الديكتاتور يواصل إجرامه.. تفاصيل تعرض ابنة شقيق زكى مبارك المقتول بتركيا لمحاولة اغتيال
الأحد، 26 مايو 2019 09:00 ص
لازال يواصل الديكتاتور التركي، رجب طيب إردوغان أعماله الإجرامية، وتعقبه لكل من يعارضه الرأي، فبعد أن كشفت عائلة زكي مبارك الفلسطينى الذى قتل فى سجن تركى، تفاصيل قتله على يد حاشية أردوغان، تعرضت أمس ابنة شقيق زكى مبارك، لمحاولة اغتيال من جانب مجهولين قرب منزل الأسرة فى العاصمة البلغارية صوفيا.
شقيق زكى مبارك، زكريا مبارك، هو من كشف تفاصيل الحادث الذي تعرضت له نجلته، فقال إن ابنته تعرضت لهجوم مساء الجمعة، من قبل شخصين، أثناء عودتها إلى المنزل من عملها، وأوضح مبارك، أن ابنته تعرضت لطعن فى البطن، وضربة على الرأس، مضيفا أنها أخبرته بأن أشخاصا مجهولين هددوها.
وردد مبارك كلمات ابنته، التى كانت: "لقد هددونى بأنهم سيقتلوننا جميعا، وقالوا سنقتلك إن لم يصمت والدك"، ووفقا لمبارك، فإن ابنته قالت إن من هاجموها تحدثوا معها باللغة العربية.
كانت السلطات التركية قد أعلنت وفاة مبارك فى السجن منتحرا، وهو ما تنفيه عائلته بشدة، مؤكدة أنه تعرض للتعذيب والقتل، خصوصا بعدما تبين قطع لسانه، وآثار تعذيب على جسده، وكان جثمان القتيل الفلسطينى زكى مبارك، قد وصل إلى قطاع غزة، الجمعة، حيث دُفن، وذلك بعد وصوله من مصر عبر معبر رفح.
ونقل جثمان مبارك إلى القاهرة الأسبوع الماضى قادما من تركيا، بعد مماطلة من جانب أنقرة.
وأعادت السلطات المصرية تشريح جثة مبارك بناء على طلب عائلته، التى قالت إنه تعرض إلى تعذيب مهول وصل إلى حد انتزاع لسانه وتقطيع أصابع قدميه وتعرضه لضربات شديدة على الرأس.
وكان مبارك قد اختفى فى الأراضى التركية مطلع أبريل الماضي، وبعد 17 يوما أعلنت السلطات التركية نبأ اعتقاله فى 22 أبريل الماضي.
وأعلنت السلطات التركية وفاته بالسجن "منتحرا" فى أواخر الشهر ذاته، لكن العائلة شككت فى هذه الرواية، ونفت الاتهامات التى كالتها أنقرة لابنها.
ولم تقدم أنقرة أى دليل يدعم روايتها بأن الفلسطينى قد انتحر، وبأنه لم يقتل بفعل فاعل، مما عزز رواية عائلة الضحية التى اتهمت حكومة رجب طيب أردوغان بـ"تصفيته" بعد فشلها فى انتزاع اعترافات منه بجريمة تجسس لم يرتكبها.