بدء معركة منطقة الفاخر.. الجيش اليمني يفاجئ الحوثي لتحرير «الضالع»
الجمعة، 31 مايو 2019 02:00 ص
في وقت تتواصل فيه الخسائر التي تتكبدها ميليشيات الحوثي على يد الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي، انطلق الخميس معركة تحرير منطقة الفاخر شمالي محافظة الضالع لتطهيرها من إرهاب المتمردين.
ووفقًا لشبكة سكاي نيوز، تدور معارك عنيفة بين القوات المشتركة والحزام الأمني من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة أخرى في منطقة الفاخر غربي مديرية قعطبة، حيث قصفت مقاتلات التحالف العربي، موقع تعزيزات لميلشيات الحوثي في منطقة الفاخر، تزامنا مع قصف مدفعي للقوات المشتركة على مواقع وأهداف الحوثيين في ذات المنطقة.
وترد ضربات الجيش اليمني ضد الحوثيين على الاختراقات التي ترتكبها الميلشيات الحوثية يوميًا في المناطق التي تدخل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، حيث الحديدة وموانئها، حيث قالت مصادر عسكرية أن هذه المعركة تأتي بعد مواصلة الحوثي هجماتها على مواقعها في عدد من المناطق، ضمن مسلسل انتهاك اتفاق السويد وقرار وقف إطلاق النار.
وشنت مليشيات الحوثي قصفا على مواقع القوات المشتركة في محيط مدينة الصالح والأحياء الجنوبية لمدينة الحديدة، ما دفع القوات المشتركة للرد على مصادر النيران، ومراكز القناصة الذين كثفوا من عملياتهم في مناطق التماس.
وتعزز هذه الانتصارات من قدرة الجيش اليمني على السيطرة على بعض مناطق التي كانت تسيطر عليها ميلشيات الحوثي، حيث كانت لهذه الضربات الكثير من التداعيات المهمة في واقع العملية العسكرية والمواجهات بين الجيش اليمني وقوات التمرد، فيما ترد هذه الضربات على الاختراقات التي ترتكبها الميلشيات يوميًا في المناطق التي تدخل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، حيث الحديدة وموانئها.
وزادت الميلشيات من تصعيدها العسكري، مؤخرًا، بتعزيزات جديدة في المديرات التابعة لمحافظة الحديدة، الأمر الذي سجله عدّاد الخروقات، عن طريق آلية الرصد التي يتبعها التحالف العربي الداعم للحكومة الشرعية في اليمن.
وتستغل مليشيا الحوثي ميناء الحديدة على ساحل اليمن الغربي، الذي تسيطر عليه منذ عام 2014، لتهريب السلاح، ويعد بمثابة رئة لتمويل المليشيا الذي يدر عليها أكثر من 3 مليارات دولار سنويا.
وتهدد مليشيا الحوثي الملاحة في البحر الأحمر باستخدام زوارق مفخخة، وسبق لقوات التحالف العربي تدمير عدة زوارق تستخدمها المليشيا في عملياتها الإرهابية، إضافة إلى استهداف المليشيا إحدى ناقلات النفط السعودية في يوليو الماضي.