البرلمان يرفع القبعة لـ"رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" بعد تسليم هشام عشماوي

بكلمات العزة والفخر، استقبل نواب الشعب "عيدية" القيادة السياسية بسواعد أبنائها من الجنود المجهولة، لجموع المصريين، بعد تسليم الجيش الليبي الإرهابي الهارب هشام عشماوي الذى استهدف بمخططاته الشيطانية المخلصين من أبناء مصر، لزعزعة الأمن والاستقرار وترهيب الآمنين، لكن رفض رجال الدولة الأقوياء إلا أن يثأروا لمن راحوا فداء للوطن، فحق عليهم قول الله في سورة الأحزاب: " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"، وأتوا بالإرهابي وأحد زملاءه شديدى الخطوة.

 

الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب ووكيل لجنة القيم بالبرلمان قال إن سقوط هذا الإرهابي الخطير وبالصورة الاحترافية التى جاءت فى الصور التى بثها الاعلام المصرى للعالم كله يؤكد ان هناك احترافية ومهنية تدار بطريقة رفيعة المستوى تضمن النجاح الكامل لمن يخطط وينفذ خاصة ان الإرهابي هشام عشماوي كان محميا بنظامى تميم بن حمد القطرى ورجب طيب أردوغان التركى الإرهابيين، ليتأكد العالم أن كل من يظن من قيادات الإرهاب من جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة انهم يحتمون ويتغطون بتميم وأردوغان فهم عرايا امام العالم ووجه تحية من القلب للدور المهم للمخابرات المصرية فى هذا الملف مؤكدا ان هؤلاء الرجال الأبطال لايعرفون سوى لغة تحقيق النجاح فى مثل هذه الملفات المهمة.

 

كما وجه تحية قلبية للرئيس عبد الفتاح السيسى والجيش المصرى والمخابرات المصرية والليبية والمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى بعد القبض على الإرهابي الخطير هشام عشماوي، مؤكدا ان القبض على هذا الإرهابي حيا وتسليمه الى مصر يؤكد للعالم كله ان الارهاب لن يهزم ابدا دولة فى حجم ومكانة مصر بجيشها الباسل وقائدها الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى قاهر الارهاب والارهابيين.

 

وطالب الدكتور صلاح حسب الله، من المجتمع الدولى باسره ان يصحو من سباته وياخذ برؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى بالمواجهة الشاملة مع الارهاب الذى اصبح يمثل خطرا داهما على الأمن والسلم الدوليين وان تكون هذه المواجهة من خلال تجفيف منابع تمويل وتسليح الارهاب والإرهابيين من خلال تقديم الأنظمة والدول التى تشجع وتمول وتسلح وتأوى الارهاب والإرهابين على أراضيها الى المحاكمة العاجلة امام المحكمة الجنائية الدولية حتى يكونوا عبرة لمن يفكر فى مثل هذا الأسلوب الذى اصبح يمثل خطرا داهما على الأمن والسلم الدوليين.

 

من جانبه، قال طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن هشام عشماوي، الصيد الثمين في يد المصريين، وتسليمه لمصر صفعة على وجه الدول والأجهزة المعادية.

 

ووجه رسالة لرجال المخابرات المصرية قائلًا: "تعظيم سلام لعين حورس التي انقضت كالنسر على الأفعى السامة"، مضيفًا: "وتحية لأرواح شهدائنا الذين رحلوا مطمأنين بأن خلفهم أمة لا تهدأ حتى تثأر .. مصر تنتصر".

 

أما الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب، فقد وجه التحية للدولة المصرية وجهاز المخابرات العامة، علي نجاحها فى تسلم الإرهابى هشام عشماوى بالتعاون مع السلطات الليبية مؤكدا أن الجهود السياسية والتنسيق مع أشقائنا فى ليبيا أسفرت عن تسليم واحد من أخطر العناصر الإرهابية المتهم فى كثير من العمليات عقب ثورة 30 يونيو.

 

أضاف فؤاد ، أن الجهود التى تبذلها الدولة فى مواجهة الإرهاب كبيرة وهامة للغاية، فمصر حملت على عاتقها التصدى للحرب الشرسة التى تقودها الجماعات المتطرفة ومموليها ضد المنطقة العربية مؤكدا أن تقديم الإرهابى للعدالة خير قصاص لشهدائنا الأبرار من الجيش والشرطة والمدنيين ولأسرهم.

 

وأكد فؤاد أن القبض على الإرهابى هشام عشماوى وتسليمه لمصر بهذه الصورة، رسالة قوية بأن الدولة لم ولن تنس حق شهدائها، وإنما تسعى دائما للقصاص من الإرهاب وستواصل دحره ، كما وجه "فؤاد" التحية لأشقائنا فى ليبيا على التعاون المثمر فى تسليمه لمصر.

 

وفي نفس الإطار، أكد فؤاد أن منظمة هيومان رايتس واتش مغرضة، معلنا رفضه للمعلومات المغلوطة التي تناولها التقرير الأخير الذي أصدرته بشأن الأوضاع في سيناء.

 

بينما قالت النائبة سعاد المصري عضو مجلس النواب بمحافظة بورسعيد، إن استلام مصر للإرهابي هشام عشماوي من الجيش الوطني الليبي، هو تأكيد على  الثقة فى قدرة الجيش المصري وأن مصر لديها جيش وطنى ورجال عظماء لا يفطرون فى وطنهم ويثأرون دائما لدماء شهدائهم، لافته أن هشام عشماوى كان أحد أبرز المخطيين لكثير من العمليات الإرهابية التى تمت على مدار السنوات القليلة الماضية وسينال جزائة .

 

وأكدت عضو مجلس النواب ، أن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى بالمواجهة الشاملة مع الارهاب الذى اصبح يمثل خطرا داهما على الأمن والسلم الدوليين  وهى الرؤية التى يجب أن يتخذها العالم قاعدة له للقضاء على الإرهاب من أجل الأمن والإستقرار .

 

ووجت الشكر لرجال  المخابرات المصرية وقواتنا المسلحة الباسلة  لدورها العظيم والوطنى فى مكافحة الإرهاب على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة والبطولات المحققة والضربات المتتالية ضد العناصر الإرهابية للحفاظ على الوطن وأمنه وأمانه والجهود الأمنية المبذولة للقضاء عليه.