إلى نجاحاته الكبيرة فى الدراما بالأعوام الأخيرة.
وقال أمير كرارة إنه سعيد للغاية بردود الأفعال حول الفيلم وتحقيق أعلى إيرادات فى موسم عيد الفطر بشباك التذاكر، مشيراً: الإيرادات نعمة كبيرة من الله عز وجل، وأتمنى أن يواصل الفيلم تحقيق الإيرادات خلال الفترة المقبلة، والحقيقة سعادتى الأكبر بأننا استطعنا الوصول الى هذه الإيرادات فى ظل المنافسة مع أفلام عالية المستوى مثل «الممر» للنجم أحمد عز، وفيلم «حملة فرعون» لعمرو سعد و«سبع البرمبة» لرامز جلال و«محمد حسين» لمحمد سعد.
وأوضح كرارة: «كازابلانكا ينتمى لنوعية أفلام الأكشن والدراما سوياً وخطوطه مليئة بالأحداث ويشارك فيه عدد كبير من النجوم المتميزين يجتمعون لأول مرة معاً فى عمل، وأعتقد أن السينما تحتاج هذه النوعية من الأفلام التى تستطيع إرضاء معظم فئات الجمهور، ففكرة الفيلم فى عام 2015 حينما سرد لى المؤلف هشام هلال الخط المبدئى للقصة المبدئية التى اعتمدت على «هجامين البحر» والسطو على «البالات» فى البحر، حينها عقدنا أكثر من جلسة عمل للتحدث بشأن سير الأحداث، والأبطال المشاركين فى الأدوار الرئيسية».
وتابع: «ظل الفيلم فى وجداننا من وقتها باسم مبدئى «كامبوديا» وكانت وسائل الإعلام بدأت فى الكتابة عنه بهذا الاسم، ولكن لظروف خارجة عن إرادتنا توقف العمل، وانشغل كل واحد منا بعمله، خاصة أننا كنا قد بدأنا فى سيناريو مسلسل «الطبال» أنا وهشام هلال، ومن بعدها قررنا أن نؤجل التحضيرات لحين الحصول على الفرصة.
واستطرد كراره حديثه عن الفيلم: «كان بذهنى فى البداية حدوتة «شاب يجلس دائما فى إحدى خمارات الإسكندرية يرتدى جاكيت «جلد» مهموم من الحياة وإضاعة الفرص، ليقرر تكوين عصابة متخصصة فى سرقة «البالات» من الموانئ فى الإسكندرية»، وسردت كل ذلك لهشام هلال من أجل بناء القصة عليها، وبالفعل بدأ هشام، فى بناء الخطوط الدرامية الأولى للحدوتة، ثم توقف العمل على الفيلم حتى العام الماضى، ليتجدد الحديث عن الفيلم أثناء تصوير مسلسل «كلبش 2».
واستكمل أمير كرارة : فيلم «كمبوديا» كانت أحداثه وقتها لم ترتقِ لطموحنا كفريق عمل، حيث قررنا تعديل «السيناريو» بشكل كامل إلى أن وصلنا للشكل المطلوب فى «الورق» ليتغير من «كمبوديا» إلى «كازابلانكا» «هجامين البحر»، وبعدها عرض هشام هلال وقتها الفيلم على المنتج وليد منصور، والذى تحمس للغاية عندما قرأ السيناريو، ليتصل بى منصور من أجل التعاقد معى على الفيلم، وتم التعاقد فعليا، لنبدأ أنا والمخرج بيتر ميمى ووليد ومنصور وهلال جلسات العمل المبدئية ووضع اللمسات الأولى للمشروع وتحديد موعد للتصوير.
وعن تجربته الثانية مع المخرج بيتر ميمى فى السينما: تجمعنى مع بيتر ميمى كيمياء وتفاهم منذ عملنا للمرة الأولى سوياً وكونا صداقة قوية فضلا عن أن العمل «بجد»، هو الهدف الحقيقى فى علاقتنا.
