فضيحة «تميم وأبوه» بجلالجل.. تدويل قضية القبائل القطرية المضطهدة
الجمعة، 17 مايو 2019 12:00 م
تواصل عدد من قيادات القبائل القطرية مع عدد من نواب مجلس العموم البريطانى، لتوصيل شكاويهم للمجتمع الدولى ضد انتهاكات النظام القطرى.
وكشف جابر المرى، القيادى بالمعارضة القطرية، وأحد قيادات قبيلة "الغفران " القطرية، أن تحركات القبائل القطرية تسير على 3 اتجاهات الأولى القانون والمنظمات الدولية، والثانية المنظمات الحقوقية والثالثة الإعلام الدولي.
لفت المرى إلى أن تلك التحركات تستهدف اعتراف حكومة قطر بحقوق الغفران كاملة ، وليس الجنسية فقط، متابعا: يجب أن تعترف حكومة القطرية بالجريمة التي ارتكبتها قبل أي شئ.
وقال المعارض القطرى فى تصريحات صحفية إن القبائل القطرية مستمرة بالقضية حتى إنهاءها قطريا أو سوف نتوجه إلى تدويل القضية في حالة تهرب حكومة قطر من إعادة حقوق الغفران.
وتابع جابر المرى، سوف نواصل مطالبنا من مجلس حقوق الإنسان بإعادة حقوق قبيلة الغفران ولدينا خطط مستقبلة للتوجه لمحكمة العدل الدولية وتوصيل شكاوانا لها لدفع النظام القطرى إلى إعادة حقوقنا.
وبشأن ما إذا كان هناك حكومات غربية تضامن مع قضايا القبائل القطرية التى تعانى من قمع تنظيم الحمدين قال جابر المرى: نعم لقد تواصلنا مع برلمانيين و لوردات في الحكومة البريطانية وأبدوا استعدادهم لدعم القضية، مشيرة إلى أنهم يقدمون عدة ملفات للمنظمات الدولية وهى ملفات حقوقية وملفات قضائية ملفات إعلامية.
وكشف المعارض القطرى، أن هناك زيارات مستقبلية ستقوم بها القبائل القطرية لتوصيل قضيتها فى كل من في كندا ، امريكا ، الاتحاد الأوربي ، جنوب أفريقيا.
وتابع جابر المرى: كما يروج داخل المجتمع القطري أن الحاكم السابق لقطر حمد بن خليفة يقول لتميم بن حمد لا تحل قضية الغفران ما دمت حياً ، أي أن الرجل حاقد بكل ما تعني الكلمة ، وأن شيخ شمل الغفران الشيخ عبدالهادي ابوليله المري سبق وأن قابل وزير الداخلية أكثر من مره لحل القضية ودياً إلا ان تميم بن حمد تهرب من مقابلته وكان رد سكرتير وزير الداخلية في أخر مقابلة أن حل قضية الغفران ليست في يد وزير الداخلية ولا يد تميم بن حمد بل في يد الأمير السابق حمد بن خليفة الذي استباح حقوق الغفران دون وجه حق.