عاش الرجاله اللى خدوا التار و طفوا النار.. المصريون يحتفلون بالعشر الأواخر من شهر رمضان والقبض على هشام عشماوي

كانت ليلة كتلك التي نقضيها اليوم في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، بالتحديد كانت ليلة 21 من رمضان قبل خمس سنوات من الآن، حيث استشهد 21 بطل من أبطالنا في القوات المسلحة المصرية، على يد جماعة إرهابية كان يقودها الإرهابي هشام عشماوي. 

 

بعد أن أفاق المصريون من مصيبتهم، بدأوا يبحثون عن جنسية المنفذ للعملية الإرهابية، وخلفيته العقائدية، فمن المستحيل أن يكون من فعل بالمصريين هذا مسلم مصري، وكانت الفاجعة أنه ليس فقط مسلم مصري، بل كان ضابطاً بالجيش المصري، أقسم مثلما أقسم زملاؤه على حماية التراب المصري، إلا أن ذلك لم يمنعه من الغدر برجال أكلم معهم من طبق واحد وعاهدهم على الحماية والأمانة. 

 

وقتها عقد الجميع العزم على الثأر لهؤلاء الأبطال الذين راحوا من أجل حماية بلدهم، وبفضل جهود الدولة المصرية بمتخلف أجهزتها، وعلى رأسها المخابرات العامة المصرية، تمكنت مصر من تسلم الإرهابي هشام عشماوي من السلطات الليبية، ليستطيع المصريون أخذ الثأر وهم مسرورين النفس، في ليلة الـ25 من شهر رمضان الكريم، ويهتفون على قلب رجل واحد: «عاش الرجاله اللى خدوا التار و طفوا النار..عاش النسور اللى حاميين ارض و جو و بحر.. عاش الأبطال اللى مبيسبوش حق.. عاش اللى رد لنا كرامتنا و جاب حق ولادنا»