وعن الاستعانة بالنجم التركى «خالد أرغنش»، أبدى كرارة سعادته بالتعاون معه، خاصة أن كرارة كان يتابع مسلسل «حريم السلطان» الذى ذاع صيته فى الوطن العربى، وكان بطله السلطان «سليم»، حيث أصر المخرج بيتر ميمى على تواجد السلطان فى أحداث الفيلم، خاصة أن السيناريو كان يتطلب تواجد ممثل أجنبى، وبالفعل تم التفاوض معه من أجل المشاركة، موضحا أنه أنه أصر على تنفيذ مشاهد الأكشن مع ارغنش بنفسه.
ومن جانبه أكد مؤلف الفيلم، هشام هلال الذى يخوض به أولى تجاربه السينمائية رغم تقديمه العديد من المسلسلات فى السنوات الماضية وكان معظما مع أمير كرارة: «فكرة الفيلم ظلت تراوضنى منذ عام 2015 أثناء تصوير مسلسل «حوارى بوخاريست»، حيث تحدثت مع كرارة وقتها وعرضت عليه الموضوع، ولكن ضيق الوقت والظروف حالت دون تنفيذه وتم وضع الفكرة فى الأدراج».
ويشير هلال:» حدوته «كازابلانكا» اعتمدت فى البداية على التجار المهربين لـ «البالات» وإلقائها فى البحر والموانئ وتحديدا ميناء الإسكندرية، ثم بيعها بالقطعة أو بالجملة، وخلال تصويرنا «حوارى بوخاريست» روى لى كرارة قصة شاب يرتدى جاكيت «جلد» يجلس فى إحدى «الخمارات»، وتحديدا خمارة «الشيخ على» بالإسكندرية، ويبدو أنه مهموم والحياة تعصف به، ولم يقدر أحد على الاحتكاك به، ومن هنا بدأت تربيط الخيوط الدرامية مع الفكرة الأولى وهى «التهريب»، لتبدأ رحلة «كازابلانكا» مع التطوير فى الأحداث والخيوط المبدئية للأبطال، ليظهر الفيلم للنور بهذا الشكل واخترنا الاسم استنادا للباخرة «كازابلانكا» التى ظهرت فى أحداث العمل».
ويتابع هشام هلال: أعشق السينما منذ صغرى وحلم الكتابة للسينما كان الهدف الأساسى فى دخولى عالم التأليف، لأننى كنت أشاهد الأفلام المصرية منذ الصغر وأكتبها بيدى حتى تكون معى طوال الوقت للتعلم منها والطريقة التى يتم الكتابة بها، نظراً لصعوبة الحصول على سيناريو لها فى هذا الوقت وذلك تطلب مجهودا كبيرا وقتها، وهو ما جعله ينتظر الوقت المناسب لدخول عالم «السينما» من بوابة «كازابلانكا».
أما عمرو عبد الجليل أحد أبطال الفيلم فأعرب عن سعادته الكبيرة بردود أفعال الجمهور على دوره فى العمل، خاصة أنه وجد اهتماماً كبيراً منهم منذ بدء عرضه مباشرة، مضيفا: أن شخصية «عرابى» التى يجسدها فى الفيلم أعادته بشكل قوى ومؤثر إلى السينما مرة أخرى بعد فترة غياب، رغم أنى من عشاقها، ولكن ابتعادى لم يكن بإرادتى وإنما لأننى لم أتلق الدور الذى يقدمنى بشكل مختلف وجديد حتى أتحمس لتقديمه ولذلك بمجرد قراءتى لدور عرابى اعجبت به مباشرة وقررت تقديمه.
