مناظرة بين مرشحي انتخابات الرئاسة التونسية تكشف مخططهم التعامل مع الإخوان حال فوزهم
الخميس، 06 يونيو 2019 08:00 م
مع إعلان العديد من المرشحين التونسيين خوضهم لانتخابات الرئاسة التونسية واقتراب الانتخابات الرئاسية التونسية، وسط صراع شديد بين المرشحين، ومساعى من حركة النهضة التونسية لحسم معركة الانتخابات والسيطرة على جميع مفاصل الدولة التونسية،كشفت مناظرة بين اثنين من مرشحى انتخابات الرئاسة التونسية كيف سيتعامون مع حركة النهضة الإخوانية حال فوزهم بانتخابات الرئاسية التونسية.
كيف ستتعامل مع الإخوان حال فزت بانتخابات الرئاسة التونسية؟
سأحاكم جميع قيادات حركة النهضة بتهمة الخيانة العظمى التي توجب الإعدام، فجميعهم تورطوا فى التخابر مع جهات أجنبية فهذا هو طبيعة الإخوان وبالتالى لابد من محاسبتهم على جرائمهم.
وما هى الأسباب التى تدفعك نحو محاكمة قيادات الإخوان التونسيين؟
لأنهم دمروا البلاد و نهبوها و خانوا الدولة بالتعامل مع دول أجنبية كقطر وتركيا وضربوا السيادة الوطنية عبر تسفير آلاف الشباب لسوريا.
لأنهم دمروا البلاد و نهبوها و خانوا الدولة بالتعامل مع دول أجنبية كقطر وتركيا وضربوا السيادة الوطنية عبر تسفير آلاف الشباب لسوريا.
هل ارتكبوا جرائم أخرى اتركبوها ضد التونسيين؟
نعم حركة النهضة تورطوا فى جرائم أخرى حيث قاموا باغتيال الشهيدين بلعيد و البراهمي ويتموا صغارهم و تسببوا في نشر الإرهاب في تونس الذي أدى لاستشهاد مئات الجنود والأمنيين.
كيف ستتعاملين مع الإخوان حال فزتى بانتخابات الرئاسة التونسية؟
سأتبع استراتيجية المواجهة الشاملة مع قيادات حركة النهضة فهناك ضرورة لمواجهة جماعة الإخوان اقتصاديًا وفكريًا وأمنيًا، تجربة الأنظمة العربية مع الجماعة تؤكد أن التنظيم يسعى دائمًا عندما يظهر فى أى مجتمع أن يسيطر على جميع مؤسسات الرسمية للدول.
ما هو مفهومك على المواجهة الشاملة لتنظيم الإخوان؟
التجربة التاريخية لعلاقة الأنظمة العربية بالإخوان أكدت أنها تجد نفسها بين فك كماشة، فإما أن تسمح لفسح المجال لأخونة المجتمع وتشكيل دولة داخل الدولة بالتوازى مع اقتحامها للمؤسسات الرسمية للدولة، وإما أن تباشر هذه الحركة العنف عبر وسائل ردعية،كما تسعى إلى الاعتماد على مصطلح المظلومية.
وبرأيك كيف يمكن مواجهة هذا التنظيم وبالتحديد حركة النهضة فى تونس التى تعد فرع من فروع جماعة الإخوان؟
مواجهة هذا التنظيم يجب أن تشمل عدة معايير فيجب أن تبدأ اقتصاديا من خلال عملية الرقابة على التهريب، ومواجهة المؤسسات الاقتصادية للإخوان، وغلق كل الطرق التى تنفذ من خلالها الإخوان لتكوين ثروات اقتصادية، مواجهة الجماعة تتم بجانب المواجهة الأمنية مواجهة فكرية وثقافية وأيدلوجيا خاصة أن الإخوان يسعون دائما لإحداث حالة من الانقسامات داخل المجتمعات العربية، وزرع الفكر النقدى، فالحركات الإخوانية تتجنب الخوض فى قضايا التراث وتقديم قراءة واضحة لإشكاليات الفقه ونظام الحكم والفتنة الكبرى.