سفر بدون أوراق.. التأشيرة الإلكترونية تصل بالسياحة المصرية إلى العالمية (صور)

 

مع التحول الرقمي عالميا أصبح من الصعب على السائحين الاستمرار في اتباع الروتين الورقي الممل لتنفيذ مخططات سفرهم بين الدول المختلفة، لاسيما وأن الانترنت أصبح وسيلة أساسية يُعتمد عليها في كافة المجالات والقطاعات الحكومية، وماتشهدة دول العالم من طفرة تكنولوجية واضحة.

 

وفي قطاع السياحة، كانت الإجراءات الروتينية للانتهاء من الأوراق الرسمية، وجوازات السفر، والتأشيرات، تمثل عبئا على كاهل السائحين، الأمر الذي دفع عددا من الدول للتوجه نحو إنهاء تلك التعاملات إلكترونيا، حتى صدور التأشيرات للمرور بين بوابات الدول، دون الحاجة إلى التردد على قنصلياتها، وهي الوسيلة التي جذبت السائحين إلى الدول التي نفذتها أكثر منها بالنسبة للدول التي لازالت تعتمد الأنظمة الورقية.

 

 

وبات من السهل قبل أن تطأ قدم السائح الطائرة، متوجها إلى البلد التى يريد زيارتها، أن يبحث عن بلد توفر له منظومة تكنولوجية متكاملة، يستطيع من خلالها أن يحصل على تأشيرته ويرسم ملامح رحلته، بل ويتمم حجز الفندق والجولات الداخلية ويضع جدول للزيارة محدد التوقيتات، وبعد أن بدأ قطاع السياحة المصرية يتعافى بعد سنوات عجاف خسر فيها تألقه كمقصد سياحى عالمى،حيث لجأت إلى توفير خدمة "التأشيرة الإلكترونية" لمايقرب من 50 دولة حول العالم، بدأت مصر تخطط للتحول إلى عصر السياحة التكنولوجية لتزاحم الدول المتطورة التى تتيح للسائح كافة الخدمات فى ضغطة زر.

 

 

وبالفعل أطلقت وزرة السياحة بوابة التأشيرة الإلكترونية من خلال الموقع الرسمي www.visa2egypt.gov.eg  بالتعاون بين وزارة الخارجية وكل من وزارات الداخلية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة، كما تم تفعيل المرحلة الأولى من التأشيرة الإلكترونية، والتي شملت 46 جنسية ممن كان يسمح لهم بالحصول على تأشيرة اضطرارية بموانئ الوصول المصرية.

 

ونظمت الوزارة عرض عملي للتعريف بنظام التأشيرة الإلكترونية لسفارات الدول الـ46 بمقر وزارة الخارجية، وذلك بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبدأت الإعداد لإطلاق المرحلة الثانية من التأشيرة الإلكترونية أخر هذا العام، والتي ستشمل تطبيق منظومة التأشيرة الإلكترونية بعدد 12 بعثة دبلوماسية وقنصلية مصرية بالخارج.