هل ستكون الحرب على إيران أسوأ من «عاصفة الصحراء»؟.. سيناتور أمريكي يجيب
الأربعاء، 15 مايو 2019 01:00 م
"الحرب على إيران" ستكون ، فى حالة شنها، أسوأ بعدة مراحل، من الحرب على العراق".. هذا ما أكده السيناتور بيرنى ساندرز المرشح الديمقراطى الأمريكى فى انتخابات الرئاسة 2020.
ووصف ساندرز مستشار الأمن القومى الأمريكى جون بولتون بأنه واحد من أبرز دعاة الحرب والتى اعتبرها أكبر كوارث السياسة الخارجية فى التاريخ الحديث لأمريكا.
وأضاف أنه يعمل على بناء تحالف داخل الكونجرس لإجبار الرئيس ترامب على أن يطلب من الكونجرس الموافقة على قيامه ، لو حدث ، بعمل عسكرى ضد إيران.
وأوضح أن الكونجرس كان قد سمح للرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش الإبن بعمل عسكرى فى العراق عام 2002 "عاصفة الصحراء"، لكنه لم يعلن الحرب رسميا ، ويرى خصوم حرب العراق أن بوش لم يحصل على الموافقة الدستورية المطلوبة لشن حرب فى تلك الدولة.
وكعادته لم يقف روحاني مكتوف الأيدي من التصعيد والتحركات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، وخرج بكلمة نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية قائلا «اليوم، لا يمكن قول ما إذا كانت الظروف أفضل أم أسوأ من فترة الحرب (1980-1988)، لكن خلال فترة الحرب لم تكن لدينا مشكلات مع بنوكنا أو مبيعات النفط أو الواردات والصادرات، وكانت هناك عقوبات فقط على مشتريات السلاح".
وأضاف "ضغوط الأعداء حرب غير مسبوقة في تاريخ ثورتنا... لكني لا أيأس ولدي أمل كبير في المستقبل وأعتقد أننا يمكن أن نتجاوز تلك الظروف الصعبة شريطة أن نتحد".
ويبدو أن كلمات روحاني تعكس مدى تخبط الداخل الإيراني في محاولة للتخفيف من وطأة العقوبات الأمريكية، والتأثير على مشاعر الإيرانيين الطامعين إلى الخلاص من المستوى المعيشي المتردي.
فيما وصفت طهران الحشد العسكري الأمريكي بأنه "حرب نفسية" تهدف إلى ترهيبها.