وقالت تقارير صحفية، إن الحوثيين باتت لديهم ميليشيات نسائية تسمي الزينبيات، تضم نحو 3 آلاف امرأة تلقين تدريبات عسكرية واستخباراتية على يد خبراء إيرانيين وعناصر حزب الله اللبنانى، لتنفيذ مهام عدة من بينها التأثير على الرأى العام اليمنى والعربى عبر نشر الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر، بخلاف ابتزاز رجال الأعمال والمسئولين اليمنيين عبر تلك المنصات، وذلك بالإضافة إلى تنفيذ مهام قتالية وأعمال عنف فى الفعاليات النسائية والمظاهرات التى تخرج من أن إلى آخر ضد ممارسات الحوثيين.
أوكلت الميلشيات لهن مهمة الإيقاع بالناشطين والدخول معهم في علاقات، لاستدراجهم ومعرفة توجهاتهم واستقطابهم أو استدراجهم إلى أفعال مشينة لابتزازهم للتعاون مع المليشيات، والضغط عليهم بعدم تبني أي مواقف ضد مليشيات الحوثي أو دفع مبالغ طائلة باستخدام تقنيات حديثة في التصوير والتسجيل.
وقالت تقارير يمنية، إن هناك مجموعتان منفصلتان تتبعان جهاز الاستخبارات الحوثي، الذي يقوده عبد الله يحيى الحاكم المعروف بـأبو علي الحاكم، ومن مهامهما الإيقاع بسياسيين ومشائخ قبليين ورجال أعمال وتجار وقيادات حزبية وإقامة علاقات معهم، ثم ابتزازهم وتهديدهم. أما المجموعة الأخرى فتنفذ مهام تجسسية على بعض منازل المناهضين لها وجمع المعلومات ورصد التحركات.
ونفذت فرق خاصة من كتائب الزينبيات، عملية اختطاف عدد من الفتيات من شوارع العاصمة صنعاء خلال الأشهر الماضية واقتادتهن إلى جهة مجهولة، ليتم بعد ذلك مقايضة حريتهن بحضور دورات طائفية تجريها لهن وثم القيام باستدراج واستقطاب عدد من صديقاتهن من الفتيات وتدريبهن وإلحاقهن بصفوف المجندات.