على عهدة إسبانيا.. زلازل بقوة 7.5 ريختر قد تضرب «كاليفورنيا» قريبا

الثلاثاء، 04 يونيو 2019 11:00 ص
على عهدة إسبانيا.. زلازل بقوة 7.5 ريختر قد تضرب «كاليفورنيا» قريبا
مقياس ريختر

أكد عدد من الخبراء الجيولوجيين الإسبان، أن هناك العديد من الأماكن مثل جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ستتعرض للعديد من الزلازل بقوة (7.5) أو أكثر خلال الثلاثين عاما القادمة، ووفقا لصحيفة «لاراثون» الإسبانية فإن إسبانيا أيضا ستتعرض لزلزال خلال العام الجارى، وبحسب التقرير الذى نشرتة الصحيفة على موقعها الإلكترونى، أنه وفقا للعلماء فسيحدث زلزال فى إسبانيا خلال العام الجارى ولكن لم يتم تحديد أين سيكون بشكل محدد، حيث يتطلب التنبؤ بهذا معرفة بعض العوامل، ويبحث الفنيون عن تركيزات غريبة من غاز الرادون ، والتغيرات فى النشاط الكهرومغناطيسى، وتشوهات قشرة الأرض، والتغيرات الجيوكيميائية فى المياه العميقة فى البحار أو السلوكيات الحيوانية الغريبة.

ووفقا للتقرير، فإن واحدة من مصادر البيانات المستخدمة عادة لمعرفة أين ومتى وكيف ستكون الزلازل فى المستقبل هو دراسة الزلازل السابقة، وما هى الآثار التى نتجت عن ذلك، ولم يستطع علم الزلازل حتى اليوم من منع الهزات القادمة، وفى ظل حركة قشرة الأرض، أصبحت هناك حالة من عدم اليقين حول حدوث كثير من الأحداث الطبيعية الأخرى مثل الانفجارات المناخية أو حتى الانفجارات البركانية، ولكن هناك مجموعة متزايدة من الأدلة التى تبين أن كتالوجات الزلازل الماضية ودراسة آثار الكوارث السابقة (ما يُعرف باسم علم الحفريات القديمة) هى أدوات ذات أهمية لاستباق الحالات المستقبلية.

ونشر معهد الجيولوجيا والتعدين فى إسبانيا (IGME)، بالتعاون مع الجمعية الإسبانية لدراسة التضاريس أحدث كتالوج للزلازل فى إسبانيا الذى يتضمن  معلومات عن الزلازل، ومعلومات مفصلة عن الآثار الجيولوجية للزلازل التاريخية الرئيسية فى إسبانيا، بما فى ذلك خرائط الأعطال التى كانت المصدر الأساسى لبعض الزلازل.

ووفقا لكتالوج الزلازل فى إسبانيا، فإن أكبر الزلازل الذى اثر على البلاد كان منذ حوالى (4000) عاما قبل الميلاد، وكان فى كهف ثور أنيكويرا الذى هو الآن «مالجا» بين عامى (4200) و(3700) قبل الميلاد.

ويعتبر الزلزال الذى حدث فى فبراير (1969) أكبر زلزال فى إسبانيا تقريبا، حيث بلغت قوته (7.8) ريختر وكان مركزه فى سان فينيستى، ولكن أخطر زلزال هو المعروف بزلزال لشبونة شبونة عام (1755) ويسمى أيضا زلزال لشبونة الكبير وقع في (1 نوفمبر 1755)، يعتبر الأكثر فتكا وتدميرا فى التاريخ، حيث قتل ما بين (60000) و(100000) شخص.

ويقدر الجيولوجيون زلزال لشبونة بأنه وصل لـ (9) درجات على مقياس ريختر مع وجود بؤرة فى المحيط الأطلسى حوالى (200) كيلو متر (120 مل) بين الغرب والجنوب الغربى من كيب سانت فنسنت.

أما فى عام (2012) فضرب زلزال قوى إسبانيا، وتسبب فى مقتل (14) شخصا، وذلك بسبب انهيار أحد المبانى فى مدينة لوركا، ولذلك فقد أطلق عليه زلزال لوركا، وذكر المركز الأمريكى للرصد الجيولوجى، أن الزلزال بلغت شدته (5.3) درجة على مقياس ريختر، ويقع مركزه على بعد حوالى (50) كيلو مترا، أى نحو (31) ميلا، من جنوب غربى مدينة «مورسيا»، قرب سواحل البحر المتوسط، وجاء هذا الزلزال القوى بعد أكثر من ساعة من هزة أرضية بلغت شدتها (4.5) على مقياس ريختر.

وفي عام (2013) أكد المعهد الجغرافى الوطنى الإسبانى ،  أن الزلازل التى ضربت شرق إسبانيا بالقرب من محطة بحرية لتخزين الغاز آخذة فى التراجع من حيث عددها وكثافتها، وشهد خليج فالنسيا تسجيل زلزالين فقط بلغت قوة كل منهما (1.6) و(1.8) درجة على مقياس ريختر أثناء الليل، كما سجل هذا الخليج وهو منطقة تقع قبالة شرق إسبانيا، وهى عادة لا تتأثر بالنشاط الزلزالى أكثر من (300) زلزال، وبلغت درجة أقوى هذه الهزات (4.2) درجة على مقياس ريختر.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة