القوات العراقية تخلي 319 مدنيا من الرمادي

تمكنت قوات "مكاحة الإرهاب" وشرطة الأنبار اليوم الجمعة، من إخلاء 319 مدنيا غالبيتهم من النساء والاطفال من منطقة الصوفية شرقي الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق.

وقال قائد العمليات الخاصة بجهاز مكافحة الإرهاب اللواء سامي العارضي- في تصريح صحفي- إن مسلحي تنظيم «داعش» في منطقة الصوفية كانوا يحتجزون العائلات التي تمكنت من الخروج ولجأت الى القوات العرقية المتواجدة في محيط المنطقة، مشيرا إلى أنه تم نقل المدنيين إلى منطقة آمنة وتوفير الغذاء والخدمات لهم حتي يتم إيصالهم إلى مخيم "الحبانية" للنازحين عن الرمادي.

وتمكنت قوات "مكافحة الإرهاب" بالتعاون مع شرطة الانبار من إخلاء حوالي 900 عراقي غالبيتهم نساء وأطفال منذ بدء عمليات تحرير الرمادي ونقلهم الى مخيم الحبانية بالخالدية شرق الرمادي.

على صعيد آخر، أغار طيران التحالف الدولي الليلة الماضية على مواقع داعش في قرية "كوبه" و"مشروع الماء" عقب قصف التنظيم لمواقع قوات "البيشمركة" الكردية.

وأشارت مصادر كردية إلى أن القصف اسفر عن مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير مركبة عسكرية كانت تحمل قاذفة صواريخ من نوع "كاتيوشا".

ولفتت المصادر إلى أن داعش قصف معسكر "زلكان" في قضاء بعشيقة شمال مدينة الموصل بالصواريخ وقذائف "هاون"، مما أدي لمقتل جنديين تركيين وستة من "حشد نينوى"، وإصابة 12 آخرين امس، مشيرا إلى ان القصف تم من منطقة شلالات الموصل.

وأضافت: أن قوات الحشد والقوات التركية ردت بقصف محور الشلالات وخورسيباد ومنطقة بيبوخت وقتلت وأصابت عشرات من الإرهابيين.

يذكر أن الحكومة العراقية طالبت تركيا باحترام علاقات حسن الجوار وسحب قوات لها دخلت معسكر تدريب بعشيقة بالموصل شمال غربي العراق، يوم الخميس 3 ديسمبر، دون طلب أو إذن من السلطات الاتحادية في بغداد، ودعت إلى سحبها فورا وهو ماتم جزئيا، ولكن استقرت القوات المنسحبة بمعسكرات في دهوك شمال غربي العراق، وقدمت حكومة بغداد شكوي لمجلس الأمن وعقد اجتماع لجامعة الدول العربية على مستوي وزراء الخارجية أدان توغل القوات التركية وأكد دعمه للعراق في مساعيه الداعية لانسحابها بشكل كامل.