اليمن × 24 ساعة.. الحكومة الشرعية vs الميليشيات الحوثية
الثلاثاء، 14 مايو 2019 10:00 ص
لا يمر يوم إلا وترتكب فيه الميليشيات الحوثية فى اليمن كارثة إنسانية ضد الشعب اليمني، مواصلة خرقها لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة؛ فمنذ محاولتهم السيطرة الكاملة على اليمن، ارتكب الحوثيون أفظع الجرائم البشرية فى حق الشعب؛ ويرصد «صوت الأمة» أهم الأحداث فى الملف اليمنى على مدار الـ 24 ساعة الماضية.
بداية، أكدت مصادر عسكرية يمنية، أن رداد يحيى العمري والمعين من قبل المتمردين نائبا لقائد المنطقة العسكرية لقي مصرعه مع عشرات آخرين من المتمردين، وهو قيادي بارز في ميليشيات الحوثي مع عشرات الأفراد في غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي، شمالي محافظة الضالع، أما في صعدة، أحبطت قوات الجيش اليمني هجوما للمليشيا الانقلابية في جبهة الرزامات بمديرية الصفراء ولقي العديد من عناصر الميليشيا مصرعهم وأصيب آخرون، بحسب ما أكد قائد لواء الكواسر لوكالة الانباء اليمنية "سبأ" .
واستمرت الاشتباكات بين قوات الجيش اليمني والميليشيات، وفي محافظة الضالع، أفادت مصادر ميدانية بسقوط عشرات القتلى و الجرحى في صفوف الميليشيات في مواجهات مع القوات المشتركة والحزام الأمني شمالي المحافظة، بعدما استدرجت القوات المشتركة والحزام الأمني عناصر مليشيات الحوثي إلى كمين محكم في منطقة قردح شمالي مديرية قعطبة، شمالي الضالع، وشنت هجوما عليهم أسفر عن سقوط العشرات منهم بين قتيل وجريح، كما تصدت لهجوم للحوثيين في جبهة العبارى ـ حبيل مشيّع ـ الريبي غربي مديرية قعطبة.
فى سياق متصل، استهدفت مقاتلات التحالف العربي، تعزيزات للحوثيين شمالي قعطبة. وكانت مقاتلات التحالف العربي شنت في وقت سابق غارات متفرقة، استهدفت جيوب الحوثيين في بعض أحياء المدينة، علاوة على تعزيزات للمليشيات الحوثية في جسر الشيم، كما قتل أكثر من 15 من عناصر مليشيات الحوثية الموالية لإيران وإصابة آخرين، في مواجهات مع الجيش الوطني اليمني في جبهة حام بمحافظة الجوف.
واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش اليمني والميليشيات الحوثية، بعد محاولة تسلل من قبل الحوثيين إلى مواقع الجيش الوطني اليمني في المنطقة، وتزامنت المعارك مع قصف مدفعي للجيش على مواقع المتمردين في المنطقة، وفي مديرية عبس بمحافظة حجة، سقط قتلى وجرحى من الحوثيين بالإضافة الى أسر 7 آخرين منهم في مواجهات مع قوات الجيش في مديرية عبس، كما أحبطت قوات الجيش اليمني هجوما للحوثيين، الذين حاولوا استعادة السيطرة على مواقع خسروها مؤخرا في منطقة بني حسن.
من جهة أخرى، عقد الفريق الحكومي اليمني بلجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، اجتماعا مع رئيس لجنة إعادة الانتشار الفريق مايكل لوليسغارد، في مدينة عدن اليمنية، لبحث الجوانب المتعلقة بإعادة الانتشار في الموانئ، والإطار الزمني لتفعيل الدور القيادي للأمم المتحدة في موانئ الحديدة وصليف ورأس عيسى، وقد وصف محافظ الحديدة، الحسن علي طاهر، أن إعادة انتشار الحوثيين من موانئ الحديدة بالمسرحية الهزلية، مؤكدا أن عملية إعادة الانتشار من موانئ الحديدة يجب أن تخضع لإشراف ثلاثي من الأمم المتحدة والحكومة والحوثيين.
وقد أعلن الحوثيون أن السبت بدء إكمال تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار، التي تتضمن انسحابهم من موانئ الحديدة، في التفاف جديد حتى على إعلان الأمم المتحدة، الذي أكد أن الانسحاب الأحادي سيبدأ ويستمر 4 أيام، ولكن على أرض الواقع انسحبوا من الموانئ الثلاثة وسلموها لقوات تابعة لهم، مما يعني تكرار سيناريو سابق كان قد رفضه الجنرال الهولندي باتريك كاميرت.