في الذكرى الثانية لمقاطعة قطر.. إعلامي بحريني لتنظيم الحمدين: كفاكم عبثًا بأمن الخليج

داعم ومُمول رئيسي للإرهاب وكل ما من شأنه ضرب أمن واستقرار المنطقة العربية، يستمر على نهجه الذي يُضِر بمصالح أشقاءه العربي والخليجيين، مُعاندًا قائمة المطالب العربية لحل أزمته.

النظام القطري الذي أعلنت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ومصر) مقاطعته في 5 يونيو من عام 2017، أي منذ عامين؛ دبلوماسيًا وتجاريًا إثر ثبات دعم وتمويل الدوحة للتنظيمات الإرهابية والعناصر المتشددة والمتطرفة ما يُهدد الأمن القومي للمنطقة.

فيما تستمر الدوحة في رفض تنفيذ شروط القائمة العربية، التي قدمتها دول الرباعي العربي للنظام القطري لتنفيذها حتى يُمكن تستعيد قطر مكانها ومكانتها في محيطها العربي والخليجي؛ وعلى العكس بعد أن كانت سياساتها وممارساتها في حق المنطقة سرًا، بدأت تُجاهر بها في العلن ولعل الموقف القطري الأخير والداعم لإيران في مواجهة نتائج قمم مكة الثلاث لأبرز دليل على ذلك.

رئيس تحريري صحيفة «البلاد» البحرينية، مؤنس المردي يقول في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»: «ما فعله النظام القطري على مدار سنوات ولازال هو أنه وضع يده في يد الشيطان والذي أراه من وجهة نظري إيران، إلى جانب سماحه للنظام التركي في أن يضع قدمه في منطقتنا ما يُهدد استقرارها وأمنها».

وأضاف أن «تنظيم الحمدين يجب أن يعلم أنه مهما فعل من ممارسات وتوجيه ماكينته الإعلامية ضد أي دولة عربية وخليجية ستبوء محاولاه بالفشل لضرب استقرار هذه الدول واستقرارها»، مؤكدًا على أن المقاطعة ستستمر طالما بقت السياسات القطرية التي وصفها بـ«المُراهقة».

وأعرب «المردي» عن حزنه لما آلّ إليه الشعب القطري وحلّ به من عزلة عن محيطه الخليجي ولاسيما العربي، متمنيًا أنه في حال استمرار النظام القطري على عناده أن يُصلح الشعب القطري هذا الوضع.