وأكد عبد الجليل: «أتمنى أن يواصل الفيلم حصد الإيرادات طوال الأيام المقبلة ويصل لأعلى إيرادات فى السينما والأرقام تؤكد أنه فى طريقه لذلك، والحقيقة أنى توقعت هذا النجاح الكبير بسبب مجموعة الفنانين المشاركين فى بطولته وطبيعة الشخصيات المقدمة فيه والكل فى الفيلم يعتبر شريكا فى النجاح، مرجعاً الفضل الى المخرج بيتر ميمى فى خروج شخصية عرابى وباقى الشخصيات بشكل متميز ومختلف تماماً، لأنه مخرج متميز ولديه إمكانيات كبيرة، وتجارب متعددة.
فيلم «كازابلانكا» تأليف هشام هلال وإخراج بيتر ميمى وإنتاج شركة سينرجى فيلمز ووليد منصور والطاهر برودكشن، وبطولة أمير كرارة، غادة عادل، عمرو عبد الجليل، إياد نصار، لبلبة، محمود البزاوى، أحمد داش، النجم التركى خالد أرغنتش وعدد من النجوم كضيوف شرف وهم مصطفى شعبان ونيللى كريم وبيومى فؤاد وأحمد فهمى، وتدور أحداث الفيلم فى إطار الإثارة والتشويق حول ثلاثة أصدقاء يشكلون عصابة للسطو على السفن، يُطلق عليهم «هجامين البحر»، يتم تكليفهم بمهمة خطيرة ضد رجال المافيا، بعد السطو على شحنة ألماس كبيرة، لكن أحد الأصدقاء يقرر تنفيذ العملية لحسابه الشخصى ويهرب على المغرب، فتبدأ تصفية الحسابات والمعارك الضارية.
وينافس فى موسم العيد هذا العام 4 أفلام أخرى هى «الممر» الذى حقق إيرادات وصلت إلى 22 مليون جنيه، وهو بطولة أحمد عز، وإياد نصار، وشريف منير، ومحمد فراج، وأحمد صلاح حسنى، وأحمد رزق، وأحمد فلوكس، ومحمود حجازى، ومحمد الشرنوبى، وإنعام سالوسة، وأسماء أبو اليزيد، ومن تأليف أمير طعيمة، وإخراج شريف عرفة وضيوف الشرف هند صبرى وشريف منير.
فيلم «سبع البرمبة» اقترب من الوصول إلى 17 مليون جنيه وهو بطولة رامز جلال، جميلة عوض، محمد عبد الرحمن، بيومى فؤاد، محمد ثروت، مها أبو عوف، وضيوف الشرف أمير كرارة وأحمد السقا وياسر جلال ومن تأليف لؤى السيد وإخراج محمود كريم، وتدور أحداثه فى إطار كوميدى اجتماعي، حول شخص يعمل مهندس معمارى ويقوم بانتحال شخصية ضابط شرطة؛ من أجل الوصول للفتاة التى يحبها.
«حملة فرعون» حقق إيرادات 13 مليون جنيه، بطولة عمرو سعد، وروبى، ومحمد لطفى، وحمدى الميرغنى، ورامز أمير، ومحمود عبدالمغنى، والعرب سوزان نجم الدين وقمر وضيوف الشرف أحمد فهمى وغادة عبد الرازق وحورية فرغلى والعمل تأليف كريم حسن بشير، وإخراج رؤوف عبد العزيز، اضافة إلى النجم العالمى مايك تايسون نجم مسلسل «Game of thrones»، هافثور يوليوس بيورنسون.
وفيلم «محمد حسين» الذى تزيل القائمة بعدما حصد 3 ملايين جنيه، والعمل بطولة محمد سعد ومى سليم وسمير صبرى، وبيومى فؤاد، ومحمد ثروت، وفريال يوسف، ودينا محسن «ويزو»، وحمدى الوزير وإخراج محمد على، وتدور أحداث الفيلم العمل حول سائق يعمل فى أحد الفنادق الكبيرة ويتورط مع رجال المافيا وتحدث مطاردات بينهم، ويتهم بقتل رسام كبير يعيش فى فرنسا، ولديه العديد من المعارض الفنية التى يعرض فيها لوحاته فى باريس.