اتهامات لنظام الحمدين بالعمالة.. ومعارض: أحرار «آل ثان» سيوقفون مخططات تميم وأسرته

هل اقترب الشعب القطري من عزل نظام الحمدين؟.. هذا هو السؤال الدائر الأن في الأوساط السياسية المتابعة لحالة الغليان التي يعيشها القطريين من جراء سياسيات الحمدين والتي وصلت إلي مرحلة الغليان، وسط رفض القطريين سياسات نظام الحمدين تجاه الدول العربية الشقيقة.

من جانبه بثت قناة «مباشر قطر» تقريرا قالت فيه إن مشاعر الغضب المكتوم تجاه النظام القطري الذي يقوده تميم بن حمد أصبحت واضحة بشدة فى مواقع التواصل الاجتماعى، وهو ما كشفت عنه العديد من الهاشتاجات الرافضة لسياسات نظام الحمدين تجاه الدول العربية الشقيقة.

وأضاف التقرير أن أحد هذه الهاشتاجات تصدرت موقع التدوينات تويتر هو «#أهل قطريتبرأون من تميم»، حيث أكد المغردون في التدوينات التي جاءت تحت هذا الهاشتاج، رفضهم وصف الدول العربية الشقيقة مثل مصر بالأعداء، بينما يعمل النظام القطري على توطيد علاقاته مع أعداء الوطن العربي من خلال عقد مزيد من الاتفاقيات مع إيران وتركيا».

من ناحيته قال المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، أن الشعب القطرى يستعد للتصدى لنظام أمير قطر تميم بن حمد، ورجاله، ووقف مخطط التآخر الذى يتبعه النظام القطرى.

وأضاف فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على «تويتر»: «جاري العمل على اجتثاث شجرة الزقوم القطرية، أسرة حمد بن خليفة آل ثاني، بجهود أحرار أسرة آل ثانى والقطريين لإيقاف مخطط ضياع مصالح الوطن والمواطن القطرى».

فيما اتهم الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، أمير قطر تميم بن حمد، ببيع المقدسات والمبادئ من أجل الحفاظ على كرسى العرش. وقال أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على «تويتر»، موجها رسالته إلى أمير قطر: «مهما بلغت الخصومة بيننا فهى لا تبرر تجاوزاتك الدينية والعرقية ولا تبرر بيعك للمقدسات وللمباديء من أجل استدامة سلطتك ومصالحك».

بدوره فضحت المعارضة القطرية، هميان الكوارى، استطلاعات الرأى المفبركة التى يعلن عنها النظام القطرى لبيان رضى المواطنين على أداء الحكومة القطرية.

وقالت فى تغريدة لها عبر حسابها الشخصى على «تويتر»، إن الإستطلاع الذي لا يتم من خلال جهاز وطني مستقل لا قيمة له.. سنوات ونحن نتجاوب مع استطلاعاتكم ولكن بلا فائدة وبلا تجاوب، بل الانحدار يزداد والسقوط يتواصل.. المطلوب فقط أن تملأ بنود خططكم ووثائقكم عند تقديمها إلى مجلس الوزراء القطرى.