هرمونات وتلفيات ومواد مسرطنة.. «البطيخ» يواجه حرب الشائعات (صور)
الأربعاء، 08 مايو 2019 12:00 م
الدكتور محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة
مساحة زراعة البطيخ وإنتاجيته
فى البداية، لابد أن نعرف، أن مساحة زراعة البطيخ فى مصر، تبلغ حوالى 163 ألف فدان، وبهذه المساحة، تحتل المحروسة المركز السادس، على قائمة الدول الأكثر إنتاجا للبطيخ، فى الوقت الذى تتصدر فيه الصين، قائمة الدول الأكثر مساحة بحوالى 5 ملايين فدان، ويعتبر البطيخ"جيزة"، أفضل وأغلى أنواع البطيخ المصري، وتصل نسبة السكر فيه إلى 11%، وهي نسبة عالية، يليه "عياش"، و"النمس" و"سكاته"، ويوجد فى العالم حالياً حوالى 1200 نوع من البطيخ، وعن مساحة المحاصيل البستانية والحاصلات الزراعية، أكد تقرير لوزارة الزراعة، أنه تم حصرها فى الخضروات والفاكهة بالمحافظات، بإجمالى 70 نوعاً تزيد مساحتها عن 3.1 مليون فدان، منها الفاكهة 27 محصول داخل وخارج الوادى، والخضراوات 43 محصولاً.
بهذه الصورة يظهر البطيخ من الداخل
البطيخ ذو الحجم الطبيعي
وبسؤال الحاج حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، عن هذه النوعية أو الحالة، التى عليها البطيخ، وبهذه الصورة، قال: من حيث المبدأ، ننصح بعدم شراء مثل هذا البطيخ، لأنه حاصل على أسمدة زائدة، إضافة إلى عوامل التغيرات المناخية، وهو على هذه الحالة غير ضار، ولكن يُنصح بعدم الإكثار منه، وعند الشراء يُنصح بشراء البطيخ ذو الحجم الطبيعي، والوزن واللون المعروفين، لأن السبب فى ذلك، هى المعاملات الزراعية الغير سليمة، مثل الأسمدة الزيادة والمبيدات، مع وجود تغيرات مناخية، كما أن وزارة الزراعة قالت إنه غير ضار، ولكن هذا غير طبيعي، وهذه النوعية من البطيخ منتشرة فى الأسواق.
جفاف داخل البطيخ وشقوق
ظاهرة فسيولوجية طبيعية
من ناحيته، كان المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، قد تواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي نفت نفياً قاطعاً انتشار أي بطيخ مسرطن بالأسواق، وأوضحت"الزراعة"أن وجود بعض ثمار البطيخ، بلون أبيض أو مجوفة من الداخل، ظاهرة فسيولوجية طبيعية، وتسمى"القلب الأجوف"، وليس لها أي خطورة على صحة الإنسان، وشددت الوزارة، على صحة وسلامة، كافة المحاصيل الزراعية، المتداولة بالأسواق المصرية، وخضوعها للرقابة والفحص، وأن كل ما يُثار في هذا الشأن شائعات، تستهدف إثارة القلق والذعر بين المواطنين.
انتاجية البطيخ
وقالت الوزارة إن أحد أهم أسباب ظاهرة"القلب الأجوف"، التي تحدث بثمار البطيخ، هو نتيجة الإفراط في الري، إلى جنب ظروف مناخية معينة، أثناء نمو الثمار، وهى "الموجات الدافئة يليها موجات باردة، مع زيادة فرق الحرارة بين الليل والنهار خلال الفترة الحالية"، وكذلك استخدام المركبات الكيماوية، التي تحتوي على منظمات نمو "السيتوكينين cytokinine"، التي يلجأ إليها المزارع أحياناً لتحجيم الثمرة.
الحاج حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين
وشددت الوزارة، على توصيات مهمة للمزارعين، للتخلص من هذه الظاهرة، وهي عدم زيادة الري أو وجود أي تذبذبات في الري أو زيادة النيتروجين أو استخدام أي مصدر للنيتروجين.