لمواجهة المتحرشين.. خبير أمني يقدم 3 نصائح للفتيات

الخميس، 06 يونيو 2019 03:00 م
لمواجهة المتحرشين.. خبير أمني يقدم 3 نصائح للفتيات
التحرش - أرشيفية

انطلقت اليوم احتفالات المصريين بعيد الفطر المبارك، والذى تشهد خلاله الحدائق العامة والمتنزهات ودور العرض السينمائية إقبال كثيف من المواطنين، الذين ينتهزون فترة العيد للترفيه عن انفسهم، وتبذل الأجهزة الأمنية جهودًا كبيرة من أجل الحفاظ سلامة المواطنين وحمياتهم خلال أيام العيد الثلاثة، ومكافحة الجريمة بشتى الصورة.
 
ومن الجرائم التى تظهر خلال فترة الأعياد نتيجة الزحام، التحرش وغيره من الجرائم الجنسية كخدش الحياء والفعل الفاضح فى الطريق العام، والتى يرتكبها ضعاف النفوس من الشباب وبعض المراهقين، دون أن يعرفوا العقوبات التى تواجههم إذا ما ارتكبوا مثل تلك الجريمة، والتى تصل عقوبتها إلى الحبس والغرامة.
 
يقول اللواء رفعت عبد الحميد الخبير الأمنى، إن الأجهزة الأمنية بكافة تخصصاتها تضع خطة كاملة وشاملة على مدار الساعة فى كافة مناطق الزحام والمزارات، مثل دور العرض السينمائية والحدائق العامة والمتنزهات ووسائل المواصلات، وتشارك فيها الشرطة النسائية من ضابطات وأفراد لضبط ومنع كافة حالات التحرش، خاصة أن أغلب الجناة من الصبية والمراهقين.
 
وأضاف «عبد الحميد»، أنه على المواطنين والأهالى أن يكون لهم دورًا فى حماية المجتمع من التحرش، وأن لا يلقى الثقل كله على الأجهزة الشرطية، من خلال التوعية المستدامة، فمن حق أى فرد أن يتحرك بحرية تامة، وقت الأعياد وغيرها ليلًا أو نهار دون أن يحول بين ذلك عائق يضر به.
 
وعن كيفية تصرف الفتاة التى تتعرض لمضايقات أو تحرش، يقول «عبد الحميد»، أن القانون الجنائى نص صراحةً على أن من حق الفتاة أن تدافع عن نفهسا دفاع شرعى بأى وسيلة بإمكانها أن تحملها بشرط أن تكون مشروعة فى حملها، ومن حقها الدفاع عن نفسها وعن غيرها من زميلاتها، وهذا مباح فى القانون وعليها أن لم تتمكن من الدفاع عن نفسها تستعين بأحد المارة، أو تلجئ إلى أقرب دورية شرطية مترجلة وأخبارهم.
 
من جانبه يقول «علاء محمد» المحامى والخبير القانونى، إن الجرائم الجنسية تتنوع ما بين التحرش وخدش الحياء وهتك العرض والفعل الفاضح، وأن الأول يعد فعل يراد به الحصول على منفعة جنسية دون موافقة الطرف الآخر، سواء بالكلمات أو بالملامسة أو بالإشارة، سواء كان الفعل علانية أو سرًا.
 
وتابع «محمد»، أن خدش الحياء يعتبر أي فعل أو قول أو إشارة ترتكب بقصد الشهوة  كالمعاكسات، أو السباب أو حركات باليد، أو كشف عورة الفاعل للمتلقي، أو إجبار المجني عليه مشاهدة فعل جنسى، أو لقطات إباحية في وسائط إعلامية، أوالنظر بشهوة، بينما هتك العرض فعل الغرض منه الإخلال بحياء المتلقي ودون رغبته، ويعتبر الفعل هتك عرض بمجرد كشف عورة المجني عليها حتى دون المساس بها أو المساس بالعورة دون كشف.
 
واختتم «محمد»، أن الفعل الفاضح، يعتبر كل ما سبق بمثابة، ولكن يشترط العلانية، ولا يشترط عدم رضا المجني عليه، فالفعل الفاضح ممكن أن يتم حتى ولو بموافقة المتلقي، مثل التقبيل في الشارع أو السيارة أو كشف العورة أو الممارسة الجنسية .
 
وفى ذات السياق يقول شعبان سعيد المحامى والخبير القانونى، إن التحرش وخدش الحياء والفعل الفاضح جنحة تصل عقوبتها للحبس ما بين 6 أشهر وحتى 3 سنوات، بينما هتك العرض جناية تصل عقوبتها لـ10 سنوات، إذا لم تقترن بجناية أخرى كإجبار الضحية وإرهابها بالسلاح وغيره من أدوات الإكراه.
 
وتابع «سعيد»، أن على الفتاة التى تتعرض للتحرش أو هتك العرض، التوجه لأقرب نقطة شرطية أو قسم شرطة، وتحرر محضر تدلى فيها بأقوالها وتوضح فيها ما حدث، وتدلى بأوصاف المتهم، ويفضل أن يكون معاها شهود عيان على الواقعة، وأنه بعد تحرير المحضر يتم احالته للنيابة العامة التى تتولى التحقيق، وتطلب تحريات المباحث، وصولًا لضبط المتهم ومواجهته واحالته للمحكمة المختصة، فور اكتمال أدلة الثبوت.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق