في الذكرى الثانية لمقاطعة قطر.. كاتب إماراتي: التآمر القطري ضد العرب أصبح للعلن
الأربعاء، 05 يونيو 2019 01:00 م
يتزامن اليوم الأربعاء الموافق 5 من يونيو لعام 2019 الذكرى الثانية لمقاطعة النظام القطري الذي عانت منه المنطقة العربية كثيرًا.
في اليوم ذاته من عام 2017 أعلنت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ومصر) مقاطعة تنظيم الحمدين (حكومة قطر) دبلوماسيًا وتجاريًا مُفندة أسباب هذه المقاطعة التي جاءت بعد صبر طويل قد نفذ وضرورة لوقفة جادة لحماية الأمن القومي للمنطقة.
اقرأ أيضًا: 22 عامًا على تأسيس ذراع دولة الحمدين الإرهابية.. «الجزيرة تزداد كذبًا»
دعم وتمويل الإرهاب والعناصر المُسلحة والتطرف كان سببًا رئيسيًا لمقاطعة الدوحة التي طالما حاولت زعزعة أمن واستقرار المنطقة موظفة ماكينتها الإعلامية لتحقيق الهدف ذاته من خلال بث الشائعات والأكاذيب واستهداف أنظمة دول عربية بعينها. ولعل قناة الجزيرة هي البطل الأساسي في حلقات تحريض النظام القطري ضد دول المنطقة من خلال إثارة الرأي العام ومحاولات شق الصف العربي.
الكاتب الإماراتي، علي الحمادي يرى أن بعد مرور عامين على مقاطعة قطر لازالت على عهدها ونهجها الغادر في حق المنطقة العربية.
اقرأ أيضًا: حتى لا ننسى.. لماذا قاطعت دول الرباعي العربي قطر الحمدين؟ (فيديوهات)
وقال في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»: «لا جديد في السياسات القطرية وبعد مرور عامين على مقاطعتها سوى أن ما كان يفعله النظام القطري في السرّ أصبح في العلن، مضيفًا لأفعاله المشينة التباكي وإدعاء المظلومية وجلب المزيد من المرتزقة لمهاجمة دول الجوار الخليجي ومصر».
أيضًا أشار «الحمادي» إلى الموقف القطري منذ أيام حيث رفض نتائج قمم مكة الثلاثة التي عُقدت في المملكة العربية السعودية بعد دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى قادة الدول العربية والإسلامية للتباحث حول تعزيز التعاون واتخاذ موقف حاسم للتصدي لما تواجهه المنطقة من تحديات، وخاصة بعد عملية استهداف السفن الـ4 في مياه خليج عدن، ومحطتي لضخّ النفط في السعودية، إضافة إلى استهداف الحرم المكي الشريف بصواريخ باليستية أكثر من مرة، ما يُعد تهديدًا لأمن واستقرار الداخل السعودي ولاسيما المنطقة بأكملها.
اقرأ أيضًا: بيانات ووثائق.. قطر وقعت فأخلفت!
وأضاف قائلًا أن «قطر كانت تتآمر على العرب في الخفاء فيما أصبحت تُجاهر بهذا الآن كما هو الحال في دعمها للجماعات الإرهابية كالقاعدة وحزب الله وتمويل ميليشيات الحوثي الإيرانية في اليمن، وبعد أن كانت تتضامن مع إيران باستحياء اتجهت للهروب من الاجتماعات لأجلها رافضة كل قرار يصدر ضد إرهابها».