تفاصيل جديدة بأزمة إيبارشية المنيا.. هذا ما طلبه الكهنة من البابا تواضروس
السبت، 11 مايو 2019 06:00 ص
عقد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اجتماعا فى 13 إبريل الماضى، مع 100 من خدام إيبارشية المنيا وأبوقرقاص، فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، لمناقشة مستقبل الإيبارشية، واستشارتهم فى رؤيته لتقسيم الإيبارشية، خاصة وأنه يتعين تجليس الأسقف خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد لقائه أولا بالكهنة للتعرف على رؤيتهم فيما يخص تقسيم الايبارشية إلى اثنين، إلا أن الكهنة أعلنوا رغبتهم فى بقاء الإيبارشية كما هى وأن يجلس الأنبا مكاريوس أسقفا على الإيبارشية بالكامل.
وتطورت الأوضاع مع بداية شهر مايو، حتى أرسل كهنة وشمامسة وأقباط كنائس شرق النيل بالمنيا وعددهم 22 كنيسة في 9 قرى، بخطابات منفصلة عن كل كنيسة إلى البابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة وبطريرك الكرازة المرقسية لمناشدته بعدم فصل كنائس شرق النيل، عن إيبارشية المنيا وأبوقرقاص لتظل تحت رعاية الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا وابوقرقاص .
ونصت الخطابات المرسلة إلى البابا تواضروس على الأتى:" صاحب الغبطة ولقداسة البابا المعظم الانبا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعد الخضوع لقداستكم طالبين صلواتكم عنا جميعا ، أبناء قداستكم كهنة وشمامسة وأمناء خدمة الشباب والشابات لكنائس شرق النيل مركز المنيا، نهنىء غبطتكم بعيد القيامة المجيد طالبين لكم العمر المديد ونؤكد خضوعنا امام غبطتكم الرسولية ، ونلتمس أن تشملنا بأبوتكم بالموافقة على عدم انفصال كنائس شرق النيل عن ايبارشية المنيا تحت تدبير الحبر الجليل الانبا مكاريوس وذلك لرغبة اولادكم من شعب الكنائس من الأقباط ، طالبين من الله أن يديم رئاستكم علينا والصحة والعافية صلى لأجلنا".
أما موقف الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا وأبو قرقاص، كان واضحا عقب اجتماع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مع الكهنة والخدام لاستشارتهم ومعرفة رؤيتهم تجاه تقسيم الإيبارشية، حيث أعلن في تدوينة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر" قائلا: إن البابا هو المسئول عن إيبارشية المنيا منذ وفاة الأنبا أرسانيوس مطران المنيا الراحل، ومنذ نياحة مطراننا المكرم الأنبا أرسانيوس، وقد أصبح قداسة البابا هو المسئول عن الإيبارشية، ونحن نخدم مع قداسته، ونثق في رؤية قداسته بخصوص مستقبل الإيبارشية وتدبير الخدمة فيها، واختيار من يرعاها، وعلينا أن نقبل بخضوع أي قرارات في هذا الشأن".