كنيسة الرعب في التشيك.. تتزين بالجماجم والهياكل العظمية (صور)
الأربعاء، 12 يونيو 2019 01:00 م
تقع كنيسة سيدليك المرعبة على بعد 70 كم شرق براغ عاصمة جمهورية التشيك فى مقاطعة بارجوى في مدينة سيدليك بالقرب من كوتنا هورا، وهى واحدة من اثنى عشر مواقع التراث العالمى فى جمهورية التشيك وتبدو أغرب من الخيال فهذه الكنيسة الصغيرة عمرها أكثر من1000 عام والتى يمكنك شراء نماذج هيكلية وجماجم صناعية من جسم الإنسان، كما تشترى الخضروات والفاكهة بسهولة من السوق.
الكنيسة الغريبة صنعت فنا جديدا فى فن مرعبا فى مجال الزخارف والتراث والفنون فعندما تدخل أى كنيسة أخرى، سرعان ما تقع أعيننا على التراث الثقافى والحضارى الذى تبنى عليه، فتجد فى الفن الجميل الذى توارثته الأجيال على المدار العصور، فمن جمال البنية إلى هدوء النفس والروح، ولكن كنيسة سيدليك فى دولة التشيك فهى كنيسة مبنية من الجماجم والهياكل والعظام البشرية.
الجماجم داخل الكنيسة
وفى تقرير نشرته شبكة "سى ان ان" الأمريكية، روت فيه لنا قصة تلك الكنيسة المرعبة التى لم يتبين وجه الحقيقة فى مصدر الجثث التى تزينت بها فبين روايات تتحدث عن أنها جثث من ضحايا الحروب الصليبية وروايات أخرى عن أنها جثث ضحايا الطاعون فى أوروبا و بين روايات تتحدث عن أنها جثث رهبان الكنيسة أنفسهم، لتبدو من الخارج كأى كنيسة، ولكن بعد خطوات من دخولها تجد مناظر مروعة ومرعبة تقشعر له الأبدان.
الجماجم والهياكل داخل الكنيسة
جدران الكنيسة مطلى باللون الأسود أو الرمادى وتشاهد تفاصيل الزخارف وزينة كنيسة المقبرة فعلى مدخل بابها كتبت عبارة باللاتينية واليونانية تعنى "المسيح مخلص البشرية" ويلفت انتباهنا الأهرامات الضخمة المكونة من جماجم وعظام وأذرع وسيقان وأحواض رفات البشر.
الهياكل البشرية
وفى منتصف الكنيسة تعلق جميع أنواع عظام الجسم البشرى، بالإضافة إلى مدخل إلى قبر به 15 رفات من أغنياء مدينة كوتنا هورا.
ويبقى السؤال الآن من أين تلك العظام والهياكل البشرية؟
كان هناك ما يسمى بالحروب البوهيمية والتى تضمنت الأعمال العسكرية ضد وبين أتباع يان هوس فى بوهميا بالفترة من 1420 وحتى حوالى 1434 أى 14 عاما من الحرب لتعد الحروب الهوسية أول حرب أوروبية تشهد دورًا حاسمًا لأسلحة البارود اليدوية المدافع اليدوية، وكان المقاتلون الهوسيون بالأساس مشاة.
جماجم وعظام بشرية
وقد أدت انتصاراتهم العديدة على جيوش أكبر ذات فرسان مثقلين بالدروع إلى بدء ثورة المشاة مخلفة آلاف القتلى من المقاتلين، لنجد هذا المنظر المفزع فى تلك الكنيسة التى تتزين بـ40 ألف جثة فى مشهد تقشعر له الأبدان ويتطلب الكثير من الجرأة للدخول.
ونظرا لكثرة العظام قام نحات الخشب فرانتيسك رينت، بعمل ديكورات من العظام عن طريق رص الجماجم والعظام بطريقة معينة جعلت منها ديكورات داخلية مزينة للكنيسة، لتبدو الكنيسة الأكثر رعبا في العالم.
العظام داخل الكنيسة
الكنيسة من الخارج
الكنيسة
جماجم وهياكل
جماجم