محاولات حوثية لإفشال مفاوضات «عمان».. هكذا فضحت الحكومة الميليشيات بالحديدة
الخميس، 16 مايو 2019 09:00 م
تستمر الميلشيات الحوثية في تمردها ساعية لإفشال كل المحاولات الساعية إلى التوصل لاتفاق بشأن محافظة الحديدة، وقال عضو وفد الحكومة الشرعية اليمنية أن محادثات عمان المتعلقة بتنفيذ البنود الاقتصادية تخرجها المتمردين عن الإطار المحدد.
واتهم عضو وفد الحكومة الشرعية اليمنية، مكتب المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن جريفيث، بأنه يحاول إرضاء الميليشيات الحوثية، مبينا أنه لا يملك آلية ضغط على الحوثيين لإجبارهم على تنفيذ الاتفاقات، مشددًا على أن هناك إشكالية لدى مكتب المبعوث من خلال تعاطيه مع تنفيذ الاتفاق، موضحا بأنه تم الاتفاق بالأمس مع المكتب على أن يتم إبلاغ وفد الحوثيين بشأن وجود قضايا أساسية يحب أن تكون محسومة.
وتفاجئ وفد الحكومة اليمنية الشرعية بعد وصولهم إلى العاصمة الأردنية بطرح الحوثي قضايا خارج سياق جدول أعمال هذه الجولة من الاجتماعات، وهي تتعلق بمواضيع اقتصادية وغير اقتصادية، وقال العمراني أنه تم الانتهاء من هذه الجولة من الاجتماعات، مشيرا إلى توجه لدى المبعوث الدولي لشرعنة وجود الميليشيات، وهو أمر واضح من خلال إعادة الانتشار في الحديدة.
ويعتمد المبعوث الدولي بحسب عضو الحكومة اليمنية، على آلية لا تصلح لتنفيذ الاتفاقات، متهما إياه بأنه يبحث عن آليات لإرضاء الطرف الحوثي، ولا يسعى إلى استخدام آليات حقيقية للضغط على الميليشيات لتنفيذ الاتفاقيات، مطالبًا المبعوث الدولي بأن يراجع آليات عمله، وذلك بناء على تعاطيه مع هذه القضايا.
ولا يمر يوم إلا وترتكب فيه الميليشيات الحوثية فى اليمن كارثة إنسانية ضد الشعب اليمني، مواصلة خرقها لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة؛ فمنذ محاولتهم السيطرة الكاملة على اليمن،حيث ارتكب الحوثيون أفظع الجرائم البشرية فى حق الشعب.
وقال المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي، أن تطبيق اتفاق السويد أمرا ليس بالسهل وأن إعادة الانتشار في الحديدة يجب أن تتبعها خطوات، مشيرا إلى أن هناك أيضا خطوات ملموسة لتنفيذ اتفاق السويد، إذ انسحب الحوثيون من موانئ الحديدة، فيما وافقت الحكومة اليمنية على إعادة الانتشار هناك، مضيفا: "كما قلت منذ توقيع اتفاق السويد، نحن لا نتوقع أن يكون تطبيق الاتفاق سهلا، لكن مع استمرار الالتزام من الأطراف كلها، ومع دعم هذا المجلس وقيادة الجنرال مايكل (لوسيغارد) بدأنا نرى خطوات ملموسة نحو تطبيق اتفاق ستوكهولم.