سارة: حماي تحرش بي جنسيًا وهددني بالقتل

الجمعة، 08 يناير 2016 05:42 ص
سارة: حماي تحرش بي جنسيًا وهددني بالقتل
صوره تعبيريه

وقفت «سارة» الفتاة الجميلة بريئة الملامح أمام محكمة أسرة طنطا بمحافظة الغربية، تطالب بنفقة لها ولطفلها الرضيع، وتشكو قسوة الحال والأب الغائب، وحماها الظالم الذى حاول التحرش بها جنسيًا فى غياب زوجها «ابنه».

تقول «سارة»: «حكايتى إنى عايزة أعيش فى أمان واستقرار، فأنا وحيدة فى هذه الدنيا، ليس لى أحد غير أمى، بعد وفاة أبى ولحقه عمى، ولا يوجد لى رجل يأخذ حقى ويقف لحماى الذى تعدى على جنسيًا فى غياب زوجي؛ الذى تزوجت منه منذ عام بعد قصة حب طويلة، كنت أحبه وأعشق طيبته، ورزقنا الله بطفل جميل سميناه «زياد»، وكنت أعيش معه فى أمان واستقرار وسعادة وحب، إلى أن سافر زوجى للعمل بالغردقة وتركنى مع والده الذى هو بمثابة أب لى».

وصمتت «سارة» للحظات، وتنهمر الدموع من عينيها، ثم تابعت قائلة: «حدث ما لم أتوقعه أو حتى يخطر على البال، الأب الذى أخدمه وأرى كل طلباته وأحفظ بيته وعرض ابنه فى غيابه، فوجئت بقيامه بالاعتداء علىّ جنسيًا، فى أحد الأيام وعقب سفر ابنه كنت أنظف المنزل، وكان صغيرى «زياد» نائماً، فجاء حماى فأعددت له طعام الغداء، وعقب انتهائه أعددت له كوبا من الشاى، إلا أننى فوجئت وبدون أى مقدمات بقيامه بجذبى نحوه، وضمنى فى حضنه، وأخذ يقبلنى قائلاً: «أنا بحبك ومش قادر أصبر أكتر من كده»، فقلت له «حرام عليك يا بابا ارحمنى واتقى الله.. أنا مرات ابنك»، إلا أنه تجاهل ما أقول، فقلت له «هصوت وألم عليك الناس»، فتراجع عنى، وعيناه مليئة بالتوحش، وتركنى وهو يهددنى قائلاً: «عارفة لو قلتى لحد على اللى حصل هقطع رقبتك»، فشعرت بالخوف وأسرعت لغرفة نومى وحضنت ابنى، جاء لى ذهول مش مصدقة، أخذت طفلى وملابسى وغضبت عند أمى، وحكيت لها ما حدث، واتصلت بزوجى ولم يصدق، ونزل إجازة وأنكر أبوه ما فعله، فقررت الرحيل عن المنزل».

وتابعت: «نصحتنى إحدى صديقاتى بالذهاب إلى محام، والتقدم بدعوى نفقة لى ولصغيرى، وتم قبول الدعوى والحكم فيها بنفقة لى ولطفلى، الذى ابتعدت به خوفا من أن يختلط بجده القاسى القلب، ولكن زوجى متمسك بى رغم شكوتى ضده، ويريد رجوعى إلى منزله مرة أخرى، ولكنى لن أعود إلا بعد الموافقة على شروطى، وهى السكن بعيدا عن حماى، وحمايتى من أفراد أسرته».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة